مؤسسة اقرأ التربوية للتعليم الخصوصي بتارودانت تختتم سنتها الدراسية بتتويج مستحقي التميز

فِي لَحْظَةٍ اِمْتَزَجَ فِيهَا الاِعْتِرَافُ بِالتَّمَيُّزِ بِالْفَخْرِ بِالْمَسَارِ التَّرْبَوِيِّ، نَظَّمَتْ مُؤَسَّسَةُ اِقْرَأْ التَّرْبَوِيَّةُ لِلتَّعْلِيمِ الْخُصُوصِيِّ بِتَارُودَانْتَ، مَسَاءَ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ 26 يُونْيُو 2025 ، حَفْلًا تَرْبَوِيًّا وَفَنِّيًّا مُمَيَّزًا، اِحْتِفَاءً بِنِهَايَةِ الْمَوْسِمِ الدِّرَاسِيِّ 2024-2025، وَتَكْرِيمًا لِلتِّلْمِيذَاتِ وَالتَّلَامِيذِ الْمُتَفَوِّقِينَ فِي مُخْتَلِفِ الْمُسْتَوَيَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ، وَذَلِكَ بِالْمَرْكَزِ الثَّقَافِيِّ لِتَارُودَانْتَ، وَسْطَ حُضُورٍ وَازِنٍ لِأُطُرِ الْمُؤَسَّسَةِ، وَأَوْلِيَاءِ الْأُمُورِ، وَفَعَّالِيَّاتٍ تَرْبَوِيَّةٍ مَحَلِّيَّةٍ.

الْحَفْلُ، الَّذِي بَاتَ تَقْلِيدًا سَنَوِيًّا دَأَبَتْ عَلَيْهِ الْمُؤَسَّسَةُ، عَرَفَ تَكْرِيمَ التَّلَامِيذِ الْحَاصِلِينَ عَلَى مُعَدَّلَاتٍ مُمَيَّزَةٍ فِي الاِمْتِحَانِ الْوَطَنِيِّ الْمُوَحَّدِ لِشَهَادَةِ الْبَكَالُورْيَا، إِلَى جَانِبِ نُخْبَةٍ مِنَ الْمُتَفَوِّقِينَ فِي الْمُسْتَوَيَيْنِ الاِبْتِدَائِيِّ وَالْإِعْدَادِيِّ، مِمَّنْ تَمَيَّزُوا بِانْضِبَاطِهِمْ، وَاجْتِهَادِهِمْ، وَتَحَسُّنِ مُسْتَوَاهُمُ الدِّرَاسِيِّ طِيلَةَ السَّنَةِ.

وتَضَمَّنَ برنامج الحفل كَلِمَاتٍ رَسْمِيَّةً أَلْقَاهَا كُلٌّ مِنْ مُدِيرَةِ السِّلْكِ الاِبْتِدَائِيِّ، وَمُدِيرِ السِّلْكِ الْإِعْدَادِيِّ وَالثَّانَوِيِّ، وَرَئِيسِ جَمْعِيَّةِ آبَاءِ وَأَوْلِيَاءِ التَّلَامِيذِ، حَيْثُ نَوَّهَ الْجَمِيعُ بِالْمَجْهُودَاتِ الْجَبَّارَةِ الَّتِي بَذَلَهَا الطَّاقِمُ التَّرْبَوِيُّ وَالْإِدَارِيُّ خِلَالَ السَّنَةِ الدِّرَاسِيَّةِ، رَغْمَ التَّحَدِّيَاتِ، وَعَبَّرُوا عَنْ فَخْرِهِمْ بِمَا حَقَّقَهُ تَلَامِذَةُ الْمُؤَسَّسَةِ مِنْ نَتَائِجَ مُشَرِّفَةٍ.

كَمَا تَمَّ التَّأْكِيدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الْأُسْرَةِ فِي الدَّعْمِ النَّفْسِيِّ وَالتَّرْبَوِيِّ لِلتَّلَامِيذِ، وَاعْتِبَارِ الشَّرَاكَةِ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَةِ وَأَوْلِيَاءِ الْأُمُورِ رَكِيزَةً أَسَاسِيَّةً فِي النُّهُوضِ بِالْعَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ.

وَتَخَلَّلَتْ فَقَرَاتِ الْحَفْلِ عُرُوضٌ فَنِّيَّةٌ وَمَسْرَحِيَّةٌ أَبْدَعَ فِي أَدَائِهَا تِلْمِيذَاتٌ وَتَلَامِيذُ الْمُؤَسَّسَةِ، شَمِلَتْ مَسْرَحِيَّاتٍ تَرْبَوِيَّةً هَادِفَةً، وَأَنَاشِيدَ مَدْرَسِيَّةً، وَلَوْحَاتٍ تَعْبِيرِيَّةً بِاللُّغَاتِ الثَّلَاثِ (الْعَرَبِيَّةِ، وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ)، مَا يَعْكِسُ تَنَوُّعَ التَّكْوِينِ الَّذِي يَتَلَقَّاهُ التَّلَامِيذُ دَاخِلَ الْمُؤَسَّسَةِ، وَإِيمَانَهَا بِأَهَمِّيَّةِ الْأَنْشِطَةِ الْمُوَازِيَةِ فِي صَقْلِ شَخْصِيَّةِ الْمُتَعَلِّمِ وَتَعْزِيزِ ثِقَتِهِ بِنَفْسِهِ.

وَقَدْ لَاقَتْ هَذِهِ الْفَقَرَاتُ تَفَاعُلًا كَبِيرًا مِنَ الْحُضُورِ الَّذِينَ عَبَّرُوا عَنْ إِعْجَابِهِمْ بِمُسْتَوَى التَّلَامِيذِ وَقُدْرَتِهِمْ عَلَى الْأَدَاءِ فِي جَوٍّ مِنَ الْانْضِبَاطِ وَالِاحْتِرَافِيَّةِ.

وَفِي لَحْظَةٍ مُؤَثِّرَةٍ مِنْ فَقَرَاتِ الْحَفْلِ، تَمَّ تَكْرِيمُ التَّلَامِيذِ الْمُتَفَوِّقِينَ مِنْ طَرَفِ إِدَارَةِ الْمُؤَسَّسَةِ، عَبْرَ تَوْزِيعِ شَوَاهِدَ تَقْدِيرِيَّةٍ وَجَوَائِزَ رَمْزِيَّةٍ تَعْبِيرًا عَنِ الاِمْتِنَانِ وَالتَّشْجِيعِ، وَسْطَ تَصْفِيقَاتِ الْأَهَالِي وَالْأُسَاتِذَةِ، وَدُمُوعِ الْفَخْرِ الَّتِي ارْتَسَمَتْ عَلَى وُجُوهِ بَعْضِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ.

وَقَدْ شَمِلَتِ الْجَوَائِزُ: الْمُتَفَوِّقُونَ فِي اِمْتِحَانَاتِ الْبَكَالُورْيَا بِمُعَدَّلَاتٍ مُرْتَفِعَةٍ، الْأَوَائِلُ فِي كُلِّ مُسْتَوًى دِرَاسِيٍّ (مِنَ الاِبْتِدَائِيِّ حَتَّى الْجُذُوعِ الْمُشْتَرَكَةِ)، التَّلَامِيذُ الْمُتَفَوِّقُونَ فِي مُخْتَلِفِ الْمَوَادِّ التَّعْلِيمِيَّةِ، مُشَارِكُونَ مُبْدِعُونَ فِي الْأَنْشِطَةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالرِّيَاضِيَّةِ.