Популярное

Музыка Кино и Анимация Автомобили Животные Спорт Путешествия Игры Юмор

Интересные видео

2025 Сериалы Трейлеры Новости Как сделать Видеоуроки Diy своими руками

Топ запросов

смотреть а4 schoolboy runaway турецкий сериал смотреть мультфильмы эдисон
dTub
Скачать

النسق العقائدي في صناعة السياسة الخارجية الروسية تجاه أوكرانيا

Автор: السياسة والعلاقات الدولية

Загружено: 2022-03-03

Просмотров: 2704

Описание:

كانت الأيديولوجية الماركسية في حقبة الاتحاد السوفيتي السابق المحرك الرئيسي للسياسة الخارجية، لكن هذا النسق انحسر مع اتباع روسيا الاتحادية بعد استقلالها في حزيران / يونيو 1991 العديد من السياسات البعيدة عن الايديولوجية الماركسية، كان أبرزها "سياسة الانفراج". كانت فترة الرئيس الروسي بوريس يلتسن وحكومته الأولى (1991-1996)، تعتمد الديمقراطية الغربية بديل عن الايديولوجية الماركسية من حيث التقرب من الغرب على أساس أن روسيا دولة أوروبية وجزء من الحضارة الأوروبية. بينما على النقيض من ذلك، انتهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحديداً منذ ولايته الثانية (2004-2008) عقيدة ايديولوجية برغماتية تقوم على المنطق الجيوبولتيكي الأوراسي والتى عبر عنها المفكر الروسي الكسندر دوغين بقوله " لا معنى لوجود الشعب الروسي كجماعة تاريخية عضوية دون ابداع قاري، ولن يغدو الروس شعبا الا في اطار الامبراطورية الجديدة والتي ينبغي ان تكون أوراسية قارية كبرى، وان تكون في المستقبل عالمية، فمعركة الروس من اجل السيادة على العالم لم نتنه بعد".
ويستمد النسق العقائدي الروسي جذوره ايضاً من التاريخ والتقاليد الروسية. فالتوسع الروسي الخارجي للوصول الى المياه الدافئة من أجل الحصول على مناطق عازلة لتعزيز الأمن الروسي هو امتداد لسياسة القياصرة الروسية التي حاولت أن تسيطر على شرق أوروبا وآسيا، في رغبة منهم لإحكام قبضتهم على موانئ المياه الدافئة، خصوصا مينائي فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، وسيفاستبول في الغرب الروسي من جزيرة القرم. وللتأكيد على جذور التاريخ والتقاليد الروسية، تم توقيع معاهدة الصداقة والتعاون التي أبرمت بتاريخ 28 آيار/ مايو 1997 بين الرئيس الروسي بوريس يلتسن ونظيره الأوكراني ليونيد كوتشما (1994- 2005) حول تقاسم أسطول البحر الأسود في ميناء سيفاستبول والتعهد الروسي بدفع 98 مليون دولار لاستئجار البنية التحتية العسكرية لشبه جزيرة القرم. وقد تم ايضا إعادة تجديد هذة الاتفاقية خلال ولاية الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف (2008-2012) مع نظيره الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش (2010-2014) والتي وقع فيها الرئيسان بتاريخ 21 نيسان/ أبريل 2010 على تمديد بقاء القاعدة الروسية والاسطول البحري في سيفاستوبول بفترة تجدد كل 25 سنة. لكن سرعان ما انتهى مغعول سريان هذه الاتفاقية بمجرد إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحتلاله شبة جزيرة القرم في آذار / مارس 2014.
بالاضافة الى الجذور التاريخ والتقاليد الروسية، يتأثر القادة الروسييون بالمنافسات التقليدية، فإن ذكرى الغزوات الثلاث التي شنها الغرب على روسيا في فترة أقل من 150 عاماً بدء من غزوة نابليون بونابرت عام 1812م مروراً بعبور القوات الالمانية لروسيا بالحرب العالمية الأولى، وانتهاء ايضا بالعبور الالماني بالحرب العالمية الثانية، ولذلك فإن قضية الأمن من على الجهة الغربية وهي الحدود المشتركة مع أوكرانيا تحتل مكانة هامة ومركزية في أذهان صانع القرار الروسي.
كذلك، فإن اسلوب صنع السياسة الخارجية الروسية يتسم بنوع هيكلي مركزي في بيئة صنع القرار. فقد تميزت ولاية الرئيس يلتسن (1991- 1999) بتطبيق مبدأ الديمقراطية الموجهة؛ والتي تفترض عدم تداول السلطة بين القوى السياسية في المجتمع، وانحصارها في إطار النخبة الحاكمة الضيقة، وخلق قاعدة مناصرة للسلطة عن طريق خصخصة ملكية الدولة بطرق غير قانونية لصالح فئات ضيقة في المجتمع، والعمل على إزاحة السياسيين الموالين للشيوعية عن مؤسسات الدولة الروسية، وعمل على أن تكون السياسة الخارجية والأمن القومي بإشرافه، فأنشأ مجلس الأمن القومي في حزيران / يونيو 1992، والذي كانت مهمته، تقديم التوصيات وإعداد المقترحات الخاصة بالمسائل الأمنية. إضافة الى أن الرئيس يلتسن هو الذي اختار الرئيس بوتين خليفة له للحكم عبر تصريح متلفز بتاريخ 31 كانون أول / ديسمبر 1999، وهو ما يدل على مركزية القرار. والجدير بالذكر أن خلال فترة حكم الرئيس ميدفيديف بقي الرئيس بوتين يترأس الحكومة ويسيطر حزبه روسيا الموحدة على البرلمان وهو ما يجعل الرئيس بوتين يحافظ على دور مؤثر في صنع السياسة الخارجية من خلال السلطة التنفيذية والحكومة والبرلمان. ولذلك تكون الهيمنة على عملية صنع القرار من نصيب هذا الحزب، الأمر الذي يضعف دور باقي الأحزاب وربما تتضاءل تأثيراتها على السياسة الخارجية.
ومما يدل على مركزية القرار ايضاً هو فوز الرئيس بوتين بتاريخ 4 مارس/ آذار 2012 بولاية ثالثة مدتها ست أعوام، تبعها الانتخابات التي جرت بتاريخ 18 آذار/ مارس 2018 والتي أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رابعة لست سنوات بنسبة 76,67% ، لتزيد من حدة الأصوات المعارضة التي نددت بالتجاوزات في العملية الانتخابية، فقد اتهم حينها اليكسي نافالني - أبرز المعارضين الروس- الكرملين بتضخيم المشاركة بعمليات التزوير، وشدد نافالني على أن السبيل الوحيد للنضال السياسي في روسيا هو الاستمرار بالتظاهر. ومن جهتها نددت المرشحة للرئاسة كزينيا سوبتشاك بتجاوزات في عملية الاقتراع. وهذا بدوره يطرح اشكالية: الى اين سيؤول مستقبل العلاقات الروسية الأوكرانية بعد انتهاء الولاية الرابعة للرئيس الروسي بوتين؟



#عوامل_صناعة_السياسة_الخارجية_الروسية
#الحرب_الروسية_الاوكرانية
#العلاقات_الروسية_الأوكرانية
#النسق_العقائدي
#بوتين
#روسيا
#أوكرانيا
#دونيتسك
#لوغانسك
#إقليم_دونباس
#الكسندر دوغين
#اوراسيا

النسق العقائدي في صناعة السياسة الخارجية الروسية تجاه أوكرانيا

Поделиться в:

Доступные форматы для скачивания:

Скачать видео mp4

  • Информация по загрузке:

Скачать аудио mp3

Похожие видео

array(0) { }

© 2025 dtub. Все права защищены.



  • Контакты
  • О нас
  • Политика конфиденциальности



Контакты для правообладателей: [email protected]