✅ لو شايف إن محتوى القناة مختلف ويستاهل الدعم،
تقدر دلوقتي تشترك كـ راعي للقناة وتكون جزء من الفريق اللي بيواجه سيل التضليل بالمعلومة.
الاشتراك كراعي بيدعم استمرارنا، وبيفتح لك مزايا خاصة هتعرفها عند الاشتراك…
فلو انت مؤمن إن "الكلمة أقوى من الرصاصة"،
إدعم الكلمة… وابقى راعينا!
يشرفنا انضمامك للقناة كداعم وراعي من خلال هذا الرابط
/ @amrakyabasha
*****************************************
تابعنا علي قناتنا علي التليجرام من هنا
https://t.me/AmrakYaBasha
تابعنا علي قناتنا علي الواتساب من هنا
https://whatsapp.com/channel/0029VbBC...
******************************************************************
في الحلقة دي بنفتح واحد من أخطر الملفات السياسية والاقتصادية في العالم دلوقتي: فضيحة تهز أوكرانيا، شبكة رشاوي بالملايين في قلب قطاع الطاقة الحساس، في نفس الوقت اللي فيه سقوط مدن أوكرانية في يد الروس وتقدم واضح على جبهات زي زابوروجيا ودنيبروبتروفسك وخاركيف، ومعاهم كمان ملف تالت بيغلي بعيد شوية في فنزويلا، لكن مربوط بنفس اللعبة الكبيرة: لعبة الطاقة والنفوذ بين أمريكا وروسيا والصين في أوكرانيا وفنزويلا وأمريكا اللاتينية.
كل اللي بنقوله في الحلقة مبني على تقارير منشورة في موقع إرم نيوز، وراديو أوروبا الحرة، وتحليلات خبراء في الشأن الأوكراني والروسي والفنزويلي، يعني إحنا ناقلين عن مصادر دولية، مش بنطلق اتهامات من عندنا ولا بنقدّم موقف سياسي شخصي من أي طرف. هدف الحلقة إننا نفهم الصورة كاملة: من قصر الرئاسة في كييف، لحد محطات الطاقة في زابوروجيا، لحد كراكاس وفنزويلا والبحر الكاريبي.
نبدأ من قلب الفضيحة: تحقيق اسمه عملية ميداس، بحسب راديو أوروبا الحرة وموقع إرم نيوز كشف شبكة رشاوي ضخمة توصل لحوالي ١٠٠ مليون دولار جوّه شركة إيريجوآتوم، الشركة الوطنية المسؤولة عن ملف الطاقة الحساس في أوكرانيا. الاتهامات طالت مسئولين كبار، وبعضهم قريب من الرئيس زيلينسكي، زي تيمور مينديتش اللي كان شريكه في فرقة الكوميديا القديمة، وشريك لرجل أعمال موّل حملة ٢٠١٩. التحقيق بيتكلم عن نسب عمولات من ١٠ لـ١٥٪ على العقود، وتسجيلات وتهديدات لموظفين، وكلام عن استغلال حالة الصراع مع روسيا علشان ناس معينة تجمع فلوس على حساب الدولة والداعمين.
الخطير إن الفضيحة دي مش مجرد خبر عن فساد، دي بتهدد صورة أوكرانيا قدام الشعوب اللي بتشوفها في موقف الطرف المعتدى عليه، وقدام الحكومات اللي بتدفع مليارات كمساعدات عسكرية واقتصادية. مراقبين نقل عنهم إرم نيوز بيقولوا إن الثقة اتشرخت، وإن أي كشف جديد في ملف الرشاوي ممكن يخلي الدعم الدولي لأوكرانيا أصعب، خصوصًا مع طول أمد الصراع الروسي الأوكراني، وسقوط مدن أوكرانية في يد الروس واحدة ورا التانية.
من هنا بنروح على الجبهة الميدانية. حاكم مقاطعة زابوروجيا، بحسب موقع إرم نيوز، أعلن إن القوات الروسية نفذت في يوم واحد بس حوالي ٦٠٠ ضربة على مدن وبلدات جوّه المقاطعة، قصف أثّر على البيوت والطرق والكهرباء والبنية التحتية، وخلى المدنيين في وضع صعب جدًا. في المقابل، وزارة الدفاع الروسية – حسب وكالة تاس – بتقول إن الدفاع الجوي الروسي اعترض حوالي ١٣٠ طيارة مسيّرة أوكرانية في ليلة واحدة داخل الأراضي الروسية، يعني الصراع شغال رايح جاي، كل طرف بيقول "أنا بضرب وبأتضرب".
اللي يزيد القلق إن جزء كبير من المعارك دي بيدور حوالين محطة زابوروجيا للطاقة، أكبر محطة من النوع الحساس ده في أوروبا، وفيها ٦ وحدات طاقة كبار، وده اللي مخلي أي ضربة حوالينها مش مجرد خبر عادي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب التصريحات المنقولة، كانت مضطرة تدخل علشان ترتب وقف إطلاق نار محلي حوالين المحطة، وتسيب فرق الصيانة تشتغل على خطوط الكهرباء وتحاول تمنع أي حادث يهدد أوروبا كلها مش أوكرانيا بس.
في نفس السياق، القائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اعترف – زي ما نقل موقع إرم نيوز – إن الوضع في الجنوب باظ، وإن روسيا استغلت التفوق العددي والضباب والطقس الوحش علشان تتقدم وتسيطر على ٣ قرى في زابوروجيا، بجانب تقدم في مناطق زي دانيلوفكا في دنيبروبتروفسك، وسيطرة على بلدات في خاركيف ودونيتسك. التقارير بتتكلم عن أكتر من ٤٠٠ ضربة مدفعية في اليوم، وما يصل إلى ٥٠ اشتباك على الجبهة في ٢٤ ساعة، مع مشاكل في أعداد الجنود الأوكران واحتمال تعبئة جديدة.
الخلاصة إن زابوروجيا بقت بؤرة قلق كبيرة لأوكرانيا، وكتير من المحللين شايفين إنها النقطة اللي ممكن تحدد شكل الصراع في الشهور الجاية، خصوصًا إنها فيها محطة طاقة حساسة، ومساحات واسعة روسيا مسيطرة عليها، وعقوبات أمريكية جديدة على النفط الروسي داخلة حيّز التنفيذ علشان تضغط على موسكو اقتصاديًا.