تحرير الجسد الأثيري عند الزوهرين والروحانين ورجوع الأحلام والمنامات

الجسد الأثيري هو مصطلح يستخدم في العديد من التقاليد الروحية والفلسفية لوصف نوع من الأجسام أو الوجودات غير المادية التي يقال إنها تحيط بالجسد المادي. يعتقد البعض أن الجسد الأثيري هو طبقة أو بُعد يتداخل مع الجسم الفيزيائي ولكنه لا يُرى بالعين المجردة.

صفحة الفيس بوك 👈 للتواصل على الخاص   / eslam.barakat.716970      • سلسله حلقات التواصل الروحانى وتفعيل الزوهريه      • انواع الزوهرين وصفاتهم وقدراتهم ومميزاتهم  

في العديد من المعتقدات الروحية، يُعتقد أن الجسد الأثيري يرتبط بالطاقة الحيوية أو "الطاقة الحيوية" (أو ما يعرف بـ"الكي" في الثقافات الآسيوية) التي تساهم في الحفاظ على الصحة والتوازن. يُقال إنه يمر عبر القنوات التي تحمل الطاقة داخل الجسم المادي ويسهم في الاتصال بين الجسم والعقل.

بعض المدارس الروحية تعتبر الجسد الأثيري هو الجسر الذي يربط بين الجسم المادي والأبعاد الروحية أو النفسية العليا، وهو أيضًا يُعتَقد أنه يمكن أن يتأثر بالحالة النفسية والعاطفية للفرد.

الاسقاط النجمي هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى تجربة روحية أو نفسية يُعتقد فيها أن الشخص يستطيع أن يخرج من جسده المادي ويستكشف عوالم وأبعاد أخرى، وتُسمى هذه العملية أحيانًا "السفر الروحي" أو "الاسقاط الطاقي". يُعتقد أن الشخص في هذه التجربة يتمكن من مغادرة جسده الفيزيائي في حالة من الوعي الكامل، وقد يشعر وكأنه يطفو في الفضاء أو ينتقل إلى أماكن أخرى، سواء في هذا العالم أو في عوالم غير مرئية أو أبعاد أخرى.

تتراوح التفسيرات حول الاسقاط النجمي بين المعتقدات الروحية والفلسفية المختلفة. في بعض الثقافات والمعتقدات، يُعتقد أن هذه الظاهرة تمثل وسيلة للتواصل مع الروح أو الوعي الأعلى، أو لاستكشاف عوالم روحانية. بينما في بعض التقاليد الأخرى، يُنظر إليها على أنها حالة من الوعي الذاتي المتوسعة التي تمكن الشخص من اختراق حدود الجسد المادي واستكشاف عوالم مختلفة.

يُشار إلى أن هذه التجربة قد تكون نوعًا من "الحلم الواعي" أو "الحالة المعدلة من الوعي" التي يمكن الوصول إليها عبر تقنيات الاسترخاء العميق أو التأمل أو التنويم المغناطيسي. يختلف الرأي العلمي بشأن هذه الظاهرة، حيث يعتبرها البعض مجرد ظاهرة نفسية أو حالة من الهلوسة الناتجة عن تأثيرات نفسية وعصبية معينة.

في المجمل، يُعتبر الاسقاط النجمي موضوعًا مثيرًا للجدل بين الباحثين والعلماء، بينما يراه البعض تجربة حقيقية من عالم الروح أو الوعي.