خديجة مفيد: نشأت محبة بين ابنتي ورفيقها في الثانوية فزوجتهما بعد تصريح امتحنني فيه الله وهذا ما وقع

خديجة مفيد: نشأت محبة بين ابنتي ورفيقها في الثانوية فزوجتهما بعد تصريح امتحنني فيه الله وهذا ما وقع بعدها

قالت خديجة مفيد الاستاذة الجامعية ورئيسة مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون، إنها اشتغلت في العمل الميداني لمدة 20 سنة حول موضوع المراة في وضعية الهشاشة واعتبرت اليتيم كحلقة في بنية الأسرة والتلميذ في وضعية صعبة، حيث قمنا بحملات توعية ووضعنا استراتيجيات لمحاربة المخدرات ومنحناها لولاية أمن الدار البيضاء .

وأضافت القيادية في حزب العدالة والتنمية، بانها اشتغلت على مشروع  تمكين الأرملة، وبعد اتمام 10 سنوات من العمل أطلقت دراسة لخلق مركز دراسة حول المرأة وهذا التوجه الاول الذي سلكته من الناحية الأكاديمية من خلال المشاكل التي تعيشها الأسرة المغربية .

وسجلت أن الاهتمام بالأسرة بالنسبة لي هو جزء من الاهتمام بالشأن العام، فأنا اعتبر مفاهيم الديمقراطية والحوار والعدل إن لم يتحققوا في البنية الاولى وهي مصغرة "بنية الدولة" لأنها تتضمن تجاليات كبيرة تحكم الدولة كالخارجية والداخلية والاقتصاد والتربية.

واكدت بانها طلبت في الكثير من الاحيان لقاءات استشارية في إطار اعتماد منظور الأسرة، كي تصبح الأسرة كمؤشر من مؤشرات اختيار الرجل او المرأة للشأن العام كي تعرف اشكالات المجتماع وتساهم في حلها.

وأشارت أنهنا راضية وفرحة عما قدمته  في تنشئة أولادها، فقد "كنت أتوجه في اي مؤتمر أو اي بلاد ازوره إلى المكتبة وأشتري الكتب المكتوبة برؤية بيداغوجية لكن للأسف لم احتفظ بكل تلك الكتب لأنني امنحها بعد انتهائي من قراءتها.

وأضافت بانها تقرأ لأولادها في الليل سواء باللغة العربية فيلخصون بالفرنسة أو أقرأ لهم بالفرنسية فيلخصون بالانجليزية، فأولادي اليوم يتحدثون اللغات "العربية الفرنسية الانجليزية" بتميز، والقراءة كما قلت جلعت منهم مثقفين وتربوا على القيم والامانة والصدق وعدم الاعتداء على الآخرين.

وحكت مفيد قصة عن ابنتها المتزوجة، بدأتها بمحاضرة عن الأسرة المغربية التي يجب ان تتحرر من الثقل الذي على كاهلها بخصوص مستلزمات الزواج، فلو شاء شابان الزواج وجب المساهمة في مساعدتهما، وبعد شهر ابنتي تعرفت على شاب في المستوى الثانوي وبعد نجاحهما ذهبا معا لكلية الطب تخصص هو في الطب البشري وهي في طب الأسنان ويلتقيان في مقصف الكلية ونشأت بينهم محبة وتعلق.

وزات بان علاقتهما تطورت وأخبرتني ابنتي ونصحتها إن كانت علاقتهما عن احب فلا مانع في ارتباطهما، الشاب اخبر والديه لكن رفضا الموضوع لأنه لا يزال يدرس وليس من الصائب الزواج، بعد أخذ ورد تزوج الشابان وبقي كل واحد منهما في منزل والديه لمدة أربع سنوات حتى أصبحا على قدر المسؤولية .


"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة