دير الشهداء بأخميم - حيث يوجد الكثير من أجساد الشهداء
Автор: مجدى فايز
Загружено: 2021-03-23
Просмотров: 1758
كان التعذيب والاستشهاد في أخميم.. وبلغ عدد الشهداء في هذه الفترة 8140 شهيدًا!! في الفترة من 29 كيهك، و30 كيهك، وحتى 1 طوبة.. قد استمرت تلك المذبحة ثلاثة أيام متوالية،
. ودُفِنت أجسادهم في دير الشهداء بأخميم. وتحتفل الكنيسة بتذكار استشهادهم أيام 29 و 30 كيهك والأول من طوبه
وقد صدرت أوامر دقلديانوس الأمبراطور عام 284م بإضطهاد المسيحيين حيث كان يعمل على محو المسيحية وتفنن فى تعذيب المسيحيين بأنواع مختلفة من العذابات وكان الله يقويهم حتى يحوزوا إكليل الشهادة .
وفى هذه السنة 304م كان هناك والى بأنصنا وهو أريانوس ، وكان أشد قسوة من دقلديانوس وظل يعذب المسيحيين بشتى طرق العذاب بل ظل يتنقل من مكان إلى مكان يبحث عن المسيحيين ليقضى عليهم إلى أن وصل إلى أخميم وكان ذلك فى مساء 29 كيهك وفى ليلة عيد الميلاد المجيد
وفى ذلك الوقت وصل أريانوس الملك و معه جنوده فرأى الشعب يصلون بخشوع وطهارة وقوة فغضب جدا
وبعد إنتهاء الصلاة في فجر ذلك اليوم ذهب الوالي إلى معبد الأصنام و إمتلأ حقداً على المسيحيين بسبب كهنة الأصنام فقد ترك الأقباط أصنامه ومعبده فارغاً .
فقام مع جنوده وذهبوا إلى الكنيسة ورأوا ألوف المسيحيين مجتمعين للصلاة فخرج إليه الأنبا أجفا والأنبا وانين وتحدَّثا معه وسألهُما عن سبب إجتماع كل هؤلاء فأخبروه بأن اليوم هو عيد ميلاد السيد المسيح فإزداد غيظاً وحنقاً وقتلهُما على الفور وكانا باكورة شهداء أخميم.
شجاعة اولاد المسيح عند الاستشهاد
ثم دعا الوالى المسيحيين أن يُسْرِعوا بالسجود للأصنام .. وفي مواجهة وتوحدِّ شُجاع وقف الشعب يعترفون بإيمانهم بالسيد المسيح و أنهم مستعدون أن يموتوا من أجله
ولما رأى الوالي ثباتهم فى غيمانهم أمر بأن يُقْتَل الكهنة ومنهم الكاهن الحكيم أسكوندا، الذي جذب إلى الإيمان 70 من كهنة الأصنام وعمَّدهم فإستشهد الكهنة وهؤلاء الكهنة التائبين ثم تلاهم الشمامسة وكثير من الشعب وكانوا عدة ألوف
ولما رأى الوالي ثباتهم وتسارعهم لنوال إكليل الشهادة نصب آلات التعذيب وقام ومعه عدد كبير من الجند وظلّوا يقتلون المسيحيين داخل الكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة.
وما أن سمع الناس في القرى والبلدان المجاورة بخبر هذه المذبحة حتى سارعوا بالحضور إلى أخميم معلنين إيمانهم، وازدحموا حول إريانوس وكان الآباء والأمهات يتسابقون فرحين قائلين: "نحن ماضون إلى ملكوت السماوات"وكانوا يقدمون أولادهم للسيف ويشجعونهم بقولهم: "لا تخافوا فما هي إلا برهة وتمضون إلى العريس السماوي".
وقد استمرت تلك المذبحة ثلاثة أيام متوالية هذا وقد بلغ عدد الذين استشهدوا في أخميم 8140 رجلا وهذا الرقم بدون اعداد الاطفال والنساء ودُفِنت أجسادهم في دير الشهداء بأخميم. وتحتفل الكنيسة بتذكار استشهادهم أيام 29 و 30 كيهك والأول من طوبة. الاستشهاد في المسيحية،
ومن العجائب التى حدثت أثناء هذه المذبحة اخميم
كان يوجد طفل اسمه زكريا ابن رجل صياد قد رأى والجنود يطرحون بعض الشهداء فى النار قد رأى الملائكة يضعون الاكاليل على رؤوسالشهداء ويأخذون ارواحهم
فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل
وصرخ الطفل متهللا ومسبحا أسم الرب فأغتاظ الوالى وأمر بحرق الطفل وابوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا فى ذلك اليوم
ومن أسماء الشهداء الذين أستشهدوا فى هذه المذبحة
الانبا بسادة اسقف ابصاى والقديس مينا الراهب والشهيد أفرام و الشهيد أبسكنده كاهن الاوثان بعد أيمانه والشهيدان أخوريوس وفيلمون و الراهبة فبرونيا والشهيدان ديسقورس وأسكلابيوس و اولوجيوس وارسانيوس والصبى شورى أولاجيوس رئيس جند اريانوس استشهد هو وجنوده جميعا .
وكانت المذبحة فى جبل أخميم بجوار دير الشهداء بأخميم و تسمى أخميم مدينة الشهداء فى العصر القبطى
شارع الزن
ويوجد فى أخميم شارع يسمى الزن و هذا الشارع يقول الساكنين به أنهم يسمعون أصوات السيوف وصراخ الشهداء فى ليله عيد الميلاد و لمده ثلاث ايام هى نفس فترة المذبحة التى فعالها اريانوس و هذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخل فيه الصرف الصحى الى يومنا هذا .
وذلك بسبب كلما حاولوا ان يحفروا فيه يجدوا بحورا من الدماء التى سالت فلا يستطيعوا أستكمال الحفر وذلك لان هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء
ربنا يعطينا روح الاستعداد للشهاده فى شجاعة مثلا هؤلاء الشهداء و بركتهم و شفاعتهم المقدسة تكون مع جميعكم امييييين
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: