#شاهد

انتهت اللعبة!.. باريس تُطيح بخالق الأزمة مع الجزائر — روتايو خارج قصر الإليزيه رسميًا

🎬 مقدمة فيديو:
في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والدبلوماسية، أعلنت باريس عن إقالة الوزير الفرنسي المكلف بالعلاقات مع البرلمان، برونو روتايو، الشخصية التي تسببت بتوتر غير مسبوق في العلاقات بين الجزائر وفرنسا خلال الأشهر الماضية. 👀
فهل تمّت التضحية به لإنقاذ العلاقات الثنائية؟ أم أن الأزمة أعمق مما نتصور؟ 🇩🇿🇫🇷

📰 النص الإخباري المفصل:
أعلنت الرئاسة الفرنسية رسميًا، اليوم، عن إقالة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، برونو روتايو، من مهامه بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التي ساهمت في تأزيم العلاقات بين الجزائر وباريس.
وجاء القرار بعد أسابيع من الضغوط الدبلوماسية وتوتر متصاعد أعقب تصريحات روتايو التي وُصفت في الجزائر بأنها “استفزازية” وتمسّ بسيادة الدولة الجزائرية.

وقالت مصادر إعلامية فرنسية إن الإقالة جاءت “استجابة لضرورة تهدئة الأجواء” وإعادة بعث الحوار مع الجزائر، خاصة بعد الاتصالات المكثفة بين وزارتي الخارجية في البلدين لإعادة الدفء إلى العلاقات الثنائية.

ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثّل اعترافًا ضمنيًا من قصر الإليزيه بخطأ روتايو، الذي اتُهم بتجاوز الخطوط الدبلوماسية الحمراء من خلال تصريحاته الأخيرة حول التاريخ والسيادة.

ويُتوقّع أن تفتح الإقالة الباب أمام مرحلة جديدة من التقارب الجزائري الفرنسي، خصوصًا بعد المساعي المشتركة لإحياء التعاون الاقتصادي والثقافي، في ظل الظروف الإقليمية الحساسة التي تشهدها منطقة الساحل وإفريقيا.

🗣️ في المقابل، لم يصدر عن روتايو أي تعليق رسمي حتى الآن، بينما أشارت بعض المصادر إلى أنه “يفكر في العودة إلى صفوف المعارضة”.

هل تمكّنت الجزائر إذن من فرض كلمتها دبلوماسيًا؟ وهل ستكون هذه الإقالة بداية انفراج حقيقي بين البلدين؟