مؤثر : ماذا لو كان رسول الله حي في هذا الزمان.
Автор: Almizan | الميزان
Загружено: 2025-08-14
Просмотров: 173
ماذا لو كان النبي صلاة الله عليه وسلم بيننا؟ ، عزيزي ، يجب ان تعرف ان الرسول صلى الله عليه أوتي جوَامِع الكَلِم، وكان يُحسن إدارة المواقف بأعظم حكمة، ويخاطب كل شخص بما يناسبه، ويضع الخطط العسكرية والسياسية والاجتماعية بإتقان. لذلك يمكن القول إن ذكاءه كان فوق مستوى البشر العاديين، لكن ما كان يميزه حقًا هو أن الله أيّده بالوحي والهداية، فصار عقله وقلبه في نورٍ رباني لا يُقاس بعقول البشر.
اذًا ما يمكن ان نتكلم عنه هو النتيجة، وليس الكيفية.
لو كان النبي صلى الله عليه و سلم بيننا اليوم ، لاصبحت الدنيا في ايدينا لا في قلوبنا ، و لوجد الشباب مرشد و قدوة صحيحة يقتدون بها ، فينشأ جيل جديد بعزيمة شديدة و ايمان قوي ، لا تغريهم الدنيا و كنوزها و لا الدول و رؤساءها ، و انما همهم هو توحيد الله و توحيد المسلمين، لو كان بيننا اليوم لاتحدنا تحت هدف واحد و كلمة واحدة فأصبحنا عدد و عدة ام هل نسيتهم كيف آخى بين الاس و الخزرج؟ . لو كان بيننا اليوم كان سيقود الأمة بنور الوحي، فيعرف متى يصبر، ومتى يواجه، ومتى يسالم، ومتى يقاتل، وكل ذلك بوحي من الله لا مجال فيه للخطأ. سيسعى لبناء تحالفات مع الشعوب الحرة، حتى غير المسلمة، كما عقد صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية ومعاهدات مع غير المسلمين لحماية المستضعفين ، فتجد دول مثل كوبا و جنوب افريقيا بوليفيا فنزويلا و حتى بعض أفراد ومجتمعات في أوروبا وأمريكا: رغم أن حكوماتهم قد تكون منحازة لإسرائيل، لكن هناك حركات شعبية ضخمة (طلاب، نقابات، ناشطين) يرفعون صوتهم دفاعًا عن غزة، سترى انقسامات كبيرة في صفوف المشركين نتيجة لانهم يرون في مواقع التواصل الاجتماعي اخلاق النبي و المسلمين، فيدخلون افواجًا للاسلام، سيخاطب الناس في الشرق والغرب بلغة يفهمونها، يشرح لهم مظلومية أهل فلسطين، كما كان يخاطب الروم والفرس بخطابات رسمية مليئة بالعدل والدعوة، الأمر لن يكون سهلاً سيُغدرُ بحمزةَ أسدِ الله، وسيسقطُ مصعبُ بنُ عُميرٍ حاملُ اللِّواء، وسيُطاحُ بعبدِ الله بنِ جحش، وتُقطَّعُ الأجسادُ في أُحُد، وتختلطُ الدماءُ بترابها.
وسيمضي زيدُ بنُ حارثة إلى مؤتة ليُستشهدَ، ويلحقُ به جعفرُ بنُ أبي طالب يطيرُ بجناحين في الجنة بعد أن قُطِّعت ذراعاه، ثم يسقطُ عبدُ الله بنُ رواحة شاعرُ الرسول شهيدًا.
وسيُغسَّلُ حنظلةُ بنُ أبي عامر بماءِ السماء يوم أُحد، ويُحاطُ المسلمون بالشدائد حتى يظنّوا أن لا مخرج.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: