لماذا توهمك المرأة المتلاعبة بالزواج ثم ترفضك أو تختفي؟

لماذا توهمك المرأة المتلاعبة بالزواج ثم ترفضك أو تختفي؟

هذا السيناريو يتكرر أكثر مما نعتقد: علاقة تبدأ بدفء ووعود كبيرة، حديث عن مستقبل مشترك، تلميحات واضحة أو مباشرة عن الزواج، ثم فجأة يتغيّر كل شيء. برود، تردد، رفض غير مفهوم، أو اختفاء صامت بلا تفسير. ما الذي يحدث فعلاً؟ ولماذا يستخدم بعض الأشخاص، رجالا ونساءً، وهم الزواج كأداة عاطفية؟

ما المقصود بوهم الزواج؟
وهم الزواج لا يعني وعدًا رسميًا أو خطوة حقيقية، بل هو إيحاء مستمر: كلام عن بيت وأولاد، إشراكك عاطفيًا كأنك شريك حياة، خلق شعور بالأمان والالتزام، دون نية حقيقية لتحويل ذلك إلى فعل.

المرأة المتلاعبة لا تقول دائمًا «سأتزوجك» بشكل صريح، لكنها تجعلك تشعر أن الزواج قادم، وأنك الخيار النهائي.

ثانياً: الدوافع النفسية خلف هذا السلوك
1. الحاجة للتقدير والسيطرة
بعض الشخصيات تستمد قيمتها من تعلق الآخرين بها. وعد الزواج هنا ليس هدفه الارتباط، بل ضمان بقائك، اهتمامك، وتنازلاتك.

2. الخوف من الالتزام الحقيقي
قد تتكلم عن الزواج لأنها تحب الشعور به، لا مسؤوليته. عندما يقترب الأمر من الجدية، يظهر الخوف فتلجأ للانسحاب.

3. ملء فراغ عاطفي مؤقت
في فترات الوحدة أو الأزمات، يستخدم بعض الأشخاص العلاقة كمسكن نفسي. وعندما تتحسن ظروفهم أو يظهر خيار آخر، يختفون.

4. اختبار القوة في العلاقة
أحيانًا يكون الوعد وسيلة لقياس مدى استعدادك للتضحية، الصبر، أو الانتظار بلا حدود.

ثالثاً: لماذا الرفض أو الاختفاء بدل المواجهة؟
الشخص المتلاعب غالبًا يفتقر للمسؤولية العاطفية. المواجهة تعني الاعتراف، والاعتراف يعني الشعور بالذنب. لذلك يكون الاختفاء أسهل من قول الحقيقة.
كما أن بعضهم يترك الباب مواربًا، لا يقطع العلاقة تمامًا، ليعود لاحقًا إن احتاج.

علامات تحذيرية مبكرة
كلام كبير عن الزواج دون أي خطوات واقعية
تذبذب واضح: قرب شديد ثم انسحاب مفاجئ
تجنب تحديد مواعيد أو خطط واضحة
شعورك الدائم بالحيرة بدل الطمأنينة
أفعاله لا توازي كلماته

هذه العلامات لا تُقرأ منفصلة، بل كمجموعة متكررة.

الأثر النفسي عليك
التعرض لهذا النوع من التلاعب قد يترك آثارًا عميقة:
اهتزاز الثقة بالنفس
شك في الحكم على الآخرين
شعور بالذنب أو النقص
تعلق مؤلم بشخص غير متاح
المشكلة ليست في حساسيتك، بل في استغلال مشاعرك.

كيف تحمي نفسك؟
راقب الأفعال لا الوعود
لا تبنِ قراراتك على احتمالات
ضع حدودًا واضحة من البداية
اسأل نفسك: هل أشعر بالأمان أم بالقلق؟

تذكّر: من يريد الزواج يتحرك نحوه، لا يلوّح به فقط

خلاصة
وهم الزواج سلاح عاطفي خطير، لأنه يضرب في أعمق احتياجات الإنسان: الأمان والانتماء. الوعي بهذا السلوك لا يجعلك قاسيًا، بل أكثر احترامًا لنفسك.

العلاقة الصحية لا تحتاج طُعومًا ولا وعودًا ضبابية… تحتاج وضوحًا، أفعالًا، ونية صادقة.

بإمكانك التواصل و حجز الإستشارات من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال الإيميل. أيضاً يمكنك طلب تقييم العلاقة السامة الإلكتروني من خلال التواصل معنا عبر:

رقم الواتساب:
00962797358326

رابط الموقع الالكتروني :
https://coachkhalil.com

رابط الفيسبوك:
  / khalil-yousef-117438683283712  

رابط الانستغرام:
  / khalilyousef0000