إصلاح الميزان روبرفال (roberval) المكنيكي القديم ⚖️صنع سنة (1669م)😊

إصلاح ميزان مكنيكي قديم صنع في فرسا عام 1669 وجعله صالح للعمل من جديد

جيل بيرسون دي روبرفال ‏ هو عالم رياضيات فرنسي، ولد في روبرفال بالقرب من مدينة بوفيه، فرنسا. واسمه الحقيقيّ جيل بيرسونيه. في عام 1633، عُيِّن رئيساً للرياضيات في الكلية الملكيّة في باريس حتّى مماته، وإلى جانب براعته في الرياضيات ونظريّاته، برع في الفيزياء، واخترع نوعاً من الموازين أُطلق عليه ميزان روبرفال نسبةً إليه. ويكيبيديا

تاريخ ومكان الميلاد: 10 أغسطس 1602، Roberval، فرنسا

تاريخ ومكان الوفاة: 27 أكتوبر 1675، باريس، فرنسا





سيرة شخصية

جيل بيرسون هو ابن بيير بيرسون وجين لو درو ، الفلاحين الصغار الذين يعيشون في روبرفال على الضفة اليسرى للواحية في فالوا ( واز ) ، تحت قيادة هنري الرابع . ولد في نويل سانت مارتن ، اليوم بلدية فيلنوف سور فيبيري ، في حقل ،9 أغسطس 1602في الثالثة  مساءً ، عندما كانت والدته تحصد ، تم تعميد جيل في اليوم التالي ،10 أغسطس 1602، في هذه الرعية الأخيرة لنويل سانت مارتن. شهادته المعمودية محفوظة في دائرة المحفوظات في واز . كان الوحيد من بين إخوته وأخواته الذين حصلوا على التعليم ، من سن 14 ، بفضل كاهن رعية أبرشية رويس المجاورة ، وهو أيضًا قسيس للملكة ماري دي ميديسيس ، الذي لاحظ ذكاءه الشديد. وهكذا حصل على خلفية صلبة في الرياضيات ، اللاتينية وربما اليونانية.

ثم غادر جيل بيرسون قريته وقام بجولة في فرنسا لإكمال تعليمه. يعيش بإعطاء دروس خصوصية. يذهب إلى بوردو ، حيث يلتقي بعالم الرياضيات بيير دي فيرما ، وهو في نفس عمره. في عام 1627 كان في لاروشيل ، حيث شهد حصار المدينة ، مما مكنه من الإدلاء بملاحظات مختلفة حول فن التحصينات والمقذوفات.

سنوات التدريسيحرر

في عام 1628 ، وصل جيل بيرسون إلى باريس. سرعان ما اتصل مقياس الهندسة الشاب بالعلماء ميرسين ، وباسكال ، ثم ديكارت ، وتوريسيللي ، وهويجنز ، وغاسندي ، وهوبز .

حصل على إذن من رب قريته الأصلية ليضيف إلى اسمه اسم روبرفال "عالم الرياضيات".

حصل جيل بيرسون دي روبرفال على كرسي الفلسفة في عام 1631 في كلية السيد جيرفيه حيث أقام. نجح الأستاذ بعد فترة وجيزة من امتحان القبول في الكلية الملكية المرموقة ، حيث شغل عام 1634 كرسي الرياضيات لراموس [ 2 ] . فصوله الدراسية ناجحة للغاية ، وغالبًا ما يزيد عدد الطلاب الذين يحضرون عن مائة ، على الرغم من أنه يخيفهم بنبرته المتعجرفة والبارعة. سرعان ما شغل كرسيًا ثالثًا ، كرسي بيير جاسندي ، مما أجبره على نشاط فائض. قام بتدريس الحساب والهندسة وعلم الفلك والبصريات هناكوالميكانيكا والموسيقى . كما أنه يعطي مؤتمرات تحظى بتقدير كبير من قبل كل من باريس ، ووزراء الخارجية ، ومستشارو البرلمان وغيرهم من مسؤولي غرفة الحسابات.

ملاحظة روبرفال إلى ديكارت حول رسالة الأخير السابقة إلى كافنديش ، والتي أشار فيها إلى أخطائه [ 3 ] .

بعض كراسي الكلية الملكية قابلة للتجديد كل ثلاث سنوات ؛ هذه هي حالة كرسي الرياضيات الذي تقدم له لأول مرة. تنافس جيلز شخص من روبرفال لمدة 21 عامًا [ 4 ] . وللحفاظ على ميزة على منافسيه في المنافسة ، فهو يعرف كيف يحافظ على سرية نتائج تقدمه في الأبحاث ، ولا ينشرها إلا نادرًا. لكنه يتطابق مع الأب ميرسين وتوريسيللي. شارك بنشاط في المناقشات العلمية ، في بعض الأحيان ضراوة ، مع معاصريه ديكارت ، فيرما وباسكال. في عام 1655 ، تولى رئاسة بيير جاسندي. أصبح العالم الآن في أمان لأن هذا الكرسي مخصص له اسميًا دون تجديد عن طريق المنافسة.

لكن مزاجه الحار ، وكذلك أصوله المتواضعة للغاية ، وأخلاقه الريفية وصعوباته في الكلام تسبب له ضررًا. في نظر العديد من العلماء ، يبدو أنه خصم عنيد وظلم ديكارت ، سواء في مفاهيمه الرياضية أو مبادئه الفلسفية. إنه موجه إلى العمال والحرفيين ، حتى إلى المتدربين ، بلغة بسيطة للغاية ، كما هو الحال في أطروحته حول الميكانيكا وخاصة حول سلوك المياه ورفعها .

عملاق "توازن روبرفال" في روبرفال (واز) .

في عام 1666 ، كان أحد العلماء السبعة (مع بيير دي كاركافي ، وكريستيان هيغنز ، وبرنارد فرينكل دي بيسي ، وأدريان أوزوت ، وآبي جان بيكار ، وجاك بوت ) الذين أسسوا الأكاديمية الملكية للعلوم ، والتي أعطته أخيرًا منفعة السخاء من الملك لويس الرابع عشر - 1500 جنيه إسترليني سنويًا ، يضاف إعفاء ضريبي إلى 2500 جنيه إسترليني سنويًا من كراسي التدريس المختلفة الخاصة به. غالبًا ما يتدخل في مناقشات الأكاديمية حول تخصصاته: الجاذبية وعلم الفلك والميكانيكا. إنه فقط21 أغسطس 1669أنه عرّف الأكاديمية بمشروعه لتحقيق التوازن الذي يجعله مشهوراً. هذا الميزان ، المحاط بصندوق خشبي يخرج منه قضيبان يدعمان الصواني ، يعتمد على مبدأ متوازي الأضلاع القابل للتشوه بفضل مفاصله ، وتبقى الصواني أفقية دائمًا. لدى روبرفال فكرة بارعة تتمثل في وضع الصواني فوق العارضة ، بينما كانت موضوعة في الأسفل لآلاف السنين.

يموت27 سبتمبر 1675، عن عمر يناهز 73 عامًا ، في منزله بكلية Maistre Gervais. دفن في جوقة كنيسة سان سيفرين في باريس. عازب ، ترك جميع كتاباته لأكاديمية العلوم التي نشرت جزءًا منها عام 1693.