الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق - محمية غابات الفرنلق 2021

الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق (أنا السوري) -

الوضع الراهن لمحمية غابات الفرنلق حزيران 2021
بتاريخ 26 حزيران 2021 تمكنت إدارة الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق من الحصول على موافقة الامنية للدخول لمحمية الفرنلق، وقد تم تكليف وحدة الاستطلاع وفريق من لجنة الاستكشاف والتوثيق من الدخول للموقع لإجراء الدراسة الأولية عن الوضع الراهن لها.
غابات الفرنلق كما هو معلوم محمية طبيعية، مسجلة بموجب القرار رقم 17 الصادر بتاريخ 18-5-1999
وتعتبر من أهم المحميات الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط.
ويذكر بأن الموقع الجغرافي للمحمية في السنوات الماضية ; كان سبب في خروجها عن سيطرة الحكومة السورية لفترة تجاوزت السنتين وكانت مسرح لعمليات عسكرية لعدة سنوات ، وفي النهاية تم تحريرها بشكل كامل وزال الخطر المباشر ، إلا من الحدود الشمالية الشرقية لها تلك الحدود المتصلة بمحافظة ادلب ولواء اسكندرون .

وحدة الاستطلاع دخلت المحمية من الجهة الغربية ، وتحديداً إلى منطقة النبع الكبريتي او ما يسمى منطقة الاستراحة على بعد 4 كم من مفرق طريق اللاذقية كسب واستمرت الزيارة الاستطلاعية قرابة أربع ساعات ، خلصت الدراسة الى النقاط التالية :

1 – نسبة الضرر البيئي بالشكل العام
كانت ضعيفة في المنطقة الغربية ولم تتجاوز 7%.
أما في المنطقة الشمالية الشرقية فيتوقع ان يكون الضرر بنسبة 15%.

2 – الطريق الأسفلتي لموقع النبع الكبريتي جيد جداً
3 – شبكة الكهرباء متضررة جداً بنسبة 70% رغم وجود الأعمدة والأبراج.
4 – النبع الكبريتي مازال قائم وبغزارته المعتادة في مثل هذا الوقت من كل سنة وكذلك جريان النهر ومساره بحالة جيدة ونظيف
5 – المباني الخدمية (الحمامات) مدمرة بشكل كامل
6 – المقصف القديم او (المطعم) مدمر بشكل كامل.
7 – شبكة الاتصال الخليوي (G2 ) ضعيفة بالإضافة إلى أن شبكة الانترنت معدومة ( G3 ).
8 – الموقع حتى منطقة النبع الكبريتي وضمن الطريق العام وبالمساحة الخاصة بمحيط النبع والاستراحة القديمة أمن من المخلفات الحربية ... ولكن تم تحذيرنا من التعمق في الغابة وخصوصاً باتجاه الشرق.
9 – البيئة النباتية يوجد ضرر بسيط طال بعض الأشجار المعمرة العملاقة إما نتيجة عدم الاهتمام والأمراض او نتيجة تعرض بعض هذه الأشجار لقذائف، وبصورة عامة الضرر لا يتجاوز 3% من مجموع الأشجار
اما باقي المكونات البيئية النباتية فهي في حالة جيدة جداً، وبسبب انخفاض نسبة الظل الساقط على أرض المحمية فقد بدأت تنمو بعض شجيرات الصنوبر والبلوط بشكل ملحوظ وهذا دليل على تجدد الغابة ... ملاحظة مهمة تم توثيق شجرة العرعر السورية والتي تعتبر شجرة مهددة بالانقراض.
10 – البيئة الحيوانية بمشاهدة سريعة ومن خلال وجود بعض المخلفات الحيوانية ثبت لنا بأن الموقع مازال محافظ على وضعه السابق بل هو أفضل مما كان عليه وبشهادة عناصر الجيش العربي السوري، أكدوا لنا بشكل دقيق وجود أنواع كثيرة من الحيوانات في الموقع مثل (الغزال – والخنزير البري – الثعلب – السنجاب – القط البري – والكثير من الطيور أبو زريق نقار الخشب .... إلخ).
11 – الحالة البيئية بالشكل العام جيدة جدا.... لأن الموقع كان مغلق عسكرياً لفترة طويلة وممنوع على الزوار ارتياده فقد استعاد هذا الموقع عافيته بشكل ملحوظ جداً، حيث أننا لم نشاهد أي أثر للمخلفات والقمامة الناتجة عن البشر كما أن النهر الذي يحيط بالموقع كان نظيف بسبب زوال حمامات المقصف القديم الذي كان يحول الصرف الصحي عليه.
12 – ملاحظة هامة جداً زيارة الموقع بحاجة لموافقات امنية خاصة ولا يسمح بالتجول في الموقع بدون وجود قوات الأمن المشرفة على الموقع.


#انا_السوري