الملائكة ميخائيل: "لا يمكنك تجاهل هذا! كل دمعة ذرفتها سُجّلت، والآن السماء تتدخل لإنصافك
Автор: نور الله
Загружено: 2025-12-08
Просмотров: 385
"يا طفلي الحبيب، أرجوك توقف عن كل شيء للحظة." بهذه الكلمات القوية، يفتتح رئيس الملائكة ميخائيل رسالته العاجلة إليك، رسالة ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي نداءٌ من أعماق السماء، تحذير إلهي مغلف برحمة لا متناهية. إنها حالة طارئة، فالكون كله يترقب هذه اللحظة الحاسمة في حياتك. "خبر محزن قادم إلى منزلك. الشخص الذي آذاك هو... افتحه بسرعة!" كلمات تهز الروح، وتوقظ فيها ترقبًا ممزوجًا بالخوف والأمل.
أعلم أن العالم يتحرك بسرعة، وأن عقلك مثقل بهموم لا حصر لها، لكن ما سأقوله لك اليوم ليس شيئًا يمكنك تجاهله بعد الآن. هذا أمر عاجل، يتعلق بشخص تسبب لك بألم عميق، ألم ظننته لن يندمل أبدًا. هناك شيء قادم في طريقك مباشرة إلى منزلك، وسوف يهز الصمت الذي كان يجلس كظل ثقيل على عتبة بابك. أنا رئيس الملائكة ميخائيل، لا أتكلم إلا إذا أمرني الإله نفسه، واليوم أُرسلت لأبلغك بهذه الحقيقة الساطعة، التي ستكون بمثابة صاعقة تنير أعمق زوايا روحك.
"حزن شديد في طريقه إليك." هذه المرة، لن يكون مخفيًا في الكلمات أو الصمت، بل سيأتي إلى بابك، حاملاً معه كشفًا لا مفر منه. الشخص الذي جعل عينيك تبكي ذات مرة، في حين كان من المفترض أن يحميهما، الشخص الذي اختفى عندما كنت في أمس الحاجة إليه، الشخص الذي كذب ولم يعترف أبدًا... نعم، هذا الشخص على وشك أن ينكشف أخيرًا. وقلبك، أيها الطفل العزيز، يجب أن يكون مستعدًا.
أشعر بضيق في صدرك، تتساءل من، ومتى، وماذا سيحدث بعد ذلك. لكن اسمعني جيدًا: أنا لست هنا لأخيفك. أنا هنا لأعدك. لأن الأخبار القادمة ليست مؤلمة فحسب، بل هي أيضًا "نعمة مقنعة." ما هو مخفي على وشك أن يظهر بوضوح تام، رسالة حب إلهي لا يخطئها قلب.
لقد كانت السماء تراقبك. كل دمعة ذرفتها، رأيتها. كل ليلة كنت تهمس فيها "لماذا؟" في الظلام، سجلتها الملائكة. لكن الآن، شيء ما قد تغير. رسالة، أو مكالمة، أو طرق على الباب، أو حتى مواجهة مباشرة... إنها في طريقها إليك. ستجلب لك الحقيقة عن الخيانة، وعن ما كان مخفيًا عنك، وعن الأشياء التي تمت خلف ظهرك عندما كنت مغرمًا جدًا بحيث لم تشك في الأمر.
"وخمن ماذا؟ الشخص الذي تسبب في ذلك، بدأ بالذعر." إنه يعلم أن الحقيقة لم تعد آمنة. إنه يشعر بالإنذارات الروحية تنطلق في أعماقه. إنه يعلم أن الشخص الذي آذاه لم يعد في الظلام وهو مرعوب. لقد أرسلني الإله قبل هذه اللحظة لأراقبهم. رأيت الذنب في صمتهم، الطريقة التي يتجنبون بها ذكر اسمك، الطريقة التي يتفقدونك بها سرًا ليروا إن كنت سعيدًا بدونهم. لكن الآن ليس لديهم خيار. شيء أكبر منهم على وشك أن يكشفهم.
"يا بني، الأمر لا يتعلق فقط بانفطار القلب. إنه يتعلق بالخاتمة... إنه يتعلق بفهم سبب ألم ذلك الفصل أخيرًا... إنه يتعلق بتحريرك من السلاسل غير المرئية التي لا تزال تقيد قلبك عندما تنظر إلى الماضي..." الله يجهزك، ليس لتنهار، بل "لتتخلى أخيرًا." لأن ما سيأتي إلى منزلك، سواء كان رسالة أو مكالمة أو شخصًا أو حتى علامة روحية، يهدف إلى فتح الباب الأخير حتى تتمكن من الخروج منه حرًا.
كنت تطلب من الله الوضوح. هذه هي الإجابة. ليس بالطريقة التي توقعتها، ولكن بالطريقة التي كنت بحاجة إليها. "الشخص الذي آذاك لا يتعامل فقط مع الذنب. إنه يتعامل مع العواقب." وبينما يحاول الهروب مما سيأتي، فإن الحقيقة تسير أسرع من أي محاولة للفرار.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: