غزوة أُحد حينما ربّى القرآن جيلاً لا ينهزم |دروس القيادة والثبات من آل عمران| الشيخ محمد محمود ندا
Автор: الشيخ محمد محمود ندا
Загружено: 2025-12-27
Просмотров: 31
في هذه الحلقة يتناول الشيخ محمد محمود ندا واحدة من أعظم المحطات التربوية في تاريخ الأمة : غزوة أُحد كما عرضتها سورة آل عمران تلك السورة التي تكفلت بتحليل الدوافع وكشف الأخطاء وتربية النفوس وصناعة جيلٍ يُبنى على الإيمان لا على الأسماء و كيف تعامل القرآن مع خيانة عبد الله بن أُبي بن سلول وكيف ثبت الله طائفتين من الأنصار رغم قرب الفشل: بنو حارثة وبنو سلمة مصداقًا لقوله تعالى:
﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا﴾.
ويسرد الشيخ قصة مخالفة الرماة يوم أحد وكيف أدى خطأ صغير إلى ابتلاء كبير لنتعلم أن السنن لا تُجامِل أحدًا وأن النصر لا يُنال بالتمنّي كما يقف مع قول النبي ﷺ يوم أُحد لما أُصيب: "كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم"
فنزل القرآن لمشاعر النبوّة: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾
ليبيّن أن الرحمة أوسع وأن الله تاب على أبي سفيان ومن معه حين أسلموا.
ويذكر الشيخ قول الإمام رشيد رضا: "لو لم يكن في غزوة أُحد حكمة إلا هذه الآية لكفت"
وتتوالى الدروس التربوية في الحديث عن:
أن الإسلام دين الفطرة لا دين الخوارج
وأن الفتنة إذا نزلت لا تُصيب الظالمين وحدهم: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾
وأن سنن الله ثابتة لا تحابي أحدًا: ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾
ثم ينتقل إلى أعظم دروس القيادة عند غياب القائدة
فعندما شاع خبر مقتل النبي ﷺ اضطربت الصفوف ليُنزِل الله الآيات العظيمة:
﴿وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾
وتُختم الحلقة بالمشهد العظيم لثبات أبي بكر الصديق عند وفاة النبي ﷺ عندما قال كلمته الخالدة:
"من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
حلقة مليئة بالدروس الإيمانية والتربوية والقيادية تصلح لكل زمان ولكل قلب يريد أن يفهم كيف ربّى القرآن جيلاً لا ينهزم.
#غزوة_أحد #سورة_آل_عمران #محمد_ندا #القرآن_الكريم #ثبات_الإيمان #الدروس_الإيمانية #القيادة_القرآنية #الصحابة #تعليم_القرآن #الهداية_الإسلامية
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: