إسمع مايقول الشيخ الألباني رحمه الله عن التجانية وضلالاتها
Автор: خذ ما ينفعك
Загружено: 2022-07-04
Просмотров: 3411
Hear what Sheikh Al-Albani, may God have mercy on him, says about Tijaniyah and its delusions.....سأل الشيخ إبن باز رحمه الله فقال السؤال: شيخ عبدالعزيز، وصل إلى البرنامج رسالة وكاتبها منفعل غاية الانفعال ويتلفظ بعبارات أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا وله، ملخص ما في الرسالة: الدفاع عما يسمى بالطريقة التيجانية، أرجو أن تتفضلوا بتبصير أخينا جزاكم الله خيرًا، وحبذا لو بعثتم إليه ما توصل إليه البحث العلمي حول هذه الطريقة جزاكم الله خيرًا ونفع بكم؟
الجواب: نعم الطريقة التيجانية بدعة لا أساس لها ومنكر لا أساس له نسأل الله أن يعافي إخواننا في أفريقيا في السنغال وفي غيرها، نسأل الله أن يعافيهم من شرها وأن يخلصهم منها وأن يوفقهم لاتباع نبيهم ورسولهم محمدًا عليه الصلاة والسلام فطريقته بحمد الله كافية، وقد بعثه الله رحمةً للعالمين وأكمل له الإسلام فالواجب على جميع الأمة التمسك بما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه ففيهم الأسوة والقدوة، كما قال الله في كتابه العظيم: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21]، وقال في سورة التوبة: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100]، فالتابعون لهم بإحسان هم السائرون على منهجه من دون زيادة ولا اختراع بدع، وقال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، فأمر الله نبيه يقول للناس هذا الكلام، (قل) يعني: قل يا أيها الرسول للناس: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي [آل عمران:31] يعني: محمد عليه الصلاة والسلام، يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31] فاتباع النبي ﷺ هو طريق محبة الله، وهو طريق السعادة، مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]، وقال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء:13].
فطريق الجنة والسعادة في اتباع محمد ﷺ ليس في اتباع أحمد التيجاني، أحمد التيجاني متأخر إنما ولد في ألف ومائة وخمسين من الهجرة، يعني بعد النبي ﷺ بألف عام ومائة عام وأربعين عامًا من وفاته عليه الصلاة والسلام، فهو ولد كما في كتب القوم كتب التيجانيين، ذكروا أنه ولد في عام ألف ومائة وخمسين يعني في القرن الثاني عشر من الهجرة، ويزعم أنه طاف في بلدان كثيرة وتعلم الطرق الصوفية ثم رأى النبي ﷺ عام ألف ومائة وست وتسعين فعلمه الورد الذي يعلمه الناس وأنه يعلم الأمة هذا الورد من الدعاء والاستغفار وقال: أنت ابني وعلمه الأمة، ورأى في عام ألف ومائتين بعد أربع سنين من لقاء النبي ﷺ علمه أيضًا أن يشفع إلى الدعاء والاستغفار (قل هو الله أحد) وأن يعلم الأمة ذلك، وزعم أنه رأى النبي ﷺ مشافهةً ويقظةً لا نومًا، وكل هذا باطل فإن الرسول ﷺ لا يرى يقظةً بعد وفاته عليه الصلاة والسلام وإنما يرى في المنام، فإن الله جل وعلا لا يبعثه إلا يوم القيامة، قال الله تعالى في سورة (المؤمنون): ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ [المؤمنون:15-16]، فالبعث يوم القيامة، وقال عليه الصلاة والسلام: أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة فبعثه يكون يوم القيامة، فمن قال: إنه رأى النبي ﷺ يقظةً وعلمه كذا وكذا وكذا بعد وفاته فقد كذب أو كذب عليه أو رأى شيطانًا زعم له أنه النبي ﷺ، والشيطان قد يتمثل بصور كثيرة ويزعم للجاهلين أنه النبي ﷺ، أما أن يتمثل بصورته فلا؛ لأن الرسول ﷺ قال: من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، فدل على أنه قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام كما أخبر به العلماء ولكن التيجاني لم يرض بهذا بل قال: إنه يراه يقظةً وأنه علمه يقظةً، فهذا كله باطل سواء كان كذبه هو أو كذب عليه وغره شيطان قال له ذلك.
ثم أيضًا قد بين النبي ﷺ طريق الجنة وطريق السعادة للأمة ودرج عليه الصحابة، فهل هناك دين جديد يأتي به أحمد بعد اثني عشر قرن يخالف ما عليه الصحابة، أصحاب النبي ﷺ هم أفضل الناس وخير الناس ثم من يليهم، فالدين الذي درج عليه الصحابة هو الدين الصحيح وهو دين الله وهو الصراط المستقيم، فمن جاء بشيء بعده جديد فهو مردود عليه، يقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، ويقول ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، ويقول ﷺ في خطبة الجمعة: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواه مسلم في الصحيح، زاد النسائي: وكل ضلالة في النار، فلا ينبغي لعاقل أن يغضب عندما ينبه على الباطل وعندما ينبه على البدع بل ينبغي له أن يقول: الحمد لله الذي هداني، الحمد لله الذي عرفني أن هذا بدعة، الحمد لله الذي أرشدني إلى الخير، وعليه أن يتعلم ويتبصر ولا يقلد الناس، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين، ويقول ﷺ: من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، والعالم مهما كان فضله ليس معصومًا قد يغلط كثيرًا ويلبس عليه، فإذا كان التيجاني عالمًا فالعالم ليس معصومًا، يقول مالك رحمه الله الإمام المشهور: ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر.
ويقول الشافعي رحمه الله: أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله ﷺ لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس بل يلزمه اتباعها.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: