تكريم الفنان مولاي براهيم الطالبي إزنزارنبمهرجان تيفاوين تافراوت 2017 l'hommage My Brahim Talibi
Автор: ARCHACH أرشاش
Загружено: 2025-03-23
Просмотров: 901
مولاي ابراهيم الطالبي
بقلم احمد الخنبوبي
لا يمكن الكلام عن مجموعة "اٍزنزارن"، أو عن ظاهرة "تزنزارت" ،بل و عن ظاهرة المجموعات الغنائية المغربية ككل، دون الكلام عن مولاي ابراهيم الطالبي ،عضو مجموعة "اٍزنزارن".اٍنه من مؤسسي مجموعة "اٍزنزارن" اٍبن قرية "بوزوك" بأحواز أكادير .مولاي ابراهيم الاٍنسان، رجل وقور،شهم،متواضع،متدين،متخلق وصادق.لا أقول هذا من باب المجاملة ،بل هي الحقيقة ،والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به.وقد تعرفت على الرجل عن قرب ،عن طريق أعضاء مجموعة "أرشاش" ،بمنزل محمد أفولكي بالدشيرة، مهد المجموعات الغنائية بسوس ،وفي لقاءاتنا تجاذبنا أطراف الحديث الجاد والشيق حتى ساعات متأخرة من الليل.أما مولاي ابراهيم الفنان والشاعر،فاٍنه صاحب الصوت الجهوري الجهير القوي ،الذي نطق من القلب ب "اٍمي حنا كا ف ربيغ تسا ولا ول" و"أكاس" وغيرها، بروحانية جذابة، في تكامل مميز مع المايسترو اٍيكوت عبد الهادي وكورال باقي أعضاء مجموعة "اٍزنزارن" العملاقة.مولاي ابراهيم هو ذلك الفنان العازف والإيقاعي والشاعر الذي كتب ونظم روائع لن تموت مهما طال الزمان، مثل "ماد أوا تريت تكنداوت"،و"أريالا اٍيكيكيل لاحاس أفوس اٍحنان" ،وغيرها من الأشعار المليئة بالعبر و الحكم،التي لن يكتبها بالطبع إلا إنسان حكيم و عالم.وهذا ما سأضيفه، حيث أن مولاي ابراهيم يتوفر على علم وثقافة مهمة، تجعله يفهم ما يدور في العالم من أحداث وتقلبات.إن وقوف مولاي ابراهيم فوق الخشبات الغنائية ،يعطي لمجموعة "اٍزنزارن" هيبة ،حتى قبل الشروع في الغناء و ترديد الأشعار.اٍن مولاي ابراهيم الطالبي أحد أقطاب مجموعة "اٍزنزارن" الغنائية ،يستحق أكثر من التفاتة و وقفة احترام وتقدير ورد الاعتبار ،و وجب على الشباب الأمازيغي المتعاطي للفن و للشعر الاستفادة كثيرا من تجربة هذا الرجل،الذي سجل اسمه بحبر من ذهب في تاريخ الثقافة والفن ،بالرغم من أن زمننا هذا و مسئولوه الثقافيون و الفنيون لا يعترفون بالشرفاء و العظماء ،و ٍنما يعظمون السفهاء والمنحطين والمتملقين و النكرات ...ويا أسفاه.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: