إنجليزي في قصور السلاطين . والتر هاريس .الحلقة الخامسة
Автор: مؤرخ الشعب
Загружено: 2025-02-28
Просмотров: 1184
في نهاية عام 1902 م ، عاد المولى عبد العزيز إلى فاس راغباً في إدخال إصلاحات لكنه ما زال مبذراً متهوراً . رغم حسن نواياه لم يرغب وزراءه إدخال أي إصلاح لأن سبل عيشهم وثرواتهم اعتمدت على استمرار حالة الفساد التي كانت من مصلحتهم أن تطول . لهذا السبب أغمضوا أعينهم على بذخ السلطان الشاب ، شاهدوه يبذر أمواله و أموال بلاده في كل شكل من أشكال الحماقات و اقتسموا الأرباح . تداولت القبائل جميع أنواع الشائعات والقصص حول ما يحدث داخل القصر. على سبيل المثال ، أمر السلطان طلاء الجدران البيضاء لإحدى الحدائق الداخلية في القصر باللون الأزرق ، و اعتُبِرَتْ بدعة لم يسمع بها أحد في القصر لما كانت التقاليد تُحترَم . أثار اللون الأزرق الفاتح انتباه رجال القبائل المترددين على الأسواق المحلية في التلال المطلة على مدينة فاس حيث أمكنهم رؤية جدران حديقة القصر من بعيد . اعتبروا هذا العمل مخالفاً لتعاليم الدين الإسلامي و ظنوا أن مصدره نصرانياً ، وسرعان ما راجت أخبار تفيد بأن المولى عبد العزيز فقد ثروته بسبب لعب أوراق القمار مع أصدقائه النصارى ، فاضطر إلى رهن أجزاء مختلفة من قصره عند النصارى مقابل المال ، و فقد تلك الحديقة بالذات التي استولى عليها اصدقاءه و طلوا جدرانها باللون الأزرق . و الواقع أنه في هذه الفترة لم يُعرَف لعب الأوراق داخل القصر و لم يُظهر المولى عبد العزيز أي ميول للعب القمار رغم إسرافه الفادح . يحرم الدين الإسلامي جميع أنواع اللعب مقابل المال ، وكان السلطان الشاب صارمًا في التشبث بتعاليم دينه .
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: