التوتر أخطر مما تتخيل / قد يصيبك بمرض مناعي

الأمراض المناعية سببها التوتر والضغط النفسي.. معلومة مملة، كلنا سمعناها قبل كده.. بس عمر ما حد قالنا ليه؟ ليه السترس و الضغوط النفسية ممكن تتسبب في ظهور مرض مناعي أو بدء الهجمات الحادة؟ ونعمل إيه؟ ما هو الموضوع مش بإيدينا؟ تعالوا أقولكم..
كلنا عارفين إن سترس يعني كورتيزول، في فترات الضغوط والتوتر الجسم بيزيد إنتاج هرمون الكورتيزول، الكورتيزول مش الشرير في القصة، الكورتيزول ارتفاعه مفيد على المدى القصير وعنده وظايف مهمة وقت الحاجة ليه، لكن ارتفاعه المزمن اللي بيتسبب فيه الضغط النفسي المستمر، ده اللي بيبدأ يعمل خلل أو dysregulation يؤثر على الاستجابات المناعية.
خلايا Th1 المسؤولة عن محاربة العدوى والخلايا السرطانية تقل.. وخلايا Th2 تزيد، ف تظهر التهابات وحساسية وارتكاريا وأمراض التهابية، وبعض أنواع الأمراض المناعية.. خلايا Th17 بتزيد جدًا جدًا، ودي المسؤولة عن الإصابة بمعظم أمراض المناعة الذاتية.
طيب إيه الحل؟ الحل كله بيتلخص في تنظيم الخلل اللي حصل بسبب زيادة الكورتيزول المزمنة..
أولًا.. لو فضلتوا متمسكين بفكرة إن السترس ده حاجة مش بإيدي، هتفضل صحتكم لعبة في إيد الظروف.. صحيح ظروف الحياة مش كلها بإيدينا، لكن استجابتنا وردود أفعالنا دي 100% بإيدينا.. تحبوا نتكلم عن الموضوع ده أكتر؟ لو عايزين قولولي في التعليقات.
ثانيًا.. تنظيم النوم، الخروج من البيت، تمارين التنفس أو التأمل أو الصلاة أو الجورنالينج أو الكتابة الحرة، أو أي حاجة بتخفف عنك الشعور بالضغط، اعمليها كل يوم.
ثالثًا.. الصيام، الصيام هيخليكي خفيفة وهينظملك سكر الدم، وهيخفف التقلبات المزاجية اللي بتزود إحساسك بالتوتر من غير ما تحسي.
وآخر حاجة هنصحك بيها، إنك دايمًا دخّلي ضمن نظامك واحدة من النباتات التكيفية اللي بتساعد على تحسين استجابات جسمك للتوتر، زي الأشواجندا أو الروديولا أو عشبة القديس يوحنا أو حتى العرقسوس.
وبس كده.