وثائقي تحقيقات جرائم القتل: الرعب في أركنساس... قصة المجرم الملقب بـ "المغتصب ذو الضوء الأزرق"

في هذا الوثائقي المثير والمفصل، نستعرض واحدة من أكثر قصص الجرائم إثارة للرعب في تاريخ ولاية أركنساس، حيث ظهر مجرم خطير عرف باسم "المغتصب ذو الضوء الأزرق". كانت جرائمه تهز المجتمع بأكمله، وتترك الشرطة والمحققين في حيرة من أمرهم. يبدأ الفيلم بعرض سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي ارتكبها هذا المجرم، مسلطًا الضوء على مدى تخطيطه المسبق ودهائه في تنفيذ جرائمه دون أن يترك أثرًا واضحًا للشرطة.
يأخذك الوثائقي في رحلة زمنية تعود إلى منتصف وحتى أواخر التسعينيات، فترة شهدت فيها أركنساس موجة من الخوف والرعب بين السكان، حيث كان القاتل يختار ضحاياه بعناية، مستهدفًا نساءً في مناطق مختلفة، تاركًا خلفه أثر الضوء الأزرق الذي أصبح علامة مميزة لجرائمه. نستعرض في الفيلم تفاصيل التحقيقات التي أجرتها السلطات المحلية، وكيف حاول المحققون فهم نمط الجريمة، وتحديد هوية المجرم قبل أن يرتكب المزيد من الجرائم.
يتناول الوثائقي أيضًا التحديات التي واجهتها الشرطة في تلك الفترة، من نقص الأدلة إلى الأساليب المحدودة للتعرف على المجرم. يوضح الفيلم كيف كان "المغتصب ذو الضوء الأزرق" يستغل نقاط ضعف النظام الأمني، ويخطط لجرائمه بطريقة تبقيه دائمًا خطوة أمام السلطات. من خلال مقابلات مع محققين، ضحايا، وشهود عيان، يقدم الوثائقي صورة دقيقة عن مدى الرعب الذي سببه هذا المجرم في حياة الناس اليومية، وكيف أثرت جرائمه على المجتمع المحلي.
كما يسلط الفيلم الضوء على التطورات التكنولوجية والتحقيقية التي ساعدت لاحقًا في جمع الأدلة وكشف لغز هذه الجرائم. يظهر الوثائقي كيفية استخدام الشرطة للأدلة الجنائية الحديثة، وأهمية تحليل المشاهد الجنائية لتحديد هوية القاتل، بالإضافة إلى الدور الكبير للتعاون بين الجهات الأمنية المحلية والفدرالية في محاولة لحماية السكان وإيقاف سلسلة الجرائم.