الماترياركية وإعادة برمجة الذكر ليخدم نظام الماتريكس الأنثوي .. ( تحرر من الأمومة والطفولة الأبدية )

الموضوع بيدور حوالين الماترياركية الخفية اللي بتشتغل جوا المصفوفة الاجتماعية (Matrix)، واللي بتظهر في صورة الأمومة المقدسة كرمز ظاهري للحماية والرعاية، لكنها في العمق أداة سيطرة ناعمة بتحبس الذكر في أدوار الطاعة والتكرار وإعادة الإنتاج..
العلاقة بين الأم والشيطان مش مجرد تشابه رمزي، لكنها آلية عميقة للهيمنة الطاقية والنفسية: الأم/الماتريكس بتتلقى الروح الذكورية، تحتضنها، وتُخضعها لدورة استنزاف متكررة تمنحه اللذة والراحة المشروطة لكنها تحرمه من الحرية العليا أو "الزواج الروحي" اللي يمثل الخروج من النظام وهنا بيظهر الفشل في الحياة كنتاج مباشر لـ طاعة الأم والانغماس في القوانين الأنثوية للماترياركية، اللي بتُبقي الرجل في حالة طفولة ممتدة وعجز عن السيادة.

من زاوية أوسع، الماتريكس الأنثوية بتخلق وهم المنافسة بين الذكور، لكن المنافسة نفسها بتخدم النظام مش الذكور بتخليهم يسعوا وراء اعتراف الأم/المجتمع بدل ما يسعوا وراء التحرر.. وفي السياق ده، الأم مش مجرد شخص بل بنية حضارية بتشبه الشيطان في قدرتها على الإغواء، الاستهلاك، التكرار، ومنع الارتقاء.

الكلام هنا مش بس عن الأمومة الفردية، لكن عن شبكة كاملة من الماترياركية، الطاعة، الاستهلاك، والطفولة المستمرة، اللي بتعيد إنتاج نفسها في كل جيل، وبتضمن بقاء الذكر خاضع، قابل للاستنزاف، ومنفصل عن قوته الروحية.

قناة رجل عصري هي قناة من قنوات المانوسفير العربي التي تنضم الي مثيلاتها من قنوات الريدبيل التي اعتنقت فلسفة الحبة الحمراء بكل أطيافها ..

فمرحبًا بكم في قناتنا حيث نسعى لكسر القيود الفكرية التي تعيق تقدم الرجل العربي وتحريره من الأوهام والمعتقدات البالية , نهدف إلى خلق مساحة حرة للنقاش وتبادل الأفكار بأسلوب نقدي وبناء، بعيدًا عن التعصب والانغلاق ونستعرض فيها الأفكار والمفاهيم السائدة ونناقشها بموضوعية، مع تقديم بدائل وحلول تسهم في توسيع الأفق الفكري

لا تبخل علينا بدعم الايك والأشتراك بقناتنا فنحن لن نبخل عليك بأي معلومة قد تغير حياتك وتحدث الفارق, فكل ما نقدمة من محتوي هدفة تحريرك من سجن أفكار قديمة لا تخدمك ..
نقدم لك خلاصة تجربتنا في الحياة والتي تجعل منك رجل عصري .. رجل حقيقي قادر علي تحدي صعوبات الحياة او الاتفاف الذكي حولها وتحويلها لمنح .. شكرا صديقي.