فضائح السجون: مقاطع مسربة تكشف جرائم الشرطة خلف القضبان | جرائم md

فضائح السجون: مقاطع مسربة تكشف جرائم الشرطة خلف القضبان | الكاميرات سربت الجرائم من البداية إلى النهاية

"الجريمة 1: في 13 يونيو 2023 تم القبض على شاب عمره 19 عامًا في ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة كمشتبه به في قضية سرقة سيارة. تم نقله إلى قسم السجلات داخل السجن وهناك كان الضابط ماثيو رودريغيز، 48 عامًا على رأس الخدمة. لكن ما حدث بعد ذلك كان أبعد ما يكون عن مهنته كشرطي… كان اعتداءً وحشيًا بكل معنى الكلمة. رودريغيز أغلق كاميرا الجسم الخاصة به، معتقدًا أن لا أحد سيرى ما سيفعله لكنه نسي وجود كاميرات المراقبة في مركز الشرطة، والتي سجّلت كل شيء بوضوح.

"الجريمة 2: في يناير 2020، كان فريق التفتيش داخل السجن الأمني المشدد في مقاطعة فولتون – الولايات المتحدة يقوم بعملية روتينية. الهدف؟ البحث عن أي ممنوعات أو مواد غير قانونية داخل الزنازين. وخلال هذه العملية، تمت مصادرة 11 هاتفًا محمولًا مع مواد مهربة أخرى. وبما أن الهواتف المحمولة داخل السجن تُعتبر ممنوعة بشكل صارم، فإن مجرد وجودها يُعتبر مشكلة كبيرة. فهي وسيلة مثالية لإدارة عمليات غير مشروعة داخل وخارج السجن. لكن المفاجأة الحقيقية لم تكن في عدد الهواتف، بل في ما وُجد داخل أحدها.

"الجريمة 3: في أغسطس 2021 داخل سجن خاص في اسكتلندا يُدعى إيدجويل، وقعت حادثة قلبت حياة ضابطة إصلاحية رأسًا على عقب. بطلة القصة هي راشيل ويلسون، ضابطة جديدة ما زالت في فترة التدريب، لكنها ارتكبت خطأ كارثيًا… خطأ كلّفها مسيرتها المهنية.
القصة بدأت عندما ظهر فيديو مدته 79 ثانية تم تصويره بهاتف محمول مهرب داخل الزنزانة. المُصوِّر لم يكن سوى السجين نفسه، كيفن سنيغر. في بداية الفيديو، نرى كيفن وهو يضع الهاتف على رف داخل زنزانته، وكأنه خطط مسبقًا لتوثيق ما سيحدث. بعد ثوانٍ قليلة، ظهرت راشيل عند باب الزنزانة. بدأ الاثنان يتبادلان الهمسات… ثم فجأة، أمسك كيفن براشيل وقبّلها. بل حتى يُسمع صوته في الفيديو وهو يقول: "هذا ما أردتِه، صحيح؟".

#اختفاء_غامض #جرائم_md #كاميرات_المراقبة