المغرب يتصدى لظاهرة تشغيل الأطفال - ندوة جهوية حاسمة تكشف الحلول

يُعد تشغيل الأطفال من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تمسّ بحقوق الإنسان، وتحديدًا حقوق الطفل، لما لها من آثار جسدية ونفسية وتعليمية خطيرة. رغم الجهود الدولية والمحلية، لا تزال هذه الممارسة قائمة في العديد من الدول، خصوصًا في الأوساط الفقيرة والهشة. لكن القضاء على هذه الظاهرة ليس مستحيلاً، بل يتطلب خطة متعددة المحاور وتعاونًا واسعًا بين الجهات الفاعلة.

📌 أسباب تشغيل الأطفال
قبل الحديث عن سبل المكافحة، لا بد من فهم الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر لتشغيل أطفالها، ومن أبرزها:

الفقر المدقع والحاجة إلى دخل إضافي.

انخفاض مستوى الوعي بخطورة الظاهرة.

الهدر المدرسي وغياب التعليم الجيد.

ضعف الرقابة القانونية وتطبيق العقوبات.

الثقافة المجتمعية التي تتسامح مع هذه الممارسة.

✅ سبل مكافحة تشغيل الأطفال
1. تعزيز الإطار القانوني وتطبيقه بصرامة
يجب التأكيد على تنفيذ القوانين التي تمنع تشغيل الأطفال تحت السن القانوني، مع تشديد العقوبات على كل من ينتهك هذه القوانين، سواء كانوا مشغّلين أو أولياء أمور.

2. مكافحة الفقر وتوفير الدعم الاجتماعي
توفير برامج دعم للأسر الفقيرة يمكن أن يقلّل من لجوء الأهل إلى تشغيل أبنائهم. ويشمل ذلك:

مساعدات مالية مباشرة.

فرص عمل بديلة للبالغين.

توفير تغطية صحية وتعليمية مجانية.

3. إصلاح منظومة التعليم
يجب أن يكون المدرسة بيئة جاذبة وآمنة، توفر تعليماً جيداً، وتقلّل من نسب الهدر المدرسي. كما يجب ربط التعليم بسوق الشغل لإعطاء الأطفال أملًا في مستقبل مهني كريم.

4. التوعية المجتمعية
حملات إعلامية وتوعوية مستمرة تُظهر مخاطر تشغيل الأطفال وآثاره النفسية والصحية، وتُبرز أهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل.

#تشغيل_الأطفال
#ظاهرة_تشغيل_الأطفال
#ندوة_جهوية
#طفولة_آمنة
#لا_لتشغيل_الأطفال
#القضاء_على_تشغيل_الأطفال
#استراتيجية_حماية_الطفل
#حقوق_الطفل
#أطفال_بلا_استغلال