أخطر جاسوسة في تاريخ المخابرات المصرية.. من هي هبة سليم

من أخطر قصص الجاسوسية في تاريخ مصر والشرق الأوسط، قصة فتاة مصرية اسمها هبة سليم تحولت من طالبة جامعية عادية إلى أخطر جاسوسة تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. القصة بدأت في باريس، حين انجذبت هبة لأسلوب الحياة الغربي وتورطت مع عناصر إسرائيلية أقنعوها بأن عملها معهم سيخدم "السلام". لكنها لم تكن تعلم أن المعلومات التي سربتها عن مواقع الصواريخ المصرية كانت السبب في سقوط شهداء وضربات موجعة لمصر بعد نكسة 1967.

الأخطر من ذلك أن هبة لم تكتف بخيانتها وحدها، بل جندت معها ضابطًا مصريًا كبيرًا في سلاح الطيران، هو المقدم فاروق الفقي، الذي كان يمتلك أسرارًا عسكرية حساسة. تسرب هذه المعلومات إلى إسرائيل شكّل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري.

لكن براعة المخابرات المصرية ويقظتها لم تسمح باستمرار هذه الخيانة. عبر تتبع دقيق وخطة ذكية، تمكنوا من كشف حقيقة فاروق الفقي، والوصول إلى هبة سليم نفسها في باريس، بعد أن أوقعوها بخطاب مزيف من والدها يخبرها أن والدتها في حالة صحية حرجة. عادت هبة إلى مصر مسرعة، لتجد نفسها في قبضة رجال المخابرات.

المحاكمة كانت سريعة وعادلة، وانتهت بالحكم عليها بالإعدام شنقًا سنة 1973، ليتم تنفيذ الحكم قبل أيام قليلة من اندلاع حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت لمصر كرامتها ونصرت جيشها.

في هذا الفيديو من برنامج دوائر ساخنة، نكشف تفاصيل مثيرة عن قصة الجاسوسة هبة سليم، كيف جُنّدت، وما الدور الذي لعبته، وكيف سقطت في النهاية. قصة مليئة بالإثارة والخيانة، لكن نهايتها تؤكد دائمًا أن الوطن لا يُهزم بالخيانة، بل ينتصر بالوفاء والإيمان.
#هبة_سليم
#الجاسوسة_هبة_سليم
#قصة_جاسوسة
#الموساد
#المخابرات_المصرية
#دوائر_ساخنة
#عمر_الروبي
#التجسس
#حرب_اكتوبر
#اسرار_المخابرات
#خيانة_وطن