جَمشِيد بن عبد الله البوسعيدي آخِرُ سلاطين زنجبار العرب ـ حكم أشهرا و قضى 56 عاما في المنفى
Автор: منارة الثقافة - Ferdaws
Загружено: 2024-12-28
Просмотров: 8945
مَا هِيَ قِصَّةُ جَمْشِيدْ بن عبد الله بن خَليفة البوسعيدي آخِرُ سلاطين زِنجِبار الذي لم يَحكمها سِوى بِضْعَةِ أشهُرٍ .
وُلِدَ في 16 سبتمبر 1929 و أصبح سلطانًا خِلَالَ الفَتْرَة من 1 يوليو 1963 إلى 12 يناير 1964 حيث أطاحتْ ثورة زنجبار بِحُكمه.وكانت زنجبار قد حصلتْ في عهده القَصير على استقلالها من المملكة المتحدة في 19 ديسمبر 1963 كدولة مَلَكية دُستُورِيّةً مُستقلة. لكن و كَما أسلَفْنا أُسْقِطَتْ سَلْطَنَتُهُ و تَمَّ نَفْيُهْ ..
ظَلَّ حتى عام 2020 في المَنفى في مدينة بورتسموث في المملكة المتحدة. والذي أقنعه بالسكن في بورتسموث هو الشيخ سالم بن مسعود بن علي بن محمد الرِيامي . عاد مُنذُ سنواتٍ قليلة إلَى مِنطقتِهِ الأُمّ وَهو الآن يعيش في سلطنة عُمان مع الأسرة الحاكمة. حيثُ تَمَّ الإحتِفاءُ مُؤَخَّرًا بعَوْدة السلطان العَجوز ..
أَمَّا عن حِكايَة سُقوطه بالتَفْصيل فَفِي 19 ديسمبر عام 1963 أعلنتْ زنجبار استقلالها عن بريطانيا، وأصبحتْ عضوا في الكومنولث البريطاني.
وكان السلطانُ حينَئِذٍ هُوَ جَمْشِيدْ بن عبد الله، الذي وُلِد عام 1929، وأصبح سلطانا على زنجبار بعد وفاة والده عبد الله بن خليفة في عام 1963.
وفي 12 يناير عام 1964 قامتْ ثورة اليسارِيين ضِد السلطان جمشيد بن عبد الله لِتُنْهي الحٌكم العُماني للجزيرة التي أعلنتْ قيام الجمهورية، ثم اتحدتْ مع تنجَنيقا فيما بعد لِتُشَكِّلا دولةَ تنزانيا عام 1964.
وهكذا أَطاح الأفارقة الذين كانوا يُشكِّلون أغلبية السكان بِالطبقة الحاكمة العربية الراسخة في الجزيرة.
وَ فَرَّ جمشيد بن عبد الله من زنجبار على مَتن يَخت ملكي بعد استيلاء المتمردين على قصره.
وبعد رفْض السماح له بالاستقرار في عُمان، سافر إلى بريطانيا مع عدد من الأقارب والأصدقاء والمعاونين.
وبعد ذلك بأسبوعين، ذكرتْ صحيفة نيويورك تايمز أن الوضع المالي للسلطان اضطره للانتقال من فندقه الفاخر القريب من قصر باكنغهام إلى فندق متواضع في منطقة بايز ووتر.
وذكرتْ الصحيفة أنه في مايو/أيار عام 1964 دفعتْ الحكومة البريطانية مبلَغ مِئَة ألف جنيه إسترليني للسلطان السابق.
وقَد سَمح له ذلك المبلغ بالاستقرار في منزل شِبه مُنفصل في شارع هادئ في ساوث سي بهامبشاير حيث كان التناقض مع شواطئ زنجبار البيضاء.
وفي عام 2000 أصدر رئيس زنجبار السابق سالمين عَمور عفوًا عن جمشيد بن عبد الله، وقال إن جمشيد حُرٌّ في العودة إلى زنجبار، ولكن ليس كسلطان.
وعلى مدى 56 عاما عاشها في المنتجع الساحلي في المملكة المتحدة، لم يلفتْ السلطان انتباها كبيرا.
وقال الكاتب نيد دونوفان، الذي تابع قصة السلطان: "لم أجد أي شخص يعرف أنه كان هناك، لم يتحدث أبدا إلى الصحافة، لقد عاش معزولاً ".
وفي سبتمبر/أيلول من عام 2020 غادر جمشيد بن عبد الله - الذي تَجاوز التسعين عاما - بريطانيا إلى سلطنة عمان.
حيثُ جاءت الموافقة العُمانية أخيرًا!
وأَضاف: "لقد أراد دائما أن يقضي أيَّامه الأخيرة في بلدِ أسلافه والآن هو سعيدٌ لأنه فَعل ذلك"!!.
حسابي على أنستغرام
www.instagram.com/ferdawserrachid
حسابي على فايسبوك
/ ferdaws.errachid
صفحة منارة الثقافة على فايسبوك
/ %d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%8...
#تاريخ
#قصص
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: