دخول محمد انفلوس الى سوس 1318هـ
Автор: web formation cinématique
Загружено: 2024-04-18
Просмотров: 1277
أول قائد في أسرة أنفلوس هو السيد
مبارك أنفلوس، الذي كان كاتبا خاصا عند الحاج عبد الله أوبيهي، استبد بالأمر بعد
خراب أزاغار على يد المتوكيين، فأسس مقر قيادته الجديدة في تيموسريين بقبيلة
نكنافة بالأمر بدون ظهير، ولا شك أن ذلك كان بتشجيع من ولي العهد آنذاك مولاي
الحسن الذي أراد أن يضعف القيادات الكبرى في المغرب بتوزيعها 281 ومن هذه القيادات
قيادة آل بيهي.
وعن استيلاء أنفلوس هذا على السلطة
يقول دو فوكو (ص 330) : "لقد انقض أنفلوس، وهو من خدام ولد بيهي، على السلطة
بعد أن سمم
السلطان هذا الأخير "282
"
... في سنة 1269هـ 1882م عيل صبر سكان حاحا على شراسة
وشره القائد مبارك أنفلوس الذي حمل
كواهلهم ما لاطاقة لهم به من ضرائب وكلف جسيمة، فاضطروا إلى رفع الشكايات
المتتابعة إلى بلاط الحسن الأول، فعين مكانه القائد المحجوب الكلولي وألقي القبض
على
مبارك أنفلوس فسجن إلى أن توفي.
بقيت المنافسة بين الكلوليين
والأنفلوسيين على قيادة بعض القبائل الحاحية قائمة منذ ظهور الأنفلوسيين بعد موت
عبد الله أوبيهي واستيلائهم على بعض القبائل الحاحية، ستمتد هذه المنافسة بين
القبيلتين إلى سوس عندما عين القائد سعيد الكلولي عليه، وقد رأينا أنفلوس كيف حاول
إثارة الاضطرابات في إيالة الكلولي، بمساعة الشيظميين، وما كاد القائد سعيد
الكلولي ينزاح عن سوس حتى سعى الأنفلوسيون إلى حكمه وتمكنوا من ذلك بفضل المهدي
المنبهي، الذي ربط العلاقة مع محمد بن الحاج إبراهيم
أنفلوس في السجن، واتفقا أن يساعد أحدهما
الآخر في مستقبل الأيام عندما
يخرجان منه.
القائد محمد بن الحاج إبراهيم أنفلوس هذا،
دخل إلى السجن، خطأ إذ قدم طلبا إلى السلطان مولاي عبد العزيز، وظنه السلطان أنه هو
أنفلوس الذي سبق أن سجنه، في قضية اعتدائه على قبائل حاحا، فاستغرب السلطان للأمر وأمر
بالقاء القبض عليه وسجنه، وهناك في السجن التقى بالمنبهي الذي سجن بدوره بسبب طرده
للناس الذين جاءوا إلى القصر السلطاني لتقديم البيعة لمولاي عبد العزيز، بأمر من مولاي
عمر أخ مولاي عبد العزيز الذي لم يكن راضيا بتعيين أخيه هذا سلطانا، إذ كان يرى أنه
أحق منه بذلك، واعتبر ذلك مؤامرة من الصدر الأعظم با أحمد أحمد بن
موسى)، وكان المنبهي من خدامه
سيخرج المنبهي من السجن وسينظم إلى خدام
مولاي عبد العزيز، وسيرتقي في عمله إلى أن ولي الصدارة العظمى بعد وفاة أحمد بن موسى.
كما سيخرج أنفلوس بدوره من السجن لما تبين
أنه ليس هو أنفلوس الذي سبق أن سجن، وهو عمه مبارك، وصادف ذلك موت با أحمد وتولي المهدي
المنبهي مكانه، فاتصل به أنفلوس، فطلب منه تعينه على سوس بناء على ما أتفقا عليه أثناء
سجنهما، فلبى طلبه بعد عزل القائد سعيد
تولى محمد أنفلوس أمر جنوب سوس بعد ذهاب
القائد سعيد الكلولي
ووجد سوس قد رجع إلى الفوضى التي كان فيه
بعد موت السلطان مولاي 1318 ، ونزل بتلعينت بأولاد) جرار أول ذي الحجة سنة 1318هـ ،
ثم
الحسن، فعمل على تثبيت الأمن، فتغلغلت جيوشه
بسرعة على جميع القبائل التي كانت تحت حكم الكلولي، فنزلت جيوشه بتيزنيت آخر ذي القعدة
طلع إلى مجاط
سوس لما عين السلطا مولاي عبد العزيز
القائد محمد بن الحاج أنفلوس على " طوى المراحل قاصدا تزنيت حتى وصلها ونزل
في قبلتها خارج سورها في مقابلة باب بني جرارة في افتتاح ذي الحجة الحرام سنة 1318
ومكث هنالك بمحلة ثلاثة أيام ثم ارتحل إلى عين بني جرارة ، ومكث فيها ثلاثة أيام
أخرى، ثم قام وارتحل أيضا إلى أن وصل زكور ونزل فيه ومكث أسبوعا كاملا ثم قام أيضا
وارتحل ونزل في محل يقال له ادور غنيف ببلدة مجاطة ومكث فيه أسبوعا كاملا ، ثم قام
أيضا وارتحل إلى أن وصل تَبَيَحْيَتْ بتغلُلْ ونزل فيها ومكث تسعة وخمسين يوما ،
يتحارب ويقتتل مع آل بعقيلة بموضع هناك يقال له إكميض أوسكا، مرة بعد مرة حتى
نادبوه وراودوه بالصلح معهم فقبله ، فحين تم ذلك الصلح أخذ الهدايا والذعائر من
مجاطة، ودفعوا له جميع خيولهم من الذعيرة، وأخذ أيضا الهدية من آل بعمرانة
والاخصاص وجميع قبائل بعمرانة دون ولتيتة، تم رجع بحمد الله إلى تزنيت ودخلها في
التاريخ المذكور آنفا ومكث في تيزنيت إلى أن توفي في شعبان الأبرك عام 1321 ، ودفن
في داخل قبة سيدي عبد الرحمان بمقبرة تيزنيت، وقد
توفي في الخامس عشر من
وجاء في الكناشة المجهلة المؤلف :
المحرم من سنة 1321
كان القائد محمد أنفلوس، أظلم من
القائد سعيد الكلولي إلا أنه رضي بما استولى عليه هذا الأخير، دون محاربة غيره من
البلدان إلا نادرا، وذلك
لقوة القبائل المعادية له واتحادها
وسيرها على قدم واحدة، بل أفضى الحال بالطائفة الحاحية إلى الرضوخ لبعض القبائل
السوسية بالأموال، والاستمالة
في أكثر الأحوال مخافة الهجوم على
تيزنيت ... "286 .
لم يخض القائد أنفلوس معارك كثيرة في
سوس كما فعل الكلولي، ولكنه كان طاغية وجبارا نتف الناس فسلبهم أموالهم وأملاكهم
وأثاثهم فلم ينج منه أحد إلا الذين لم يخضعوا للمخزن كالولتيتيين .......
#محمد_انفلوس
#تخريب_سوس
#تاريخ_إحاحان
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: