إبراهيم عيسى و سقوط أسطورة الحجاب: من أداة إيمان إلى رمز قهر وهيمنة سياسية
Автор: مختلف عليه
Загружено: 2025-09-13
Просмотров: 22477
اشترك فى قناة مختلف عليه : / @user-moktalfaly
Join this channel to get access to perks:
/ @user-moktalfaly
اشترك فى قناة @user-moktalfaly
المصادر :
قناة الحرة على اليوتيوب : / @alhurra
موقع الويب الخاص بهم : https://www.alhurra.com/
حقوق الطبع والنشر محفوظة لشركة Middle East Broadcasting Network
اشترك فى قناة إبراهيم عيسى الجديدة@WithIbrahimEissa
إبراهيم عيسى و سقوط أسطورة الحجاب: من أداة إيمان إلى رمز قهر وهيمنة سياسية
إبراهيم عيسى لم يتوقف يوماً عن إثارة الجدل، لكنه هذه المرة يضع إصبعه على واحدة من أكثر القضايا حساسية في العالم العربي والإسلامي: الحجاب. ليس باعتباره مجرد قطعة قماش تغطي الرأس، بل بوصفه رمزاً ثقيلاً تحوّل عبر عقود من علامة إيمان شخصية إلى أداة قهر اجتماعي وهيمنة سياسية. يقول إبراهيم عيسى إن ما جرى للحجاب منذ السبعينيات لا يمكن فهمه إلا في سياق مشروع الإسلام السياسي الذي حوّله إلى شعار حزبي وأيديولوجي، حيث لم يعد الأمر مجرد اختيار فردي بل صار إلزاماً اجتماعياً مفروضاً بالترهيب والتكفير والوصم، حتى أصبحت الفتاة التي ترفض ارتداءه عرضةً للاتهام في أخلاقها ودينها.
ويكشف عيسى أن الحجاب لم ينتشر بشكل جماعي في مصر مثلاً إلا مع صعود التيارات المدعومة من الخليج، التي أغرقت الجامعات والمدارس بالكتب والكاسيت والدعاة الذين روّجوا لفكرة أن المرأة المسلمة لا يمكن أن تكون محترمة إلا إذا غطّت شعرها، متجاهلين قروناً من التنوع في الفقه الإسلامي، حيث ظل الحجاب اختياراً اجتماعياً أكثر منه نصاً قاطعاً. هذا التحول لم يكن بريئاً، بل كان جزءاً من مشروع سياسي هدفه السيطرة على المرأة وتحويلها إلى ساحة معركة أساسية لفرض الخطاب الديني المتشدد.
ويرى عيسى أن الخطر لم يكن في غطاء الرأس بحد ذاته، بل في جعله معياراً للإيمان والوطنية والأخلاق، بحيث غُيّبت كفاءات النساء وإنجازاتهن خلف قطعة قماش، وصار المجتمع يقيس التدين بمدى الالتزام بالزي، لا بالصدق أو النزاهة أو العمل الجاد. بهذا المعنى، سقطت أسطورة الحجاب كرمز إيمان، لأن الحجاب في سياق الإسلام السياسي تحوّل إلى سوط يستخدم لإخضاع المرأة، ولإقصاء كل من يخالف هذا الخطاب.
المفارقة التي يطرحها إبراهيم عيسى بجرأة أن المرأة في صدر الإسلام شاركت في الحياة العامة والسياسة والتجارة وحتى القتال، ولم تُختزل يوماً في شعرها أو جسدها، بينما جاء الإسلام السياسي ليختصرها في مظهرها ويستعبدها تحت شعارات الدين. وهنا يصرّ عيسى على أن الدفاع عن حرية المرأة في اختيار شكلها ليس حرباً على الدين، بل هو استعادة لجوهر الإسلام نفسه الذي جعل التقوى في القلب لا في غطاء الرأس.
بهذا الطرح، يفتح إبراهيم عيسى جبهة جديدة في معركته مع الإسلام السياسي، معتبراً أن سقوط أسطورة الحجاب كرمز إيمان لا يعني محاربة الحجاب ذاته، بل فضح توظيفه كسلاح سياسي واجتماعي. وهذا الخطاب وحده كفيل بأن يشعل تريند على يوتيوب، لأن القضية تمس حياة ملايين النساء، وتكشف حجم التناقض بين الإسلام التاريخي والإسلام السياسي المعاصر.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: