حكاية التاجر الذي انقذ فتاة ضائعة في الصحراء، ففتح الله له أبواب الرزق والخير

حكاية التاجر الذي انقذ فتاة ضائعة في الصحراء، ففتح الله له أبواب الرزق والخير
قصتنا اليوم بعنوان حكاية التاجر الذي انقذ فتاة ضائعة في الصحراء، ففتح الله له أبواب الرزق والخير في قرية صغيرة تقع بين النخيل الممتد وحقول الشعير الواسعة كانت الشمس كل صباح تنشر خيوطها الذهبية على البيوت الطينية البسيطة فتضيء الأزقة الضيقة وتبعث في القلوب دفئا وطمأنينة. هناك عاش التاجر محمود مع زوجته وأطفاله الأربعة في بيت متواضع تحيطه أشجار الرمان والتين. وكان البيت وإن بدا فقيرا في مظهره غنيا بما فيه من رضا وسكينة. محمود لم يكن رجلا ثريا من أهل القصور لكنه كان من أغنى الناس في قلوب أهل قريته. عرف بالصدق والأمانة فكان الناس يأتون إليه مطمئنين يعلمون أنه لا يغش في بيع ولا يظلم في كيل. كان يقول دائما: المال يذهب ويأتي أما السمعة الصالحة فتبقى ما بقي المرء حيا ولهذا أحبه الجميع من الفقراء الذين كان يعطف عليهم إلى التجار الذين عرفوا صدقه في السوق. عمله كان قائما على بيع التمر الذي تجود به نخيل قريته والحبوب التي تحصدها الأرض والزيت الذي يخرج من معاصر الزيتون. يجمع بضاعته مع ما يجود به موسم الحصاد ثم يحملها على قافلته الصغيرة من الإبل والحمير وينطلق مع قوافل التجار إلى سوق المدينة الكبرى حيث يقيم السلطان هناك.
يبيع ما عنده ويعود بما قسم الله له. ورغم أن ما يجنيه لم يكن كثيرا إلا أن القناعة كانت تملأ قلبه. فإذا عاد بربح قليل جلس مع أسرته وقال ضاحكا: الحمد لله الذي رزقنا ما يكفينا ولو شاء لجعلنا أغنياء من ذهب وفضة ولكنه أعطانا ما هو أعظم قلبا راضيا ولسانا شاكرة. وكان أبناؤه يحفظون كلماته ويكررونها فيما بينهم. في إحدى الأمسيات جلس محمود مع زوجته وأطفاله حول مائدة العشاء. كان الطعام بسيطا: 1. خبز شعير ساخن. 2. تمر من نخيل البيت. 3. زيت زيتون صاف. ولكن البساطة كانت تزيد المائدة بركة ودفء. ضحك الأطفال وهم يتناولون طعامهم ثم نظر محمود إليهم وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة. قال لهم بصوت مفعم بالهناء: يا أبناء غدا معه بزوغ الشمس سأخرج مع القافلة إلى المدينة. لقد جمعنا محصول التمر وزيت المعصرة وحان وقت بيعه في السوق. فتوقف الأطفال عن اللعب ونظروا إلى أبيهم بعيون متسعة. سأل ابنه الأكبر يوسف: أبتا هل ستعود سريعا هذه المرة؟ فربت محمود على كتفه وقال: سأعود بإذن الله كما أعود في كل مرة لكن تذكروا أن تكونوا عونا لأمكم في غيابي وأن تدعوا لي في سفري.
أما ابنته الصغيرة مريم فقد تمسكت بثوبه وقالت بصوت خافت: أخاف أن يطول غيابك يا أبي لماذا لا نبقى معك دائما؟ ضحك محمود ومسح على شعرها قائلا: لو استطعتم العيش على التمر والزيت دون حاجة للملابس ولا حاجيات الشتاء ما خرجتم عندكم يوما واحدا ولكن السفر رزقنا ابنتي فاصبري وستجدين أن الأيام تمر سريعا. زوجته أم يوسف جلست تستمع بصمت وعيناها تمتليآن بقلق مكتوم فهي تعلم أن الطريقة طويل وأن فيه مخاطر من قطاع الطرق ووحشة الصحراء لكنها كذلك تعلم أن زوجها لا يخشى إلا الله. وعندما رأت عيني ابنتها تدمعان قالت بصوت حنون: كوني قوية يا مريم فدعاؤك لأبيك يحميه أكثر من خوفك عليه. جلسوا جميعا حتى ساعة متأخرة يتحدثون عن السوق الكبير في المدينة وعن البضائع التي سيراه محمود هناك وعن الهدايا الصغيرة التيقد يجلبها لأولاده عند عودته. كان الأطفال يتخيلون الأسواق المزينة والسلطان في قصره والناس الذين. المزينةة والسلطان في قصره والناس الذين يأتون من بلاد بعيدة. أما محمود فكان يبتسم لهم وهو يخفي في قلبه هموما لا يريد أن يثقل بها عليهم. وحين أقبل الليل وسكن كل شيء خرج محمود إلى فناء البيت وجلست تحت النخلة الكبيرة يتأمل السماء. كانت النجوم تلمع وكان هو يفكر في الغد في الطريق الذي ينتظره.
***************************
تحكي لكم هذه القصة عن تاجر كريم رحل عبر الصحراء، فوجد فتاة ضائعة وحيدة بين الرمال الحارقة، متعبة ومرهقة، وكادت تستسلم لليأس. مدّ لها يده بالرحمة واللطف، ففتح الله له أبواب الرزق والخير بعد إنقاذه لها. فقد جاء هذا العمل الصالح يحمل معه البركة، وغيّر مجرى حياته بالكامل، فتعلم أن العطاء والرحمة يفتحان أبواب السعادة، وأن القلب النقي الصادق يجذب الخير مهما كانت الظروف صعبة، وأن الحياة دائمًا تحمل المفاجآت لمن يزرع الخير.
***************************************
حكاية الفلاح الذي ساعد عجوزًا محتاجًا في الطريق، ففتح الله له أبواب الحظ والسعادة
حكاية الصياد الذي أنقذ طفلة غرقى في النهر، ففتح الله له أبواب الرزق والخير
حكاية الراعي الذي وجد ذئبًا جريحًا في الجبل، ففتح الله له أبواب البركة والمال
حكاية الرجل الذي عالج حصانًا مريضًا في السوق، ففتح الله له أبواب الثروة والرزق
حكاية التاجر الذي أعاد قافلة ضائعة إلى أصحابها، ففتح الله له أبواب الخير والنجاح
حكاية الفلاح الذي أنقذ غزالة صغيرة في الغابة، ففتح الله له أبواب السعادة والرز
حكاية الحطاب الذي ساعد مسافرًا ضائعًا في الصحراء، ففتح الله له أبواب الحظ والبركة
حكاية التاجر الذي أعطى الطعام للفقراء في ليلة عاصفة، ففتح الله له أبواب الرزق والخير
حكاية الرجل الذي خلّص حمامة محاصرة في السوق، ففتح الله له أبواب البركة والثروة
حكاية الفتى الذي وجد كنزًا مهملًا وسلّمه لأصحابه، ففتح الله له أبواب الرزق والسعادة

🔔 اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد!
👍 ادعمنا بالإعجاب والمشاركة مع أصدقائك!
✍️ شارك رأيك في القصة في التعليقات!

#قصة_مؤثرة #قصص_عربية #قصص_للكبار #حكايات_واقعية #قصة_وعبرة #دراما #الندم #قصة_مشوقة #قصص_حقيقية #قصص_قبل_النوم #قصص_تاريخية #قصة_مثيرة #قصص_مسموعة_للمكفوفين​ #سوق_الحكايات_والقصص​ #قصص_مشوقة #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع​ #قصص_مسموعة_للمكفوفين​