#قصة
Автор: Prophetic Word From God
Загружено: 2025-10-04
Просмотров: 660
#سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين
#ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص
------------------------------------------------
قصة الصياد جابر: السر الذي لم يكن ذهباً | قصة مؤثرة عن اليقين والثقة بالله
استمع إلى حكاية جابر، أفقر صياد في القرية، الذي كان يعود كل يوم بشبكة خاوية يائسة. هذه ليست مجرد قصة عن الفقر والغنى، بل هي رحلة روحية تكشف أن الرزق لا يُنال بالقوة واليأس، بل بالصبر المطلق والثقة في الرزاق.
ماذا سيحدث عندما يواجه جابر مخلوقاً غامضاً من أعماق البحر؟ هل يختار الذهب الفاني أم "السر" الأعظم؟ اكتشفوا كيف غَيَّرَ قرار واحد مصير جابر وقريته بالكامل، وكيف أن مفتاح الرزق كان مخفياً في مكان لم يخطر على بال أحد!
رسالة القصة: تذكر أن البحر هو مرآة لقلبك. اصطاد بيقينك!
شاركنا رأيك في التعليقات: ما هو أصعب موقف تعلمت فيه أهمية الثقة بالله؟
لا تنسَ الاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلك كل جديد من قصصنا الهادفة والمؤثرة.
الفئة
الهاشتاجات (Keywords)
هاشتاجات عامة (لانتشار أوسع):
#قصص_واقعية #قصص_مؤثرة #قصة_وعبرة #العبرة #قصص_الأنبياء #الرزق #توكل_على_الله #الصبر_مفتاح_الفرج #اليقين_بالله #تحفيز_ذاتي #قصص_اسلامية #قصص_نوم #قصص_اطفال #قصص_قصيرة
هاشتاجات خاصة بالقصة:
#جابر_الصياد #سر_الرزق #قصة_جابر_والبحر #الرزق_المكتوب #السر_الذي_ليس_ذهبًا
-------------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ نَبْدَأُ بِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.
في زمن قديم على ساحل بحر فسيح، كانت هناك قرية صغيرة يعيش أهلها على صيد السمك ويتخذون من ماء البحر وأمواجه مصدراً لقوتهم ورزقهم. وفي أطراف تلك القرية كان يسكن رجل فقير يُدعى جابر، وقد عُرف بين الناس بأنه أضعف الصيادين حظاً وأقلهم رزقاً. كان جابر كل يوم يفارق أهل بيته قبل أن تُظهر الشمس نورها، حاملاً شباكه البالية التي رَقَعَها بقطع قديمة، وخشب قاربه الصغير الذي أكل الملح جوانبه. يمضي في البحر وقلبه ممتلئ بين رجاء وخوف؛ رجاء أن يعود بشيء يسد به جوع أهله، وخوف أن تكون رحلته كالسابقات فلا يحمل معه سوى خيبة وشبكة فارغة.
وقبل أن نكمل، لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم كل جديد. أخبرونا في التعليقات: من أي مدينة أو بلد تشاهدون هذا الفيديو؟
وكلما رآه أهل القرية وهو عائد من البحر بلا شيء، تنابزوا عليه بالألقاب وسخروا منه وقالوا: "إن البحر قد جَفَّ بين يديك يا جابر". وكان بعضهم يقول وهو يضحك: "لعل البحر يرفضك، أو لعله يستكثر عليك السمك". تتساقط تلك الكلمات على قلب جابر كأحجار صلبة تجرح كبرياءه وتثقل نفسه، غير أنه كان يصمت ولا يجادل، فيمضي إلى بيته بخُطاً مُثْقَلة يخشى نظرات أولاده التي تسأله: "أبانا، ماذا جلبت لنا اليوم؟" كانت المعاناة تسكن كل جزء من حياته، فلا هو يستطيع أن يطعم أهله بوفرة، ولا هو يقدر على مجاراة بقية الصيادين الذين تمتلئ سلالهم كل يوم بأنواع السمك. ومع ذلك، كان يتحلى بصبر يحسده الناس عليه، ويرى في البحر شيئاً ومِحنة وامتحاناً. كان يجلس أحياناً على شاطئ البحر بعد يوم طويل من التعب، يستمع إلى صوت الأمواج وهي تتكسر على الرمال، فيشعر أنها تُحَدِّثُه وكأنها تقول له: "لا تيأس يا جابر، فإن في الصبر مفاتيح الرزق". ولكنه ما يلبث أن يتذكر بطون أولاده الخاوية ووجه زوجته التي تنظر إليه بعينين ممتلئتين حسرة وصبراً. عندئذ يتسلل إلى قلبه صوت اليأس ويُهمهم في نفسه: "إلى متى يا جابر تبقى تُلقي شباكك في بحر أبى أن يعطيك؟" كان جابر مُمَزَّقاً بين صوتين: صوت الأمل الذي يهتف في صدره: "اصبر وتوكل على الرزاق عز وجل فإنه لا يضيع من توكل عليه"، وصوت اليأس الذي يهمس في أذنه: "اترك البحر وابحث عن رزق في مكان آخر". وبين هذا وذاك، كان يبقى على عهده يلقي شباكه كل يوم كأنه يلقي قلبه وأحلامه معها، ينتظر يوماً يأتي فيه البحر بسر يغير مصيره. لم يكن يعلم جابر أن ذلك اليوم قريب، وأن البحر الذي ظنه خذله كان يُخفي له في أعماقه حكاية غامضة ستغير حياته إلى الأبد.
#سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين
#ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: