فارس بشجاعته وذكائه ينقذ قريته من الجن زلماز
Автор: خيال وحكاية
Загружено: 2025-08-03
Просмотров: 141
في قديم الزمان، وفي قلب الجبال الواقعة شمال وادي السلام، كانت هناك قرية صغيرة تُدعى "النجا"، تعيش في هدوء وسكينة منذ مئات السنين. سكانها بسطاء، يزرعون الأرض، ويربّون الماشية، ولا يعرفون سوى الخير. ولكن خلف هذا السلام كان هناك سر دفين لا يعرفه إلا كبار السن، يُروى همسًا بين العارفين: الجبل المجاور للقرية يُسكنه "جِنّ شرير" يُدعى زلماز، وقد تم حبسه في كهفٍ عميق داخل الجبل بواسطة تعويذة قديمة.
كان الشاب فارس، ابن القرية، في الثانية والعشرين من عمره، شجاعًا، ذكيًا، وصاحب قلب لا يعرف الخوف. كان يعيش مع جدته، بعد أن توفي والداه في حادثٍ غامض عندما كان صغيرًا. لم يكن يعلم أن قدره مرتبط بماضٍ أقدم مما يتصور، وأن اسمه سيُكتب في تاريخ القرية إلى الأبد.
وذات يوم، بدأت تحدث ظواهر غريبة في القرية. الماشية تختفي، المحاصيل تذبل فجأة، والهواء يحمل همسات غير مفهومة عند الغروب. وفي ليلة قمرٍ مكتمل، رأى أهل القرية وهجًا أحمر يخرج من فوهة الجبل، تبعه زلزال خفيف. اجتمع الشيوخ في الساحة، وخرج شيخ القرية العم صابر ليعلن الحقيقة:
"زلماز... استيقظ."
ارتعب الجميع، فقصّ الشيخ عليهم القصة كاملة، عن كيف أن أجدادهم سجنوا الجني زلماز في كهفٍ مُحصّن، باستخدام اربعة تعويذات سحرية تم توزيعها في أرجاء الجبل. ولكن يبدو أن أحد هذه التعويذات قد فُقد، ما أضعف الحاجز وسمح للجني بالعودة إلى العالم.
وقف فارس بين الجموع، وقال بحزم::
"إن لم يتصدّ أحد لهذا الجني الشرير ، فسيهلك الجميع". أنا سأذهب.
حاول الشيخ منعه، وكذلك جدته، لكنّ عزيمته كانت فولاذية. أعطاه الشيخ خريطة قديمة، وقلادة تحميه من تأثير السحر الأسود، وقال له:
"هذه الرحلة ليست فقط لإنقاذ القرية، بل لاكتشاف من تكون حقًا يا فارس..."
وهكذا بدأ فارس رحلته نحو الجبل..
كانت الرحلة قاسية، مليئة بالمصاعب. في الطريق إلى الكهف، كان عليه أن يجد التعويذات السحرية الثلاثة المتبقية لإعادة الحاجز قبل أن يستكمل زلماز قوته. ومع البحث عن كل تعويذة، واجه فارس اختبارًا صعباً
حيث واجه وهْم والديه يبكيان، يطلبان منه العودة، لكنه تغلب على العاطفة، وواصل التقدم
ثم طاردته مخلوقات سوداءتمثل مخاوفه الداخليه. قاتلها بشجاعة، واستخرج التعويذة الثانية من قلب شجرة متوهجة
ثم وصل إلى عين في صخر تُسمى: عين الحقيقة، حيث رأى ماضيه الكامل، وعلم من هذه العين أنَّ والده كان أحد حراس الحاجز، وقد قُتل على يد أتباع زلماز. اكتشف أيضًا أنه آخر نسل "الحُرّاس"، السلالة المختارة لمواجهة الجني
بدأت المواجهة حين وصل فارس إلى الكهف. فقد كان زلماز قد تحرر جزئيًا. كان شكله مروّعًا: جسد من نار ودخان، وعينان تتوهجان بالحقد. حاول زلماز التلاعب بفارس، ووسوس له بالخلود والقوة إن ساعده على التحرر التام.
لكن فارس، وقد علم حقيقته، صرخ:
"أنا ابن من مات ليحمي هذا العالم... ولن أسمح لك بتكرار ما حدث!"
أخرج التعويذات الثلاثة، واتجه نحو المذبح القديم. لكن زلماز هاجمه بعاصفة سحرية سوداء. بالكاد وصل إلى المذبح، وبدأ باستخدام التعويذة كما كُتبت في الخريطة.
في اللحظة الأخيرة، خُيّل له أن قوة زلماز ستنتصر، لكن القلادة التي أعطاها له الشيخ بدأت تشع نورًا أبيض، ثم ظهرت روح والده ممسكة بيده، وقال له:
"أكمل يا فارس... أنا فخور بك."
استخدم فارس التعويذة، ، فتكوّن حاجزٌ من نورٍ أزرق، سحب زلماز مرة أخرى إلى داخل الجبل، وسُمعت صرخته تتلاشى شيئًا فشيئًا.
عاد فارس إلى القرية، منهكًا، لكنه حيّ. استقبلوه بالبكاء والتهليل. علّقوا صورته في ساحة القرية، ومنذ ذلك اليوم أصبح: "حارس القرية
sub_confirmation=1 ?مدينةالقصصوالحواديت@ https://www.youtube.comss
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: