ظهور القحطاني والجهجاه نبوءات نبوية تهز العالم قبل قيام الساعة كما أخبر النبي ﷺ علامات الساعة الكبرى

ظهور القحطاني والجهجاه نبوءات نبوية تهز العالم قبل قيام الساعة كما أخبر النبي ﷺ علامات الساعة الكبرى
من بين أكثر نبوءات النبي محمد ﷺ إثارةً للدهشة والرهبة، تأتي نبوءة ظهور القحطاني و الجهجاه… شخصيتان غامضتان لا ترد أسماؤهما كثيرًا في النصوص، لكنّ ظهورهما يكون في لحظاتٍ تهتز فيها الأرض، وتتغير فيها موازين القوى، وتبدأ العلامات الكبرى بالاقتراب الواحد تلو الآخر.
في هذا الوثائقي المهيب، نفتح الباب على واحد من أكثر أسرار آخر الزمان غموضًا:
من هما القحطاني والجهجاه؟ ولماذا اعتبر النبي ﷺ خروجهما علامة من علامات التحولات الكبرى قبل قيام الساعة؟
القحطاني… القائد الذي “يسوق الناس بعصاه”
جاء في الصحيح أن النبي ﷺ قال:
"لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه."
عبارة قصيرة… لكنها تهزّ التاريخ.
لم يقل النبي ﷺ إنه الحاكم العادل… ولا الظالم الجبار… إنما وصفه بكلمة واحدة:
يسوق الناس بعصاه.
اختلف العلماء:
هل هي كناية عن حزم وقوة وعدل؟
أم إشارة إلى سلطة مركزية لا ينازعها أحد؟
أم هو قائد يظهر مع الفتن العظيمة في مناطق الجزيرة واليمن؟
لكن المؤكد أن ظهوره مرحلة مفصلية، تقع بين انهيار أنظمة وقيام أنظمة أخرى، وتحدث في زمن يتبدّل فيه حال البشر، وتزداد الأحداث تسارعًا نحو النهاية.
الجهجاه… الرجل الذي “يملك” رغم أنه من الموالي
أما الشخصية الثانية فتظهر في حديث آخر قال فيه النبي ﷺ:
"لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له الجهجاه."
رجل من “الموالي” يملك؟
هذا في حد ذاته زلزال سياسي واجتماعي…
لون من الاضطراب لا تعهده أمة العرب إلا في زمن الفتن الكبرى، حيث تتغير المراتب، وينقلب الضعيف قويًا، ويغدو المجهول سيدًا على الأمصار.
الجهجاه يظهر – كما ذكر العلماء – في مراحل قريبة جدًا من قيام الساعة، بعد تبدل الأحوال، واشتداد الصراعات، وتفكك القوى التقليدية، وصعود قوى جديدة لا تخطر على البال.
هل يظهران قبل المهدي أم بعده؟
لم تذكر الأحاديث لحظة ظهورهما بدقة، لكن العلماء جمعوا بين الروايات وأبرز الأقوال تشير إلى:
يظهر القحطاني في زمن قريب من ظهور المهدي، وربما قبله أو في بدايات عهده.
أما الجهجاه فيرتبط ظهوره بلحظات أشد قربًا لقيام الساعة، وربما بعد زمن المهدي وخروج الدجال.
وبينهما… سلسلة متسارعة من العلامات:
انهيار أنظمة – اضطراب حكم – تغير قوى – صراع عالمي – فتن تموج بالناس – مقدمات الملحمة الكبرى.
علامات الساعة الكبرى… تقترب
عندما نتأمل ترتيب الأحداث كما ذكرها النبي ﷺ، نرى أن ظهور القحطاني والجهجاه ليس حدثًا منفصلًا… بل جزءًا من سيناريو ضخم يقود البشرية مباشرةً نحو العلامات الكبرى:
خروج المهدي
الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم
فتح القسطنطينية الأخير
خروج المسيح الدجال
نزول عيسى عليه السلام
ظهور يأجوج ومأجوج
طلوع الشمس من مغربها
كلها حلقات في سلسلة واحدة… ومع ظهور القحطاني والجهجاه يقترب الزمن من نقطة اللاعودة.
لماذا تهتم الأمة الآن بهذه النبوءات؟
لأن المشهد العالمي يشهد تحولات كبرى:
سقوط دول… صعود أخرى… صراعات إقليمية… حروب اقتصادية… تغيرات اجتماعية… وتنبؤات تتسارع بصورة غير مسبوقة.
ومع كل حدث، يتساءل الناس:
هل نحن نقترب من مرحلة القحطاني؟ هل بدأت إرهاصات الجهجاه؟
أسئلة نجيب عنها هذا الفيديو:
هل تعتقد أن زمن القحطاني قريب؟
هل تحولات العالم اليوم مقدمة لظهور الجهجاه؟
هل سيكون القحطاني قائدًا صالحًا أم صارمًا؟
هل يقع ظهوره قبل المهدي أم بعده؟
هل تشير الأزمات السياسية الحالية إلى تغييرات نبوية قادمة؟
ما تفسيرك لعبارة “يسوق الناس بعصاه”؟
لماذا يملك الجهجاه رغم أنه من الموالي؟
هل ظهور القحطاني والجهجاه من مقدمات الملحمة الكبرى؟
يمكنكم متابعتنا على الهشتاج الخاص بنا:- #نفحات_وثائقية #نهاية_العالم #عزازيل
ملاحظة هامة: جميع الحقوق محفوظة لقناة نفحات وثائقية يُمنع منعًا باتًا إعادة رفع أو نشر هذا الفيديو على أي قناة يوتيوب أو منصة تواصل اجتماعي أو أي موقع إلكتروني آخر. نفحات وثائقية – Nafahat Docs قناة وثائقية عربية تقدّم لكم محتوى نادرًا، عميقًا، ومثيرًا، بأسلوب سرديّ مبهر، ودقّة بحثية عالية. نغوص في أعماق التاريخ البشري من العصور القديمة حتى الأحداث الجارية، لنكشف لكم أسرار الحضارات المنسية، الممالك الغابرة، الأساطير الغامضة، الشخصيات الغامضة، والاساطير القديمة والنبوءات التي تهز العالم. من الفرس والرومان والفراعنة، إلى العصر الذهبي للإسلام، والفتوحات الكبرى، إلى قصة دراكولا وصلاح الدين،ومن علامات الساعة الكبرى والصغرى، مثل المسيح الدجال، المهدي، يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه السلام، إلى أسرار نشأة الكون، وما يخفيه باطن الأرض من خفايا… نربط النبوءات الدينية بما يحدث الآن على الأرض، ونحلل الملفات السياسية والاقتصادية الساخنة، كما تتناولها الصحف العالمية، خاصةً ما يخص مصر والعالم العربي. نفحات وثائقية حيث تُروى القصص كما لم تُروَ من قبل.