قصة اليتيم الذي أنقذ أسدًا جريحًا فغيّرت حياته بكنزٍ لا يُقدّر بثمن... حكاية رائعة
Автор: حكايات رائعة
Загружено: 2025-12-28
Просмотров: 107
#قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع
#ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص
----------------------------------------------------------
قصة اليتيم الذي أنقذ أسدًا جريحًا فغيّرت حياته بكنزٍ لا يُقدّر بثمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في أطراف قرية جبلية نائية، حيث تعانق القمم الصخرية السحاب، وتصفر الرياح كأنها تعزف لحنًا حزينًا سرمديًا، كان يعيش الفتى "سالم". لم يكن لسالم من اسمه نصيب، فقد سلم من كل شيء إلا من قسوة الحياة وجحود ذوي القربى.
كان يتيمًا، فقد والديه وهو لم يجاوز الخامسة، ليجد نفسه تحت رحمة عمه "منصور"، رجلٌ قُدّ قلبه من صخر الجبل الذي يسكنه، لا يعرف للرحمة طريقًا، ولا لِلّين بابًا.
(أعزائي المشاهدين، قبل أن نغوص في القصة، ندعوكم بقلب محب للاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس؛ فدعمكم هو الوقود الذي يجعلنا نستمر في سرد هذه الروائع، وشاهدوا الفيديو للنهاية لتروا كيف أنقذت عناية الله هذا اليتيم). والان لنكمل القصة.
كانت حياة سالم عبارة عن سلسلة متصلة من الشقاء؛ ينام في الحظيرة الخلفية للدار، يفترش القش اليابس ويلتحف بقطعة صوف مهترئة لا تقيه زمهرير الشتاء ولا لسعات البعوض في الصيف. كان يستيقظ قبل صياح الديكة، وجسده النحيل يرتجف من البرد، ليقوم بخدمة أغنام عمه التي كانت تحظى برعاية وطعام أفضل مما يناله هو.
كانت رائحة الصوف المبلل وروث البهائم هي العطر الوحيد الذي يعرفه، وخشونة الحبال التي يجر بها الدواب رسمت خرائط من الشقوق والجروح على باطن كفيه الصغيرتين.
في عيون أهل القرية، كان سالم مجرد ظلٍ باهت، "ابن الأخ المسكين" كما يتهامسون، لكن أحدًا لم يجرؤ على التدخل، فالعم منصور كان ذا نفوذ وسطوة، يملك الأراضي والقطعان، ويملك لسانًا سليطًا يخشاه الرجال قبل النساء.
كان سالم يرى نظرات الشفقة في عيون العجائز، لكن الشفقة لم تكن لتشبع بطنه الخاوي، ولا لترمم ثوبه الذي صار أقرب للخرقة البالية منه للكساء.
في ظهيرة يوم خريفي، تلبدت السماء بغيوم سوداء داكنة تنذر بشرٍ مستطير. كانت الرياح تعوي بين الوديان كذئاب جائعة، والأشجار تنحني فزعًا من قسوة الهبوب.
كان سالم في المرعى البعيد، يحاول جمع القطيع الذي دب فيه الذعر. الأغنام تتراكض في كل اتجاه، وصوت الرعد يزلزل الأرض تحت قدميه الحافيتين المتشققتين. بذل الفتى كل طاقته، يركض خلف هذه النعجة، ويزجر تلك، والعرق يختلط بالمطر المنهمر على جبينه الأسمر، وعيناه تفيضان بالدموع خوفًا من ضياع إحداها، فهو يعلم يقينًا أن الثمن سيكون جلده.
---------------------------------------------------------------
اليتيم الذي أنقذ أسدًا من الموت.. فكافأه بكنز قارون! قصة ستبكيك
وصف الفيديو (Description): في هذه القصة المؤثرة، نعيش رحلة "سالم"، شاب يتيم واجه قسوة العم وغدر الزمان، حتى قادته الأقدار لإنقاذ أسد جريح في ليلة عاصفة. لم يكن يعلم أن هذا المعروف البسيط سيفتح له أبواباً من الرزق لم تخطر على قلب بشر. شاهد كيف تحول اليتيم المطرود إلى سيد قومه، وكيف رد الأسد الجميل في لحظة حياة أو موت. قصة عن الوفاء، والرحمة، وجزاء الإحسان، مستوحاة من التراث العربي الأصيل.
إذا أعجبتك القصة لا تنسَ الضغط على زر "لايك" والاشتراك في القناة ليصلك كل جديد. #قصص #قصص_واقعية #حكايات #عبرة #قصص_عربية
الهاشتاجات (Tags): #قصة_وعبرة #قصص_اليتيم #الوفاء #قصص_مؤثرة #حكايات_عربية #الجزاء_من_جنس_العمل #قصص_إسلامية #الرزق #قصص_قبل_النوم
---------------------------------------------------------------
#قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع
#ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: