أين الله من غزة ؟ ولماذا لا ينصرهم الله ؟ سر يخفيه القدر !

أين الله من غزة ؟ ولماذا لا ينصرهم الله ؟ سر يخفيه القدر !
في زمن الفتن والدماء، يعلو السؤال الصادم في القلوب: "أين الله من غزة؟"
هل تخلى الله عن عباده؟ هل تُرك الأطفال والنساء والشهداء وحدهم في مواجهة آلة الحرب؟

في هذا الفيديو سنأخذك في رحلة إيمانية عميقة لنكشف معًا الجواب المخفي في القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ، جواب يُعيد للقلوب سكينتها، ويُزيل غشاوة الحزن واليأس.
---
✦ الفتن في آخر الزمان

النبي ﷺ أخبرنا أن أمتنا سيصيبها البلاء في آخر الزمان، وأن الفتن ستأتي متتابعة، يُرقِّق بعضها بعضًا، ولن يثبت فيها إلا من تمسّك بركنين عظيمين: الإيمان بالله، والإيمان باليوم الآخر.
---
✦ غزة والاصطفاء
من فلسطين، ومن غزة وعسقلان، تُروى الأرض بدماء الشهداء. قد يظنها الناس خسارة، لكنها في ميزان الله اصطفاء واختيار رباني.
فهؤلاء الشهداء يُبعثون يوم القيامة وفودًا إلى الرحمن، يرفع عنهم الحساب والعذاب، وتُعوض دماؤهم بنعيمٍ أبدي.

---
✦ مشهد يوم القيامة

تخيل معي المشهد: الأرض تشتعل رعبًا، جهنم تزفر غضبًا، والأنبياء يقولون "نفسي نفسي"، إلا أن أمة محمد ﷺ تُدعى إلى الحوض، ويُكرم شهداؤها بالشرب من يد نبيهم، فلا يظمأون بعدها أبدًا.
إنها لحظة العدالة المطلقة، حين يُعوّض الله عباده عن كل ألم رأوه في الدنيا.

--
✦ الجواب القرآني

القرآن وضع الإجابة بوضوح:
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ، وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ، وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ." [آل عمران: 139-140]


---

📌 هذا الفيديو ليس خبرًا عابرًا ولا تحليلًا سياسيًا، بل هو تأصيل شرعي وإجابات من الوحي على سؤال يطرق القلوب كل يوم.
إنه دعوة للثبات واليقين، ورؤية أعمق لما يجري في غزة، ورسالة أمل أن الله لم يترك عباده، بل اصطفاهم ليكونوا من الشهداء والأعلى منزلة عنده.

#غزة
#أين_الله
#غزة_تحت_القصف
#غزة_الآن
#القدس
#الشهيد
#الاسلام
#الوعد_الحق
#الابتلاء_والاصطفاء
#سر_القدر
#حديث_النبي
#أهل_غزة
#غزة_تصمد
#نصرة_غزة
#آخر_الزمان
#أحاديث_نبوية
#وعد_الله
#الآخرة
#فتن_آخر_الزمان
#غزة_تنتصر