الرجاء الاستماع إلى هذا الفيديو قبل البدء بالأدوية للتوحد...........د.حمزة السيوف.

مرض التوحد هو مرض عصبي نفسي. هنالك عرضين اساسين من أجل تشخيص التوحد تسمى الأعراض الاساسيه وهي النمطيه وصعوبة التواصل مع الآخرين بشرط أن يكون شدتها تؤثر على الأداء اليومي للشخص.

هنالك اعراض مصاحبه لمرض التوحد اهمها ضعف التركيز ،فرط الحركة ،الحركات النمطيه التكراريه، القلق، التوتر، قلة النوم، الشراسة، الهروب, تقلب المزاج،تأخرالكلام، تأخرالادراك........الخ.

تؤدي الأعراض الاساسيه للتأثير على اكتساب الطفل لجميع المهارات التطورية اليوميه حسب التالي :

النمطية تؤدي الى تضييق داءرة التعلم من ٣٦٠ اي من كل شيء يدور حول الطفل وفي محيطه الى زاوية محدده ضيقه حسب شدة النمطيه.

يودي عدم التواصل مع الآخرين والعزلة او التواصل مع أشخاص محدودين الى انحدار كبير في التعلم من حيث الكمية والنوعيه.

واذا أضفنا الى ذلك ضعف التركيز المتواجد في جميع أطفال التوحد فإن ذلك يؤدي الى زيادة في نقص المعلومات المكتسبه من المصادر الي هي اصلا محدود لهم بسبب النمطيه وضعف التواصل.

وجود اعراض مثل القلق الشديد، التوتر،الخوف ،قلة النوم، العصبيه، تقلب المزاج......الخ ،فإن ذلك يوثر بشكل كبير جدا على مايكتسبه الطفل من معلومات من محيطه.

والتوضيح اذا  كان الطفل في بيئة طبيعيه ويسمع ٥٠٠ كلمه في اليوم بالاضافه الى جميع مايدور حوله من حركات،ونظرات،وتعابير مما يجعل ماهو متاح له من معلومات يوميه ١٠٠٠ معلومه يوميا. 

الطفل الطبيعي الذي لا يعاني من اي مشاكل وتركيز طبيعي تدخل له باليوم ١٠٠٠ معلومه يوميا. 

اما طفل التوحد فسوف يفقد معظم هذه المعلومات بسبب التوحد كالتالي:

النمطيه تجعله ينتبه الى فقط ماهو مهتم به ولنقل ٢٥ بالمائة مما يدور حوله ،فهذا يجعل المعلومات المتاحه له ٢٥٠ معلومه.

واذا أضفنا ان تواصله مع المحيط ضعيف او مع أشخاص محدودين فقط فسوف يكتسب المعلومات بزخم اقل بسبب ضعف التواصل ولنقل ٢٥ بالمائة.  فهذا يجعل المعلومات المكتسبه ٦٣ معلومه يوميا.

وبسبب قلة التركيز عند اطفال التوحد وعدم القدرة على الجلوس لفترات طويله ،فرط الحركة ، التوتر ..............الخ ،فإن ذلك يوثر بشكل كبير على اكتساب المعلومات.

ولنقل ان تركيز طفل التوحد ١٠ % من الطفل الطبيعي في أفضل الاحوال دون ان نقوم ناخذ بالحسبان عدم الاختلاط والاوقات التي يقضيها على الشاشات، فإن المعلومات التي سوف يتعلمها تنزل الى ٦ معلومات يوميا.

يعني ان التوحد ومايرافقه من اعراض يؤدي الى فقدان ٩٩ % من المعلومات المتاحه للطفل  من البيئة المحيطة. من ١٠٠٠ معلومه للطفل الطبيعي الى ٢٥ معلومه فقط لطفل التوحد.

وحيث ان تطور والتعلم في الدماغ يعتمد على شبكات ودواءر كهربائيه كلما تم تحفيزها اكثر أدى ذلك الى تطورير دواءر كهرباءيه لتخزين المعلومات تحسن الذاكرة الإدراك اللغه الاستقباليه اللغه الكلاميه المشاعر الحركات الدقيقه التركيز.

فعندما بحفظ الدماغ يوميا ب١٠٠٠ معلومه يوميا يتطور بوتيره اسرع بكثير من تحفيزه ب ٢٥ معلومه يوميا. بل قد تكون عمليه التحفيز ب ٢٥ معلومه يوميا غير كافية في حالة ذروة تطور الشبكات والدوائر الكهربائية من عمر ١٨ الى ٣٠ شهر.

لذلك استخدام الادويه التي تساعد في التحكم  بللاعراض الأساسية والمصاحبه للتوحد بمساعدة طفل التوحد كالآتي:

تقليل النمطيه لديه وتوسيع داءرة التعلم لنقل من ١٠ % من الدائرة الى ٦٠% ، ٦ أضعاف.

زيادة التواصل مع الآخرين من ٥ % الى ٦٠ % ب، ١٢ أضعاف

.

تحسين النوم ،القلق ،التوتر ،فرط الحركة وتحسين التركيز من ٥ % الى  ٦٠ % مثلا ، ١٢ أضعاف.

فهذا يعني ١٢ ×١٢×٦ = ٨٦٤ ضعف. 

اي انا قمنا بتحفيز الدماغ وتنشيطه  ٨٦٤ مره بدل من ٦ مرات مما لايجعل مجال للشك ان  الأدوية اساس في علاج التوحد كما اثبت الدكتور حمزه السيوف في ابحاثه الطبيه.