إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك/الإمام إبن الجوزي
Автор: Basim Masoud
Загружено: 2022-01-21
Просмотров: 1113
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
(إكتم عن الناس ذهبك ،وذهابك ،ومذهبك)
من أقوال الإمام بن الجوزي.
فأما ذهبك:فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها،فكل ذي نعمة محسود.
أما ذهابك:
فتعني أي أمرتنوي عمله ،بيت جديد ،خطوبة ،رحلة،مشروع…إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق،فسيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف عليهما السلام: لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا!!لقد خشي على إبنه أن يحسده إخوته ،رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم تتحقق بعد..!فاستعينوا على قضاء حاجاتكم بالكتمان.
والسؤال الذي سيتبادر للذهن هو:كيف يمكن الجمع بين هذا الرأي وبين الآية:(وأما بنعمة ربك فحدث)؟
فهذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ،وحمده على كل حال،ولتظهر آثار نعمته عليك في اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر.
وأما مذهبك:
فتعني لا تنصح أحدًا إلا لو طلب النصيحة ،ولا تتكلم عن نفسك كثيرًا عن ماذا تحب وماذا تكره.
فيقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ندمت على الكلام مرات ،وما ندمت على الصمت مرة.
وأذكر هنا قول الشاعر زهير بن أبي سلمى:
وكائن ترى من صامت لك معجب
زيادته أو نقصه في التكلم
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: