ام المؤمنين وخالهم

أولاً: فضل أمهات المؤمنين
هن زوجات النبي ﷺ في الدنيا والآخرة، وقد خصهن الله بآيات تُتلى إلى يوم القيامة
قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]
طهارتهن وعدالتهن من أصول الاعتقاد، وقد برأهن الله من فوق سبع سماوات
حرمة التزوج بهن بعد النبي ﷺ، وتكريمهن وتعظيمهن من الدين

ثانياً: فضل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أحب الناس إلى رسول الله ﷺ، وكانت أفقه نساء الأمة
نزلت براءتها من السماء في حادثة الإفك {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ} [النور: 11]
روت عن النبي ﷺ علماً كثيراً، وكانت مرجع الأمة بعد وفاته
قال ﷺ عنها: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (متفق عليه)

ثالثاً: فضل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
صحابي جليل، وكاتب الوحي، وابن عم النبي ﷺ
أمه هند بنت أبي سفيان، وأخته أم حبيبة رملة زوج النبي ﷺ
آمن وكتب الوحي، واستعمله النبي ﷺ على بعض اليمن
أجمعت الأمة على عدالته وفضله، وقد روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين
قال ﷺ: "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهدِ به" (رواه الترمذي وحسنه)

خلاصة الموقف
محبة الجميع والترضي عنهم من أصول أهل السنة
الكف عما شجر بينهم وترك الخوض في ذلك
تقدير مكانة كلٍّ منهم والاعتراف بفضلهم وسابقتهم
فهؤلاء نجوم الهدى وأعلام الدين، وقد أجمعت الأمة على احترامهم وتوقيرهم.