قصه إبراهيم أبو الأنبياء: لماذا اختاره الله ليكون مصدر النبوة والرسالات السماوية؟ الشيخ محمد العريفي

"أهلاً بكم في رحاب قصة هي أصل الإيمان، وميلاد التوحيد الخالص. في هذه الحلقة المؤثرة من 'قصص وحكايات'، نغوص مع الشيخ محمد العريفي في سيرة أبي الأنبياء، نبينا إبراهيم عليه السلام. هي حكاية تبدأ في زمن الظلمة الفكرية، حيث كانت الأصنام تُعبد، والملوك تُؤلَّه، والعقل البشري يرزح تحت ثقل الخرافة."

رحلة البحث عن الحقيقة... سنشهد كيف بدأ الفتى إبراهيم رحلة الشك والتدبر، ناظراً إلى النجم، ثم إلى القمر، ثم إلى الشمس، ليُعلن في نهاية مطاف التفكر أعظم حقيقة: "إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين." هي قصة تُعلمنا كيف نستخدم عقولنا لنصل إلى اليقين المطلق.

اللحظة الحاسمة والمواجهة الكبرى... القصة تصل إلى ذروتها في حادثتين خالدتين:

كسر الأصنام: كيف دخل إبراهيم معبد قومه في غفلة منهم، حاملاً فأسه، ليُحطم الآلهة الكاذبة، ويترك كبيرهم شاهداً على حماقتهم. كانت هذه العملية جريئة جداً، أعلنت التحدي المباشر للطاغية النمرود.

النار الباردة: سنعيش لحظات الرعب والقلق عندما اتخذوا قرارهم بـ إلقائه في أتون نار ضخمة، عقاباً له ولإيمانه. كيف كانت اللحظة التي ألقي فيها إبراهيم، وماذا قال وهو يواجه الموت؟ وكيف تحولت نار الدنيا إلى "برداً وسلاماً" بأمر إلهي؟ معجزة تثبت أن حماية الله تفوق قوة كل المخلوقات.

التضحيات العظيمة... لن تكتمل القصة دون الحديث عن أصعب اختبارين للقلب الأبوي:

ترك هاجر وإسماعيل في وادٍ غير ذي زرع، حيث انبثق زمزم معجزةً للناجين.

أمر الذبح: الاختبار الأشد قسوة، حين أُمر بـ ذبح ابنه وحيده إسماعيل، وكيف امتثل الأب والابن بكل يقين، ليتحول هذا الموقف إلى أعظم درس في التسليم والتضحية.

انضموا إلينا... لتستلهموا من سيرة إبراهيم الخليل معاني التوكل، والشجاعة في قول الحق، والوفاء بالعهد. هي قصص تعيد ترتيب أولويات القلب وتذكرنا بأن من كان الله معه، فلن تضره نار ولا طاغية.

#قصص_وحكايات #الشيخ_العريفي #إبراهيم_الخليل #كسر_الأصنام #النار_الباردة #قصص_الأنبياء