رصاصة وراء « كلوب » محمد علي
Автор: El Beit Magazine -Nisf Eldunia
Загружено: 2025-07-13
Просмотров: 38
عند تقاطع شارع البستان مع شارع طلعت حرب يقبع شامخًا.. يشع منه بريق كنوزه يفصل بتقاطعات طرقه بين قاهرتين، القاهرة الخديوية بمجتمعها من الأمراء والباشاوات والبكوات، وقاهرة اليوم بحياتها السريعة المتسارعة.. إنه النادي الدبلوماسي المصري أو "كلوب" محمد علي، كما كان يطلق عليه قبل مائة وخمسة عشر عامًا.
في عام 1895، أسند إلى المهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل بناء نادٍ في وسط المدينة للباشوات ذوي الثقافة الأجنبية والنبلاء المصريين، وليكون ردًا واضحًا من الملكيين المصريين على البريطانيين المحتلين لنادي الجزيرة وازدرائهم لكل القوميات الأخرى، وقد تم اختيار شركة الأخوة Ambron للمقاولات اليهودية الإيطالية والتي كان مقرها الإسكندرية لتنفيذ المشروع.
شُيد النادي الدبلوماسي على طراز النيو باروك الفرنسي على مساحة 900 متر مربع، ولم يكن فقط مجرد شاهد على تاريخ مصر، بل شارك في صنع التاريخ حتى قيام ثورة يوليو عام 1952.. جدرانه وقاعاته تذكرنا دائمًا بأنه كان يومًا مركزًا لتفريخ الوزراء، ومنتدى تحاك فيه المؤامرات السياسية بين الشخصيات المهمة، التي لعبت أدوار البطولة في حياة مصر قبل الثورة سياسيًا واقتصاديًا، وتقاسم هذا الدور مع رفيقه الذي يبتعد عنه بضعة أمتار في وسط العاصمة وهو نادي السيارات.
وفي عام 1898 تمكن صحفي فرنسي، يدعى جور فييه بمساعدة زميله ريلوندز في إنشاء تلك النوعية من النوادي الاجتماعية الخاصة بالطبقة الراقية في المجتمع المصري بإنشاء نادي "تورف" في شارع المغربي ونادي "الخديوية" في شارع المناخ، وكلاهما اقتصرت العضوية فيه على الرجال فقط من أصحاب الجنسيات الأوروبية والأمريكية، بعدها أصبحت تقبل عضوية الأمراء والباشاوات سواء من المصريين أو الأتراك.
في مايو من عام 1898 شهد نادي "الخديوية" إطلاق نار على الأمير أحمد فؤاد نجل الخديوي إسماعيل، وهو ما أدى لسقوط هذا النادي من مكانته حيث أقسم الأمير على عدم وضع قدميه في هذا النادي مرة أخرى أبدًا مما مهد الساحة لإنشاء نادي "كلوب" محمد علي من جانب أفراد العائلة الملكية المصرية في بداية عصر الخديوي عباس حلمي الثاني عن طريق شركة مساهمة برأسمال 14 ألف جنيه مصري، تم تقسيمها بين أفراد العائلة المالكة والباشاوات بمعدل 200 جنيه مصري لكل عضو، وكان الأمير أحمد فؤاد هو أول رئيس له، وتولى يعقوب أرتين باشا منصب نائب الرئيس.
بدأ التخطيط لمقر نادي "محمد علي" ليظهر في صورة مبنيين بمنطقة البستان وسليمان باشا، وهو ما يعرف حاليًا باسم شارع طلعت حرب، وتم إضافة مبنى ثالث لهما في نوفمبر من عام 1930 على يد المهندس المعماري ميشيل روكس سبيتز، وذلك على أرض مملوكة لسيف الله باشا يسري.
#النادي_الدبلوماسي #محمد_علي #قاهرة_الخديوية #تاريخ_مصر #معمار_فرنسي #شارع_طلعت_حرب
#الثقافة_المصرية #نوادي_اجتماعية #تاريخ_القاهرة #الثورة_المصرية
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: