اقتربت نهاية قرن الشيطان وسقوط الحكم الجبرى وبداية أحداث نهاية العالم التى اخبرنا عنها النبي محمد ﷺ

اقتربت نهاية الحكم الجبري ونهاية قرن الشيطان وظهور المهدي وعودة الخلافة وبداية الملاحم الكبرى
منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، أخبرنا النبي ﷺ أن الزمان سيمر بمراحل متعاقبة، تبدأ بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم ينتقل الحكم إلى ملكٍ عضوض، وبعده ملكٍ جبري، حتى تنتهي هذه المراحل بظهور المهدي المنتظر وعودة الخلافة على منهاج النبوة من جديد. واليوم، حين نتأمل ما يجري حولنا من أحداث، ندرك أن نهاية الحكم الجبري قد اقتربت، وأن صفحات التاريخ تتهيأ لمرحلة فاصلة، حيث يُطوى ما يُعرف بـ قرن الشيطان الذي ملأ الأرض ظلمًا وفسادًا، وأشعل الفتن والحروب، وأغرق البشرية في دماء وصراعات.
لقد عاش المسلمون عصورًا طويلة من الاستبداد والهيمنة، عصورًا تمثل بحق ملامح الحكم الجبري الذي أخبر عنه الرسول ﷺ. لكن سنة الله أن دوام الحال من المحال، وأن الظلم مهما طال لا بد أن يزول. ومع سقوط أنظمة، وتغير خرائط، وظهور قوى جديدة، تتضح معالم المرحلة التالية: مرحلة الملاحم الكبرى التي ستعيد رسم مشهد العالم بأسره.
وما يميز هذه المرحلة أنها ليست مجرد أحداث سياسية أو صراعات بين الدول، بل هي أحداث كونية وتاريخية موصوفة في القرآن والسنة بدقة مدهشة. فبداية الملاحم الكبرى ستكون مع خروج الفتن الكبرى، وزلازل التحولات، حتى يخرج للناس رجل من آل بيت النبي ﷺ، يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلئت جورًا وظلمًا. إنه المهدي المنتظر، الذي سيكون ظهوره بمثابة فجر جديد للأمة، وعنوان النهاية المحتومة لهيمنة الظلم والطغيان.
يرتبط ظهور المهدي مباشرةً بفكرة عودة الخلافة، فالمهدي لن يكون ملكًا مستبدًا ولا حاكمًا جبريًا، بل خليفة يقيم شرع الله في الأرض، وتعود معه راية الإسلام عالية كما بدأت أول مرة. وهنا ندرك عظمة البشارة النبوية: أن النهاية الحقيقية للحكم الجبري ليست فراغًا سياسيًا، وإنما بداية عهد جديد، يعيد مجد الأمة ويحقق وعد الله بنصر المؤمنين.
لكن قبل هذا النور، هناك ظلام دامس؛ إذ إن بداية الملاحم الكبرى تعني الدخول في فتنٍ عظام، منها ما يشيب له الولدان. إنها أحداث تصفها الأحاديث بوضوح: اقتتال عند كنز الكعبة، صراع بين قوى المشرق والمغرب، اضطرابات في الشام والعراق، وصولًا إلى معركة هرمجدون التي ستشهد بداية النهاية للعالم القديم. وفي خضم هذه الصراعات، يطل على البشرية أعظم فتنة منذ خلق آدم، ألا وهي فتنة المسيح الدجال، الذي سيكون ظهوره أكبر اختبار للبشرية جمعاء.
إن نهاية قرن الشيطان تعني أيضًا نهاية مشاريع الظلم العالمي، ونهاية الحضارة المادية التي جعلت من الشهوات دينًا، ومن القوة معيارًا للحق. وسيعلم العالم أن ما بناه الشيطان عبر قرون من الفتن والمؤامرات، مصيره إلى زوال، وأن المهدي وعودة الخلافة هما إعلان قاطع بأن التاريخ الإسلامي لم ينتهِ بعد، بل هو مقبل على أعظم فصوله.
وهكذا نرى أن المسيرة التي بدأت بـ الخلافة الراشدة، ثم انحرفت إلى الملك العضوض، وتردت في الحكم الجبري، ستعود لتستقيم مرة أخرى. وسيكون هذا هو المعنى الحقيقي لقوله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
إن ما نعيشه اليوم من فتن وحروب ليس إلا مقدمات لـ بداية الملاحم الكبرى، ولنهاية عالمٍ قائم على الطغيان، وبداية عالمٍ تقوده أمة محمد ﷺ تحت راية خليفة عادل. وبين نهاية الحكم الجبري وعودة الخلافة، تقف البشرية على أعتاب التحولات العظمى، ليكون عصر المهدي بداية النهاية للدنيا كما نعرفها، وبداية السير إلى مشهد القيامة، حيث تتحقق وعود الله ويُكشف المستور.
انضمَّ الآن إلى عضوية القناة، وكن من النخبة الذين يحظَون بمزايا حصرية وتجربة استثنائية لا تُفوَّت!
#نفحات #نهاية_الحكم_الجبري# قرن_الشيطان #المهدي_المنتظر #الخلافة_الإسلامية #الملاحم_الكبرى #علامات_الساعة #المسيح_الدجال #يأجوج_ومأجوج #هرمجدون #نهاية_العالم #الفتنة_الكبرى #أحداث_آخر_الزمان #الحقيقة_المفقودة
30 سؤال للنقاش (تصلح لجمهور يوتيوب والتعليقات):
ما معنى الحكم الجبري في أحاديث النبي ﷺ؟
متى يبدأ انتهاء الحكم الجبري؟
هل نحن نعيش اليوم في نهاية قرن الشيطان؟
كيف وصف النبي ﷺ عودة الخلافة على منهاج النبوة؟
من هو المهدي المنتظر؟
أين سيظهر المهدي أول مرة؟
هل هناك أحاديث تحدد نسب المهدي؟
ما علاقة ظهور المهدي بالملاحم الكبرى؟
ما هي معركة هرمجدون في الإسلام؟
هل ستكون الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم فقط؟
ما دور اليهود في أحداث نهاية الزمان؟
متى سيخرج المسيح الدجال؟
هل مكان الدجال الآن معروف كما ورد في بعض الأحاديث؟
ما هي صفات الدجال كما أخبر بها النبي ﷺ؟
كيف سينتهي أمر الدجال؟
ما علاقة نزول عيسى ابن مريم بالمهدي؟
كيف سيواجه المسلمون يأجوج ومأجوج؟
ما دور الملائكة في أحداث آخر الزمان؟
هل الملحمة الكبرى هي نفسها الحرب العالمية الثالثة؟
ما هو الملاذ الأخير للمسلمين في نهاية الزمان؟
هل ذكرت مصر أو الشام كملاذ آمن في الأحاديث؟
ما الفرق بين الفتنة الكبرى والملاحم الكبرى؟
هل اقتربت نهاية قرن الشيطان فعلًا؟
ما حقيقة عودة الخلافة الإسلامية؟
ما معنى "النهاية المحتومة" في القرآن والأحاديث؟
هل يمكن ربط ما يحدث الآن بعلامات الساعة الصغرى؟
هل ورد ذكر "المؤامرات العالمية" في النصوص الإسلامية؟
ما دور الروم في أحداث الملحمة الكبرى؟
كيف ستنتهي البشرية قبل قيام الساعة؟
هل نحن الجيل الذي سيشهد هذه الأحداث العظام؟
خُطوة واحدة قد تفتح لك آفاقًا من التميّز والإفادة:
   / @-nafahat9332  
نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية .