كيف تصبح صاحب شخصية قوية بين الناس واثق بنفسك لا تشعر بالخجل ؟ درر النابلسي

كيف تصبح صاحب شخصية قوية بين الناس واثق بنفسك لا تشعر بالخجل ؟ درر النابلسي

(00:00) كلام الناس احد اسباب ضعف الشخصيه

(01:03) الاب القاسي الذي يسارع في ضرب ابنه وشكله امام اخوته او اصدقائه


(27:26) ينبغي ان توقفه عند حده والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون يعني شاب يقود مركبته قياده عناء بسبب حادث للطفل لكن الحمد لله لم يمت كل ما فعلنا معه معه هذا تطاول اكثر لا بد من ان تاخذ بحقك منه لكن احيانا يكون سائق المركبه رجل وقور يمشي بسرعه معتدله جدا فالطفل يقفز امامه صار مسؤول مع ان الحق على الطفل لكن مسؤول فاذا عفوت عنه قررته الى الله والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون
(28:29) وجزاء سيئه سيئه مثلها فاذا غلب على ظنك انا فوق عنه اسلحه فمن عفا واصلح يعني اصلحه بعفوه على الله يعني ابنك ياخذ حقه ايام يتهم في المدرسه ظلمه بيشكر الربه التربيه قاسيه يذكر لا يرفع اصبحت لم افعل هذا انا كل ما الطفل يدافع عن نفسه بادب بجراه تكون قدر بيته تربيه بين الخنوع والخجل وبين الوقاحه والتطاول بعض الامثله هل تصدقون ان يجلس النبي عليه الصلاه والسلام بين اصحابه وعن يساره اشياخ كبار كابي بكر وعمر وعثمان وعن يمينه طفل صغير

(29:35) جاء شراب بحسب السنه ينبغي ان يبدؤوا برسول الله ثم من على يمين رسول الله طفل صغير قال له يا غلام يا غلام اتاذن لي ان يشرب الاشياء قال لا والله لا اذن لك لا اذن والاحد حقه ان اسلم بعد اعتبر حق مكتسب ارايتم الى هذا التوجيه كيف استاذ نقفل الاستئذان اعطيته شخصيته اعطيته حقه والنبي والنبي الكريم سمح له ان يشرب قبل الاشياء وما اعتبر تطاول اعتبر شرف ان يكون دوره في الشرق بعد رسول الله كيف علمنا تستشير ابنك ايضا

(30:40) شيء كبير جدا نريد ان يفعل كذا ما قولك يا لطيف بحسب قيمته بمكانته انا ب ي يستشيرونا وقد تستمع اليه برايي صيف وهو صغير يرى انه ابو حنيفه النعمان يمشي في الطريق راي طفل امامه حفره قال له اياك يا غلام ان تسقط قال له بل اياك يا امام ان تسقط ان ي ان سقطت وسقطت واحده وان كان سقط سقط معك العالم انا سقوطه لا شيء اما الانسان القدوه اذا سقط سقط معه العالم ان عمر بن عبد العزيز دخل عليه وفد المهنئين تقدمهم صبي صغير قال ايها الغلام اجلس وليقم من هو اكبر منك سنا غلام فصيح متكلم

(31:43) فقال اصلح الله الامير المرء باصغريه قلبه ولسانه فاذا وهب الله العبد لسانا ذاكرا وقلبا حافظا فقد يستحق الكلام ولو ان الامر كما تقول لك ان في الامه من هو احق منك بهذا المجلس واجبه موقف اخر عبد الملك بن مروان دخل عليه وفد المهنئين يتقدمهم صبي صغير انزعج ايضا قال لحاجبه ما شاء احد ان يدخل عليه حتى دخل حتى الصبيه فقام هذا الصبي الصغير وقال ايها الامير ان دخولي عليك لم ينقص من قدرك ولكنه شرفني ان دخول عليك لم ينقص من قدره ولكنه شرفنا اصابتنا سنه

(32:47) اذابت الشحم وسنه اكلت اللحم وسنه بقت العظم يبدو في جفاف فاصبحوا على شفا الموت جوعا ومعكم فضول اموال فان كانت هذه الاموال لله فنحن عباده تصدقوا بها علينا وان كانت لكم ايضا تصدقوا بها علينا وان كانت لنا فعلا ما تحدث عنه فقال هذا الخليفه والله ما ترك هذا الغلام ولنا في واحده عذرا شاب يدرس في مسجد شعبنا شك يبدو تحلق الناس حوله واحبه كثيرا هذا اثار حفيظه كبار العلماء التقليل بين فجاء احدهم في صغيره جلس في مجلسه لما انتهى الدرس قام هذا العالم

(33:50) المشهور وقال هذا هذا الذي قلته ما سمعنا الشاب قريب جدا قال لي سيدي وهل حصلت كل العلم نعم يكون اخطا خطا كبير قال قال له فتره قال لهذا الذي قلته من الشطر الذي لا تعرف ايام انسان هديل لكن يجيب ايجابي رائعه هذا من الشطر الذي لا تعرفه يبدو انه في شاب صغير يقوم بعمل يعني هو يقوم به الكبار عاده رجل اراد ان يصدره ال يا غلام كم عمرك قال له عمر يا عمر سيدنا اسامه بن زيد الذي قاده الجيش وفيهم ابو بكر وعمر

(34:57) وعثمان لذلك ايها الاخوه الكرام الادب رائع جدا سيدنا يوسف قال وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن ايهما اخطر السجن الجب اخطر الجذب احتمال الموت مائه بالمائه اما السجن الحياه مضمونه لكن لو انه قال وقد احسن بي اذ اخرجني من الجبل ذكر اخوته بخطئهم الكبير لذلك ورد في بعض الاثار لا تحملوا الوجوه لا تخجل انسان تجاوز موضوع الجبر وشكر الله على انه خرج من السجن يعني في اخر الزمان والعياذ بالله كما ورد في الحديث الصحيح اذا كان

(36:00) امراؤكم شراركم واغنياؤكم بخلاءكم واموركم الى نسائكم فبطن الارض خير لكم من ظهرها واذا كان امراؤكم خياركم واغنياؤكم سمحاءكم وامركم شورى بينكم فظهر الارض خير لكم من ظهرها يعني بشكل او باخر انت حينما تربي ابنك ان يكون جريئا ان يكون صادقا ان يكون امينا ان يكون واضحا ان يطالب بحقه ان لا يقبل الذي الا يرضي ان يكون مهانا هذه التربيه تنمي شخصيته وتجعله بين الخجل المذموم وبين الوقاحه التي لا تعتمد والان الذي يرى اما من شده الضرب والشتائم الطفل خجول ضعيف الشخصيه يخجل ان يطالب بحقه او من شده يعني

(37:09) الاعجاب به على خطاه وعلى بداءه لسانه وعلى تطاوله يصلح وقعا لا يحتمل يروي انه واحد اراد ان يكسب رهان على حب معاويه تدفع غلاما الى ان يغمزه من مؤخرته حينما يصعد المنبر فكان سيدنا معاويه ذكي جدا حينما غمزه هذا الطفل علما ان هناك مراهنه فقال يكسب الرهان يعني الذي راهن على حله نالها هذا الطفل الف ان يفعل هذا مع غير معاويه فعلها مع اخر فقط له فقالوا حرموا معاويه قتل الاولى انت لما تطاول

(38:15) يفعلها مع انسان ظالم يسحبه فلما تقف موقف الناصح المستنكر لموقف لا يرضي الله عز وجل هذا موقف حكيم ولذلك تربيه الاولاد فيما يتعلق بظاهره الخجل تجعلهم اصحاب شخصيه قويه بين الخجل تنقصه وبين الوقاحه تنزيله والحياء كما قال عليه الصلاه والسلام الحياء من الايمان والاسلام بضع وسبعون شعبه اعلاها قول لا اله الا الله والحياء شعبه من الايمان نربي اولادنا على الحياء لان الله سبحانه وتعالى يحب الحياء والحمد لله رب العالمين