عادات قلبات حياتي: من بنت ضايعة وكتكره راسها لبنت قوية، كتحب راسها وواقفة على رجليها 💪❤️
Автор: FATI SLAAY 1M
Загружено: 2025-06-08
Просмотров: 4985
أنا ماشي بنت مثالية…
أنا بنت دازت من بزاف ديال اللحظات اللي كنت كنقول فيها: “أنا ما كنستاهلش… أنا ما كنبغيش راسي… أنا ضايعة.”
وماشي حيت الناس قالوها لي… ولكن حيت أنا كنت كنقولها لراسي، بلا ما نحس.
كنفيق ناعسة، كنلقى حياتي بحال دوامة…
الناس داخلة وخارجة، المطبخ عامر، الوليدات كيعيطو، والوقت كيجري.
وفهاد الزحام، نسيت راسي… ما بقى عندي مع من نهضر، ما بقى حد سائل فيا… حتى أنا نسيت نهتم براسي.
ولكن جا النهار لي قلت فيه: *أنا خاصني نحب راسي، ولا غادي نموت وأنا ساكتة على قلبي.*
وبديت بتريكات بسيطة… ولكن زلزلات حياتي من الداخل.
*أول تريكة* درتها، هي أنني درت "تحدّي أنا فريدة".
كل يوم، نتصور حاجة وحدة كتفرّقني على الآخرين، سواء كيفاش كنطيب، كيفاش كنلبس، ولا غير جُملة من فمي…
وكنكتب تحتها: “أنا فريدة بهاد الحاجة.”
وبديت نشوف راسي بعين جديدة. ماشي ناقصة، بل مختلفة…
وهاد الاختلاف، كنز، مشي عيب.
**ثاني تريكة**: وقّفت صباحاتي تكون مع التليفون والكركبة…
بديت ندير موعد صباحي مع راسي.
نصوب لي راسي قهوة، نحط شمعة كتعجبني، ونكتب جوج جمل:
شنو حسّيت البارح وخلّاني نكبر؟
وشنو غادي نهدي لراسي اليوم؟
غير 10 دقايق، ولكن كانت كتدوّيني… كانت كتقويني، كانت كتقربني من نفسي.
**ثالث تريكة**: وقفت قدّام المراية، وقُلت لي راسي كلام حقيقي.
ماشي تحفيز فارغ…
قلت ليها: “أنا خائفة، ولكنني كنواجه.”
“أنا تعبت، ولكن ماشي فاشلة.”
“أنا قوية فحاجة وحدة، وغادي نكبرها.”
وهاد الطريقة خلتني نحب راسي حتى بضعفها، ماشي غير بقوتها.
**الرابعة**: كنت كنحس براسي قاسية مع نفسي، حتى تخيّلت أن بنتي الصغيرة ساكنة داخلي، وكل كلمة كنقولها لراسي، كتوصلها.
سُكت…
حيت عرفت أنني ما غاديش نعيّط ولا نحقر بنتي، فكيفاش كنرضى نحقّر ذاتي؟
**الخامسة**: صنعت صندوق صغير، سميتو “البركة فبسيطاتي”.
وكل مرة درت شي حاجة زوينة، حتى لو بسيطة، كنكتبها ونحطها فيه:
– ما عيّطتش وأنا معصبة
– فرّحت ولدي
– قلت لا فشي موقف
– مشيت نعس بلا ندم
وفالسبت، كنفتحو… وكنبكي، حيث كنكتشف أنني كنصنع سعادة، وأنا ما كنتش شايفاها.
**السادسة**: كل صباح، كنختار اسم من أسماء الله… وكنربطو براسي.
يا جبار، رمم لي الداخل ديالي
يا لطيف، علّمني نكون حنينة مع ذاتي
يا ودود، علّمني نحب راسي
ماشي غرور… ولكن عرفان بأنني مخلوقة بكرامة، ماشي باش نحكرها، ولكن باش نرعاها.
**السابعة**: سجّلت صوتي وأنا كنقول جُمل زوينة على راسي:
“أنا مزيانة، وأنا كنستاهل نرتاح”
“أنا ماشي خايبة، غير مجروحة، ولكن غادي نبرى”
وسمعتها كل ليلة… حتى العقل ديالي بدا يصدق، وبدا القلب يطمئن.
**الثامنة**: جربت "ميكروفون الصمت".
نهار كامل بلا عيّط على راسي، بلا حكم.
وكل مرة جاتني فكرة سلبية، كنكتبها، وفي الليل كنحوّلها.
“أنا غبية” → “أنا ما فهمتش، ولكنني مازال كنجرب.”
وهكذا، حولت لومي الذاتي لتدريب على الرحمة.
اليوم، وأنا كنتكلم، ماشي حيت وليت مثالية…
مازال كنغلط، مازال كنطيح، ولكن الفرق هو أنني *كنمد يدي لراسي وكنوقفها.*
اليوم، كنبغي راسي، كنحتارمها، كنعطيها قيمتها…
ماشي حيت تبدلت الدنيا، ولكن حيت *بدّلت علاقتي مع نفسي.*
وخا طياب كثير، وخا حياتي فيها الزحام…
رأسي بقى مرفوع، وقلبي بقى عامر.
أنا ما بقتش البنت اللي كتكره راسها…
أنا *بنت كتحب راسها، وواقفة على رجليها، بكل فخر.*
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: