أجنبيات يبكين كلابا اقتحمت السلطات مأوى لإخلائهم: قدمنا خطة بديلة للسلطات لإنقاذهم

أجنبيات يبكين كلابا اقتحمت السلطات مأوى لإخلائهم: قدمنا خطة بديلة للسلطات إنقاذهم

“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

في خطوة خلفت انتقادات واسعة، باشرت السلطات المحلية بجماعة أورير الواقعة بشمال أكادير، صباح أمس الثلاثاء 5 مارس الجاري عملية إخلاء لمأوى للحيوانات بحي أسرسيف بنفس الجماعة.

وأمرت السلطات المحلية بإخلاء المأوى ونقل المئات من الحيوانات إلى أماكن غير معروفة، استجابة لشكايات جيران المأوى، وفق ما تم تداوله أثناء عملية الإخلاء.

وقالت فاني، متطوعة لدى الجمعية الراعية للحيوانات بالمأوى، إن قرار الإخلاء غير مفهوم بالنظر إلى كون الجمعية تقدمت بطلب منذ سنتين للحصول على رخصة بناء مأوى بالمجال الغابوي بمنطقة ألما.

وأكدت فاني أن السلطات المحلية بالمنطقة تماطل في الجواب على طلب الجمعية للحصول على الرخص المطلوبة، حيث أنه لا يمكن تشريد عشرات الكلاب والقطط بقرار إداري لا يراعي مصير الحيوانات التي تتكلف بها الجمعية.

وزادت المتطوعة الفرنسية أن قرار نقل الحيوانات يتطلب إجراءات ضرورية، من جهة السلطات، ومن جهة الجمعية بتوفير السيولة المالية ووقت كاف لبناء مأوى بطاقة استيعابية مهمة لتبني أكبر عدد من الحيوانات الضالة بالمنطقة.

في سياق متصل، عبر الحسين، رئيس الجمعية، عن تفهمه لشكايات الجيران المتضررين من تواجد المأوى، لكنه طالب السلطات المحلية بالتعجيل بالترخيص لبناء مأوى بمنطقة ألما.

وأعرب الرئيس عن استعدادهم داخل الجمعية للتعاون مع السلطات لإيجاد حلول مناسبة تضمن رعاية هذه الحيوانات وسلامتها، مع التأكيد على ضرورة مراعاة حقوق الحيوانات في هذه العملية.

وأكد رئيس الجمعية أن الحل هو منح مهلة معقولة من إجل إخلاء تدريجي للمأوى ونقل الحيوانات إلى أماكن آمنة، في أفق الحصول على ترخيص السلطات المحلية لبناء المأوى المأمول.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء أثار موجة من الاستياء والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا العديد من النشطاء إلى مراجعة سياسات التعامل مع الحيوانات في المدينة وضمان حمايتها ورعايتها بشكل لائق وبمعايير إنسانية.