فلم قصير يلخص واقع مدينة تدمر.
Автор: تدمرتا الإعلامية
Загружено: 2025-11-18
Просмотров: 19
مدينة تدمر بين الركام والأمل، تنادي لإعادة إعمارها.
حمص - تدمر | منصة تدمرتا الإعلامية
بعد أعوام من الحرب، ما تزال مدينة تدمر السورية تعيش تحت وطأة الدمار ونقص الخدمات، حيث عاد معظم سكانها إلى منازل متصدعة لا تصلح للسكن، لكن ضيق الحال أجبرهم على الإقامة فيها رغم المخاطر اليومية.
تشهد المدينة دمارًا واسعًا في الأحياء السكنية، في ظل بطء عمليات إعادة الإعمار وغياب الدعم الكافي. ويؤكد الأهالي أن استمرار هذا الوضع يفاقم معاناتهم ويعيق عودة الحياة الطبيعية إلى مدينتهم التي كانت يومًا درةً من درر الحضارة السورية.
التعليم، واقع صعب ومستقبل غامض.
تضررت المدارس في مدينة تدمر بشكل كبير، ما جعل عددًا كبيرًا منها خارج الخدمة، وأدى إلى حرمان مئات الطلاب من بيئة تعليمية مناسبة. وتعاني العملية التعليمية من نقص في الكوادر والكتب المدرسية، مما يجعل تأهيل المدارس أولوية قصوى لإعادة بناء المجتمع واستعادة الدور الثقافي للمدينة.
مخلفات الحرب؛ خطر قائم يهدد الأرواح.
ما تزال مخلفات الحرب منتشرة في بعض أحياء تدمر، وخاصة في الجهة الشرقية من المدينة، حيث ما تزال بقايا القذائف والألغام بين الأبنية المهدّمة. وتشكل هذه المخلفات تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، في ظل حاجة ماسة إلى جهود منظمة لإزالتها وتأمين عودة آمنة للسكان.
خدمات منهارة واحتياجات عاجلة.
تجاوز الدمار في البنية التحتية نسبة 70%، فيما تعمل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي بشكل محدود جدًا. ويعاني المشفى الوحيد في المدينة من نقص حاد في الكوادر والمعدات، مما يزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
مدينة الأمل والصمود.
رغم كل ما حلّ بها، تبقى تدمر رمزًا للصمود والأمل، تجمع بين قيمتها الأثرية العالمية وعمقها الإنساني. ويناشد أهلها الجهات الحكومية والمنظمات الدولية من أجل المساهمة في إعادة إعمارها، لتستعيد مكانتها التاريخية والحضارية، وتعود كما كانت مدينة النور والحياة.
تصوير وتحرير ومونتاج: فريق تدمرتا الإعلامي
#حمص #مدينة_تدمر #تدمرتا_الإعلامية #إعادة_الإعمار
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: