مجمع نقية المجمع المسكوني الاول ٣٢٥ م | حكاوي قبطية

#حكاوي_قبطية #مجمع_نقية
المجمع المسكوني الاول المنعقد فى مدينة نقية سنة ٣٢٥ م | بطريقة الكرتون من سن أعدادي فما فوق
.أنكار ألوهية الأبن :- أنكر أريوس ألوهية أقنوم الإبن وقال أن الأبن إي اللوغوس أقل من الأب وأنه إله مخلوق أقل من الأب متأثراً بذلك ببعض الأفكار الفلسفية اليونانية خصوصاً الأفلاطونية " فلسفة التدني".

رد القديس أثناسيوس :- " أكد ألوهية الأبن " موضحاً أن الأبن أله له نفس ألوهية الأب ولا أقل منه مشيراً لقول السيد المسيح " ألست تؤمن أني فى الأب والآب في؟ اللكام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال فى هو يعمل الأعمال" " يو 14 : 10 "

2.الفارق الزمني:- لقد نادي أريوس أن الأب ظل فترة من الزمن لوحده دون أن يدُعي أباً ولم يكن معه الأبن، وعندما أراد أن يخلق العالم والمخلوقات خلق الأبن بكر الخليقة ليخلق العالم به وليكون الأبن هو الوسيط بين الأب والعالم لان الأب منزه من أن يخلق المادة
وبالتالي فأنه قال " أنه توجد فترة زمنية بين وجود الأب وولده الأبن"

رد القديس أثناسيوس :- " لا يوجد فارق زمني " :- وضح القديس أثناسيوس أنه لا يوجد فارق زمني بين ولاده الأب للأبن لأنها ليس ولادة بشرية أو كما يعتقد الأفلاطونيين بذلك، معطيناً لهم مثلاً بسيطاً معللاً به كلامه وهو ولاده المياه من الينبوع فالينبوع يلد ماء فى نفس اللحظة الذي يظهر بها الينبوع فالينبوع له أسم ودور وهو ولاده الماء، والماء نفسه متصل بالينبوع ولا ينفصل عنه وله أسم ودور وهو أن يكون النهر ورغم أن لكل منهم أسم لكن لكنهم شئ واحد مرتبط ببعضه.

3.عدم المساوة الأبن للأب فى الجوهر والأزلية :- قال أريوس أن الأبن ليس من جوهر الأب وليس مساوي له فى الأزلية وأعتبر أريوس أن الأبن أول المخلوقات كما قلنا وأن الأبن قابل للتغير وقابل للخطية مثل سائر المخلوقات.

رد القديس أثناسيوس :- " أكد لا المساوة فى الجوهر والأزلية" لقد أستخدم القديس أثناسيوس نفس فكرة الينبوع والماء موضحاً أن الينبوع العذب يخرج ماءاً عذبة فمستحيل ينبوع عذب يخرج ماءاً مالحة ليس من نفس جوهرة وأيضاً يستحيل علي ينبوع الماء أن يلد تيار من الزيت أو أي سوائل أخري غريبة، ولقد أكد القديس أثناسيوس أن الأب مساوٍ للأب فى الجوهر وأكد علي كلمة " هوموأوسيون تو باتري" للتعبير عن مساوة الأبن للأبن للجوهر.

4.الولادة وعدم الولادة :- قال أريوس أن الأب غير مولود فلذلك فأن الأب يتفوق علي الأبن لانه مولود ويتفوق علي الروح القدس لانه منبثق وبذلك يرفض أريوس فكرة الثالوث القدوس، كما أن أريوس يري أن الأبن غريب عن الجوهر الألهي بالأضافة لوجود بداية لوجوده.

ولقد وضح القديس أثناسيوس ولاده الأبن من الأب ولاده أزلية وأبدية مثل ولاده الحرارة من قرص الشمس وولاده الماء من الينبوع .