هداية ثلاثة إخوة في بث الشيخ وليد إسماعيل

القناة الرسمية وليد إسماعيل ( الدافع )
   / @waleedismail1  


القناة الرسمية رامي عيسى
   / @ramyeissa  

القناة الرسمية اشرف غريب
   / @ashrafgharib70  

السلام عليكم مشاهدينا الأعزاء. مرحبًا بكم في قناتنا، حيث نكشف بجدية الروايات الكاذبة وننشر الحقيقة. وفي حلقة اليوم سنبدأ رحلة تنويرية لكشف الأكاذيب التي يروجها المذهب الشيعي. هدفنا ليس تعزيز الانقسام أو الكراهية بل تعزيز التفاهم والوحدة على أساس المعرفة الحقيقية. لذلك، دون مزيد من اللغط، دعونا نتعمق في الحقائق ونفصل بين الحق والباطل.
لفهم الطائفة الشيعية، يجب علينا أولا استكشاف جذورها التاريخية. يدعي الشيعة أنهم الخليفة الشرعي للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من خلال علي بن أبي طالب، ابن عمه وصهره. إلا أن الأغلبية السنية تتمسك بشرعية الخلفاء الراشدين الأربعة بعد وفاة النبي. وقد تم اختيار هؤلاء الخلفاء بناءً على مؤهلاتهم ومشاورتهم مع المجتمع، مما وضع أساس الحكم الإسلامي.

الآن، دعونا نلقي الضوء على المذاهب اللاهوتية الشيعية التي تحيد عن المعتقدات الإسلامية السائدة. يكمن أحد الاختلافات الرئيسية في مفهوم الإمامة، حيث يعتقد الشيعة أن أئمتهم يمتلكون العصمة والمعرفة الإلهية، مما يساويهم بالنبوة. وهذا المفهوم يتناقض مع العقيدة الإسلامية الأساسية في خاتمة النبوة، وأن النبي محمد هو آخر الرسل.

صحة الحديث تلعب دورا حاسما في العلوم الإسلامية. ومع ذلك، يجب أن نعترف بوجود اختلافات كبيرة في مجموعات الأحاديث المقبولة لدى علماء السنة والشيعة. ويعتمد الشيعة بشكل كبير على روايات أئمتهم، التي تسمى “أحاديث الثقلين”، والتي لا يعترف بها التراث السني. ومن الضروري إجراء تحليل نقدي لهذه الروايات ضمن سياقاتها التاريخية.

هناك مجال آخر للاختلاف يكمن في الممارسات والطقوس الشيعية. على سبيل المثال، يحيي الشيعة ذكرى استشهاد أئمتهم من خلال عمليات حداد متقنة. ورغم أن هذه الاحتفالات تتم بحماسة كبيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الإفراط في جلد الذات أو إراقة الدماء، وهو ما لا تجيزه التعاليم الإسلامية السائدة. ومن الأهمية بمكان الحفاظ على التوازن بين الحزن والالتزام بتعاليم النبي وأصحابه.

للأسف، على مر التاريخ، تشابكت السياسة مع الطوائف الدينية، والطائفة الشيعية ليست استثناء. ومن الأهمية بمكان أن نتعامل مع هذا الموضوع بالتعاطف، مع الاعتراف بأن الأفراد المسلمين الشيعة متنوعون ويحملون معتقدات مختلفة. ومع ذلك، كانت هناك حالات استغلت فيها أيديولوجيات سياسية معينة المشاعر الشيعية لتأجيج التوترات الطائفية، وتحويل الانتباه عن الجوهر الحقيقي للإسلام.

في حين أنه قد يكون من السهل الوقوع في الخلافات، فمن الضروري التركيز على مبادئنا الإسلامية المشتركة التي توحدنا جميعا. واجبنا كمسلمين هو السعي من أجل الوحدة وتعزيز الحوار والبحث عن أرضية مشتركة في القرآن والحديث. إن التأكيد على الحب والاحترام وأهمية فهم التنوع داخل المجتمع الإسلامي الأوسع يمكن أن يساعد في تعزيز الانسجام بين المسلمين السنة والشيعة.

مشاهدينا الكرام، ونحن في ختام هذه الرحلة التنويرية، علينا أن نتذكر أن هدفنا لم يكن إثارة الفرقة أو العداوة بل تسليط الضوء على الاختلافات بين الطائفتين الشيعية والسنية. ومن خلال فهم وجهات نظر بعضنا البعض، يمكننا بناء جسور المعرفة وإيجاد أرضية مشتركة، مما يؤدي إلى أمة إسلامية أكثر اتحادا. دعونا نبحث باستمرار عن الحقيقة من خلال المصادر الأصيلة ونسعى جاهدين لتعزيز أواصر الأخوة في الإسلام.

نشكرك على انضمامك إلينا اليوم ونشجعك على مشاركة أفكارك والمشاركة بكل احترام في المناقشات في قسم التعليقات أدناه. وإلى المرة القادمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم.

#أمير_القريشي #ا لإسلام #التشيع #عثمان_الخميس
#الاضرعي #رامي_عيسى #اشرف_غريب #وليد_إسماعيل #أبو_عمر_الباحث