ما لم تسمعه من قبل قصة يوسف عليه السلام - الشيخ بدر المشاري
Автор: Yaqeen يقين
Загружено: Дата премьеры: 29 июл. 2024 г.
Просмотров: 65 073 просмотра
ما لم تسمعه من قبل قصة يوسف عليه السلام - الشيخ بدر المشاري
عندما يُذكر اسم يُوسف - بصفة عامة - فإنه يُلقي في الذهن ظلال الجمال والعفة والأمانة والطهر والقدرة على تحمل المسؤولية وذلك تيمناً بنبي الله يوسف عليه السلام، فما بالنا إذا كنا نذكر الاسم بصفة خاصة قاصدين الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً من الله تعالى السلام.
إن قصة نبي الله يوسف عليه السلام انفردت بميزة عن باقي قصص القرآن الكريم حيث أنها ذُكِرَت جُملة واحدة وفي سورة واحدة وليست مُوزعة على سُوَر القرآن الكريم كما حدث في باقي القصص. ولقد سماها الله تعالى ﴿ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾. قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]. أي: وإن كنت يا محمد من قبل أن نوحيه إليك لمن الغافلين عن ذلك، لا تعلمه ولا شيئا منه.
• عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: " أُنزل القرآنُ على رسولِ اللهِ، فتلا عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو قصصتَ علينا، فأنزل اللهُ تبارك وتعالى: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إلى قولِه: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ، فتلا عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ! لو حدَّثْتَنا، فأنزل اللهُ: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا الآيةُ، كلُّ ذلك يُؤمَرُونَ بالقرآنِ. قال خلادٌ: وزاد [ني] فيه آخرُ قالوا: يا رسولَ اللهِ! ذكِّرْنا، فأنزل اللهُ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوْا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ" (صححه الألباني).
• جاء في " أسباب النزول " للواحدي رحمه الله: " ملَّ أصحاب رسول الله ملة فقالوا: يا رسول الله، حدثنا، فأنزل الله تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾ [الزمر: 23]، قال: ثم إنهم ملوا ملة أخرى، فقالوا: يا رسول الله، فوق الحديث، ودون القرآن - يعنون القصص - فأنزل الله تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾ فأرادوا الحديث، فدلهم على أحسن الحديث، وأرادوا القصص، فدلهم على أحسن القصص.
• قال النسفي في سبب نزول هذه السورة: ان كفار مكة لقي بعضهم اليهود وتباحثوا في ذكر محمد صلى الله عليه وسلم فقال لهم اليهود: سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر؟ وعن قصة يوسف. فنزلت.
• إن سورة يوسف هي من دلائل نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي من أخبار الغيب السابقة التي أعلمه الله تعالى بها وحياً بكل تفاصيلها لتكون دلالة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم للناس إلى يوم القيامة.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: