قصة (مشهد 2) اعتذار
Автор: Almas2ala Podcast
Загружено: 2024-12-04
Просмотров: 48
مع أسيل فرح و هاله عليش
تعتذر ديما لزميلها شديد الاعتذار لما بدر منها من سوء تصرف. للمرة الأولى نادته لتكلمه على انفراد عن حادثة مرت على مسامعها تخصه وأحد الفصول التي يدرسها. لقد كان اسلوبك قاسيا, اذ جرحت مشاعر الولد. "و من أدراك انتي يا ديما؟!" "لا أحد يحتاج أن يسمعك ليصدق, عارفينك احنا هههه." ما ان تفوهت بذلك حتى تجرعت مر الشجاعة والتي بها لعبت دور الناصح في الأساس.
البشر يخطؤون. هي لا تسأل نفسها ما الخطأ الذي ارتكبته من الأساس؟ بل تنهال بالاعتذار.. لأنه و بالنسبة لديما ليس هنالك ما يضاهي أن يكون الانسان سببا في جرح انسان آخر.
ولو من دون قصد. و هي متأكدة من ذلك. لا بل ليست كذلك, ياما تطرقت مخيلتها لذلك الجدال الأزلي.. كلما , و أقول كلما أخطأت... والبشر يخطؤون كثيرا... تتساءل أأنا اخترت أن أفعل ذلك بالفعل؟ أردت أن أجرحه عن إرادة مني. لأني أكيد أعلم وطأة كلماتي عليه. وأنا اخترتها. و لكني, ربما لم أخترها بل اختيرت لي. و في مرة من تلك المرات, خرج الحديث من مخيلتها إلى غرفة المدرسين اذ غاصتا هي و جمانا, معلمة التربية الإسلامية في محيط هذا النقاش اللا منتهي.
وما أوقفهما من حديثهما المستميت إلا أستاذ إيفينز , الناظر, قائلا: "يا سلام عليكن حين تخرجن طاقيتكن في اللا شيء. انتما بالفعل مخيرتنان الآن... أن تعودا لعمليكما أم أن تعودا لعمليكما. فضحك " و جابت قهقهة بارده في الهواء. أ إيفينز شخص عملي بشكل مبالغ فيه. يذكرها أحيانا بزوجها فايز في ذلك. ولكنه يفوقه في عجرفته و تدخله في تفاصيل التفاصيل فيما يفعله الغير. لم ترا في حياتها من هو أكثر ازعاجا من ذلك الرجل. و لكنها لا تعبر عن ذلك مع أحد. الا اللهم ما يبدر منها جراء الفائض من الغيظ. فايز ينبه عليها كثيرا أن تحكم أفعالها و ألا تكون "عفوية". " و لكنني لا أرى كيف يمكنني ألا أكون أنا" كانت تقول في بادئ الأمر.. حتى أذعنت لقوله لما رأته من إصراره و غياب المشاحنات في حياتها بعد أن بدأت تطبق نصيحته تلك.. فيما يخص ذلك النقاش الا منتهي, دائما ما تنتهي ديما الى القول في نفسها: ألهمت الفجور و التقوى, فاخترت ما اخترت... فتعتذر.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: