القصائد المتوجة في مهرجان دوز في مجال الشعر الشعبي: البشير عبد العظيم محمد بوكراع و توفيق الصغير
Автор: Exacty بالضبط
Загружено: 2022-04-23
Просмотров: 1824
مهما يكند غيمها و تعصف لرياح
وتغبيه المطراح
يضل بيتك وركايزة لذاتي مفتاح
مهما تعكر جوها بغيوم
ومهما عتت لرياح في تكنيدها
والشمس غابت في نهار حسوم
وتلعب صروف الدهر بماعيدها
وتعقل بحور الشعر عل مزموم
ولفكار منّي يسرخن لبعيدها
وفي اليوم نشهد الف يوم ويوم
وتسبق ايام العام يوم وعيدها
ويا لايمه بالله لاش اللوم
كفا مازهت باسمك ابيات قصيدها
كفا ساكنه ترعة قليد القوم
الّي للقوافي سيدها وقليدها
الّي كان لاعدى على المرتوم
يحرك سواكن لرض من تسهيدها
وراكب العزة دارها سلوم
ومن عزته تبطل مكايد كيدها
سليل جود من نسل الشرف معلوم
وفارس عطب في الصايبة صنديدها
وغير شايده رقت عليه الشوم
وبيه لاعبت لرياح فمهاميدها
وخلّت أطياف الموت بيه تحوم
وفي الرجل حطتله سلاسل قيدها
وقالوا قدر عل جبهته مرشوم
خليه يطفح من مرار عضيدها
وعلاه كفه للسمي مضيوم
وقال القدر موحال كان يريدها
وعمر القدر ما يسيروه علوم
ولا العولمة تنطاع لتقاليدها
وموش شرك مني مقصدي مفهوم
ولومي على ال صنعت قدرها بيدها
حني صنعنا يا لايمه قدرنا بيدينا
وقلنا عيب علينا ودسنا في تيارنا عزة ماضينا
ولو نرجع للجاده العون يواتينا
وتتعاود لطراح ونصّافى مع ذاتنا وتبرى لجراح
قات القدر خلّيه والمكتوب
وجيب الغراير ننفضوه غبارها
لهن وقت راقد سعدهن مكبوب
ولا حمّلن بحبوب من بذارها
مسي حالهن من حالنا مقلوب
حال الغديدة الّي انتكب حوارها
الّي انباع بين الغوث والمحجوب
وبين المشايخ قسمه جزارها
حني قبل لا مات الغديد نذوب
وفي النايبة نعطي المعازي كارها
وجي غيم قلع زرع كل شبوب
وبتنا فريسة عصرها ومعصارها
المرفوع ولّى عندنا منصوب
ورقصت حروف الجر بين اسطارها
وقات نرحلوا حوّي على المدوب
وبي هزني نخطى طريق اشوارها
ونطوحوا لال الكريم ينوب
وترحل ايام الصيف تبرد نارها
ونط الجمل في سنحته مقلوب
ومغلول يطمي من صعيب قرارها
وصوت المهاجي نوضة مزروب
وسايرابياتي قودوه اشعارها
وقال عيب ياشاعر عليك هروب
ونفسك رهينة وما عرفت ديارها
ولله ولّي يا ولد وتوب
وثبّت الجرة نعرفك قطارها
وتبع مسالك قاعدة ودروب
تهزك قدا غيلان شوف ابيارها
وانشد على المسلوب والمنهوب
علاّ الذهيبة يوصلوك اخبارها
قتله برّا نوردوا بير السلطان
ونبدوا في النشدان عليها نظن يخبروا اولاد العربان
تبسم شيخ وقالّي تهنى واطمان
وشاور للمطراح وقال بربي نوصلوا قبل السباح
شيعت عيني في غديد حذاي
لنهي العزيلة وسيمته عارفها
عزيلة رجال ال يطربوا لغناي
ناس حافظة لوزان وتصنفها
ويا ريت ينطاع القلم معاي
وتثبت اوزاني نخاف لانتلفها
تبات زاحفة لايصيغها الصغاي
تموت القصيدة وبحرهم يعذفها
ونصبح نساسي بينهم هطاي
وتبدى المذايب جرتي تعرفها
زي ما عرفت الّي رفيق خطاي
مودع صكوك العز في مصرفها
ولا اداولت في البورصه بالباي
وباعها بدولار لا صرّفها
اربع عقود بحضها جرّاي
لن بان من كيب الجريد سعفها
همزة تواصل بين غادي وجاي
ومن ليفها يفتل حبال سقفها
ويفتل مجابد بير للسقاي
وقد ما سقي لبيار ما نشفها
ابيار قاعدة تنبي على باباي
برغم التطور داله تالفها
كما دلني الشايب على مهواي
ولي صانها وصانت معاه شرفها
ولجواد ديمه سبرها هكاي
تشاور قليد النجع ويعّرفها
وليه يرجعوا ويشّاركوا في الراي
وللهم يجيب الدرس من سالفها
ومحبوب بين الناس واخذ باي
ومن فضل ربي نسبته مشرفها
شريف وليه مكانته في الناس عظيمه
وليه قدر وقيمه محافظ عل موروثها بثيقه وعزيمه
ومالك جمل حجايجه وحافظ تصميمه
وثابت في التصحاح وبيه تقاصى ليلنا وعلم بصباح
قيت قيمته ترسم نهار سعيد
وتعتق انفاسي من غريب احساسها
وباتت ابياتي طافره وتزيد
وتبعث روايح طيب بين انفاسها
وقال زوز شاركنا صباح العيد
وعيش الاصالة في ملامح ناسها
ملامح تنبي عل زمان بعيد
وضفحات منّه ضاوية نبراسها
البرزاز راسم والغديد يميد
وقاصد نوادر في وعر اوعاسها
وحصادها باعث وقال تكيد
وطالب مدد العون من درّاسها
وفي العيد يستقرا ملامح سيد
يظهّر خبايا الذات من دسّاسها
وينقل ابيات الشعر عل بوزيد
ويحكي على قصة ذبيل انعاسها
بين الفرس وبين عوم الغيد
ل تخبّلت في الفم شعرة راسها
بقي الملحمة جابتلنا الموفيد
وعرّت على الموروث وتت فاسها
ودارت منابر درس واماعيد
تثبّت وتبحث في قديم احباسها
احتضنت اقطاب الفن والتجريد
ولمّت العالم من عديد اجناسها
وعنّات موقع نزّلوه جديد
موقع على الواقع ثوابت ناسها
وشاهد على عادات وتقاليد
بقت عايشه ورسمت ايام اعراسها
وللها تنصّب في الزمان قليد
ورابط مع لجيال حجرة ساسها
قليد وعلّى شانها وعلّق نيشانه
وسنّد عل سيسانة وتوج بيه اسلافنا وشيد بنيانه
ووثق جمل حجايجه في دفتر خانه
وقال قيموا لفراح وناضوا معاه تحزموا شبان سماح
طافت الوان الفرح عل وديان
وجت طافرة دزّت وحدّر سيلها
وقابل على حد النظر دخان
كاسي علاوي لرض وجراويلها
وعمّال هو يقرب يزيد يبان
وتقرب معاه اصواتها وتهليلها
كنّه نهار الزحف عل لوثان
وتطهيرمكة من صنم سجيلها
ومدّت خطاها عوجة السيقان
وغذّت عروق اجيالنا من جيلها
ودارت مسارب في الخلا عنوان
وبالعزم سارت فاليافي خيلها
وهنا نواصي الخير في لوطان
وهن في الصوايب عادلات لميلها
ليا ادرولت يبدى السبيب اردان
تدير مع الملهاد وتوليلها
جحفة الزينة ذابلت لعيان
درّة بنات النجع وافي كيلها
ويتلاطمموا المياز والنخان
وتنشر صباياهم ضفاير ليلها
وتوج زميم النجع كل الوان
وقود جملها وصله لخليلها
وخلى العوايد عودها رويان
ومنطاع للهن دوم متوتيلها
وبيهن متوج روسنا تيجان
يسامن ارياح الشوق وتوميلها
ومازال شوقي يندفع بركان
ويطرز أبيات الشعر ويغنيلها
ويرفع سلام الروح والوجدان
لناس حاضرة والشعر مسميلها
سلام الروح نترجمه بورقة وقلم
ونرجع ونسلم نهدي أبيات قصايدي قبلن نختم
لجمهور ال يذّوّقة الشعر ويفهم
ومن طبعه لماح وعارف سر القافية ومعنى الضحضاح
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: