الجنرال الغرباوي الذي حَزِنَ الملك الحسن الثاني على فراقه !!
Автор: Mohamed Sheerif
Загружено: 2025-10-13
Просмотров: 102220
#المغرب #تاريخ_المغرب #الجيش_المغربي #القوات_الملكية_المغربية #الحسن_الثاني #الملك_الحسن_الثاني #انقلاب_الصخيرات #انقلاب_1972 #االغرباوي
في تاريخ المغرب الحديث، هناك أسماء لم تُكتب بالحبر، بل بالنور والوفاء…
ومن بينها، يسطع اسم الجنرال محمد #الغرباوي ، رجلٌ جمع بين القوة والطيبة، بين الانضباط العسكري والمشاعر الإنسانية العميقة.
كان الغرباوي قائد وحدة المدرعات في الجيش المغربي، ورجلًا من رجالات الملك #الحسن_الثاني المخلصين.
عرفه الجميع بابتسامته الهادئة، وبأسلوبه الإنساني في التعامل مع الجنود.
في حرب الرمال سنة 1963، لمع نجمه كأحد أبطال الميدان،
قاد دباباته بثبات، مدافعًا عن الوطن في لحظات مصيرية،
وأثبت أنه لا يحمل الســـ،،لاح فقط، بل يحمل في قلبه وطنًا بأكمله.
لكن القدر كان يخفي له مشهدًا مأساويًا...
في صباح العاشر من يوليوز 1971، اهتزّ قصر #الصخيرات على وقع الانقلاب،
حينها، حاول المتمرد الكولونيل امحمد أَعْبَابو، استمالة الجنرال #الغرباوي إلى صفه...
لكن الأخير، وفي لحظة صدقٍ نادرة، رفض العرض رفضًا قاطعًا، مؤكدًا أن ولاءه للملك لا يُشترى ولا يُنتزع.
وسط الفوضى، كان #الغرباوي يقف شامخًا كعادته،
لم يتردد، لم يساوم، ولم يخن القسم الذي أداه يوم حمل بزته العسكرية.
اختار أن يبقى وفيًّا، حتى آخر نفسٍ في حياته.
وحين سقط، سقط بشرف…
ولما وصل خبر مقتله الى الملك الحسن الثاني حَزِنَ عليه كثيرا ... لم يفقد جنرالًا فحسب… بل فقد صديقًا كان يرى فيه صفاء الوفاء ونقاء الإخلاص.
رحل الجنرال محمد #الغرباوي…
لكنه ترك وراءه قصة رجلٍ ظل نقيًّا في زمنٍ امتلأ بالغدر،
رجلٌ كتب نهايته بدمه،
ليظل اسمه شاهدًا على معنى الولاء، والشجاعة، والإنسانية التي لا تموت.
#المغرب #تاريخ_المغرب #الجيش_المغربي #القوات_الملكية_المغربية #الحسن_الثاني #الملك_الحسن_الثاني #انقلاب_الصخيرات #انقلاب_1972 #االغرباوي                
 
                Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
- 
                                Информация по загрузке: