اليوتيوبر السوري خلدون الحوراني والمخابرات الأردنية ومخيم الأزرق...التفاصيل
Автор: علاء الفزاع-القناة العربية
Загружено: 2025-09-23
Просмотров: 978
رابط الفيديو الأصلي لليوتيوبر خلدون الحوراني
/ 1853533188897923
تابعنا على تلغرام
https://t.me/joleaks
يوتيوب الأردنية
/ @alfazzajordan
فيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?...
فيسبوك الصفحة الرديفة
/ democracyjojo
تويتر
https://x.com/JopostNet
إنستاغرام
/ jordanleaks2025
موقع جوبوست
www.jopost.net
هل يمكن لفيديو على يوتيوب أن يدمر حياة صاحبه؟ هل يمكن لتجربة اجتماعية عابرة أن تقود يوتيوبر شاب إلى أروقة المخابرات، وتجعله يواجه تهديدًا بتسليمه للجيش السوري؟ القصة التي سنرويها اليوم هي قصة اليوتيوبر السوري خلدون الحوراني، قصة أغرب من الخيال عن كيف تحول شاب طموح لديه 150 ألف مشترك إلى سجين يتنقل بين النظارات والمخيمات، وكل هذا بسبب شخص "كبير" قرر أن يضع حدًا لمسيرته.
كل شيء بدأ عندما كان خلدون يعيش في الأردن، يوتيوبر في بداية طريقه يبلغ من العمر 19 أو 20 عامًا. كان شغوفًا بزيادة المشاهدات ولفت الانتباه، فقرر أن يقوم بتجربة اجتماعية كانت رائجة في ذلك الوقت: "لو أعطيتك 100 دولار، هل تحرق علم سوريا؟". بالطبع، استخدم خلدون علم النظام السوري الأحمر، لأن استخدام العلم الأخضر كان ممنوعًا في الأردن ويُعتبر تهمة إرهاب. كانت الفكرة مجرد محاكاة لترند عالمي يقوم به الكثير من اليوتيوبرز، لكن يبدو أن خلدون استخدم "الأسلوب الخطأ".
فجأة، استيقظ خلدون في الصباح على اتصال من رقم خاص، طُلب منه الحضور إلى مخفر المهاجرين. ذهب وهو مطمئن لأنه لم يرتكب أي خطأ. ولكن من لحظة دخوله، صادروا هاتفه وتم تحويله إلى قسم الجرائم الإلكترونية في العبدلي. هناك، واجه ضابطًا بدا وكأنه "ملتقم وحاقد عليه"، وكأن شخصًا ما قد عبأ رأسه ضده. سأله الضابط مباشرة: "من تظن نفسك لتقول للناس أن يحرقوا علم سوريا؟". حاول خلدون شرح أنها مجرد تجربة اجتماعية، لكن دون جدوى. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد سُئل أيضًا عن بدلة عسكرية كان يرتديها في بث مباشر كوميدي على فيسبوك، بدلة بسيطة لا تحمل أي شعار. يبدو أن شخصًا ما هدده بسببها في البث المباشر، وهو على الأغلب من وشى به.
**التهديد الذي غيّر كل شيء**... نظر إليه الضابط وقال جملة لن ينساها خلدون أبدًا: **"إذا سلمتك للجيش السوري شو بصير فيك؟"**. أجاب خلدون: "بتبهدل". فرد الضابط: **"أنا حابب بهدلك"**.
من هذه اللحظة، انقلبت حياة خلدون رأسًا على عقب. تم تحويله إلى المخابرات، ودخل المبنى وعيناه معصوبتان ويداه مقيدتان خلف ظهره. ورغم أن الضابط الذي حقق معه كان محترمًا جدًا وكان خلدون صريحًا معه، إلا أن هذا لم يغير من مصيره شيئًا. أُعيد إلى مديرية أمن العبدلي وأُلقي به في النظارة لمدة خمسة أو ستة أيام. بعد ذلك، عُرض على القاضي الذي حكم بـ "يُترك وشأنه"، مما يعني أنه من المفترض أن يعود إلى منزله. وبينما كان عند الباب يرى والدته تبكي، أُعيد إلى الداخل مرة أخرى ليمضي أسبوعًا آخر في الحجز.
كان يرى كل من حوله يخرجون، المتهم بالشروع في القتل، والتاجر، والسارق، جميعهم أُطلق سراحهم إلا هو. رفض المحافظ أن يتكفله. في تلك اللحظة، أيقن أنهم سيسفرونه إلى سوريا، وهذا يعني الموت المحتم؛ إما سيُعتقل من قبل النظام أو سيُجبر على الخدمة الإلزامية ليُقتل في المعارك.
لكن الصدمة الكبرى كانت عندما قيل له: **"أنت راح تتحول على الخامسة"**. سأل عن معنى "الخامسة"، فأخبروه أنه مخيم في صحراء الأزرق مخصص لأشخاص أتوا من مناطق معينة في عام 2016. لم يفهم خلدون، فهو قادم من مخيم الزعتري، فلماذا لا يعيدونه إليه؟.
وهنا بدأت قصة الرعب الحقيقية... **القرية الخامسة**. هذه القرية لم تكن مجرد مخيم، بل كانت "فيلم رعب" كما يصفها خلدون. إنها قرية أمنية، مكان يرى فيه المرء قصصًا تشيب لها الرؤوس. كان هناك سوريون محتجزون بتهم لا علاقة لهم بها، ومنهم من كان على وشك السفر إلى أوروبا عبر المفوضية، لم يتبق على حلمهم سوى يوم أو يومين. **الجو العام في "الخامسة" كان قائمًا على الوشاية**، حيث كان الناس يبلغون عن بعضهم البعض فقط من أجل البقاء، من أجل النجاة من التسفير إلى مناطق سيطرة النظام، وهو ما كان يعني الموت، أو الإلقاء بهم في مخيم الركبان الذي لم يكن خيارًا سهلًا أبدًا.
تنقل خلدون بين عدة سجون ومديريات، وكلما سأل عن سبب احتجازه، كان الجواب دائمًا: "في حدا كبير موصّي فيه". من هو هذا "الكبير"؟ ولماذا كان يوتيوبر لديه 150 ألف مشترك مزعجًا له إلى هذه الدرجة ليدمر حياته بهذا الشكل؟.
اليوم، وبعد سنوات، قرر خلدون أن يروي قصته ليس استنقاصًا من أحد، بل لأنه يريد أن يعرف السبب. لقد خسر الكثير من سنوات عمره، لكنه يريد أن يوجه رسالة لذلك "الكبير"، سواء كان مسؤولًا أو سوريًا خائنًا: "ها أنا اليوم، الحمد لله، تبهدلت لفترة ثم وقفت على قدمي من جديد وأصبحت أفضل من قبل، متابعيني زادوا وشهرتي ازدادت. لم يتغير شيء، لكنك خصيمي أمام الله يوم القيامة".

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: