بيان هام وعاجل لحزب تكنوقراط مصر عن زيارة السيسي لبروكسيل عبر إكس تويتر سابقا
Автор: شاهد اخبار
Загружено: 2025-10-22
Просмотров: 1170
ما عليك سوى الانضمام إلى عضوية هذه القناة للاستفادة من المزايا:
/ @شاهداخبار-ك1ف
..........................................
حزب تكنوقراط مصر
@egy_technocrats
زيارة السيسي إلى بروكسل.. بحث عن شرعية ضائعة في عاصمة القيم الأوروبية
في الوقت الذي يعيش فيه المصريون واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخهم الحديث، حطّ عبد الفتاح السيسي رحاله في بروكسل، العاصمة الأوروبية التي تتغنى بحقوق الإنسان والديمقراطية، في زيارة قُدِّمَت رسميًا على أنها “قمة للتعاون المصري الأوروبي”، لكنها في جوهرها ليست أكثر من جولة تلميع سياسي لرجلٍ فقد شرعيته داخليًا ويحاول تعويضها خارجيًا.
صورة زائفة لزعيم منبوذ
لم تكن مشاهد بروكسل كما أرادتها السفارة المصرية؛ فالمظاهرات الرافضة لزيارة السيسي طغت على حضور مجموعات محدودة جُمعت على نفقة الدولة لتجميل الصورة. عشرات اللافتات التي رفعت ضد القمع والانتهاكات في السجون المصرية فضحت زيف الرواية الرسمية عن “الاستقرار” و“الإصلاح”.
حتى أولئك الذين جيء بهم من عواصم أوروبية مختلفة، بسيارات وإقامات ممولة من السفارات، لم يستطيعوا إخفاء حقيقة أن السيسي بات معزولًا حتى بين مؤيديه.
القاهرة كأداة ضغط.. لا كشريك
يحاول السيسي منذ سنوات تسويق نفسه في أوروبا باعتباره “حائط الصد” أمام الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مقدّمًا مصر كشرطي مأجور يحرس حدود القارة العجوز مقابل الدعم المالي والسياسي.
لكنّ هذه الورقة صارت مكشوفة، فالاتحاد الأوروبي يدرك أن نظام السيسي يستخدم “الاستقرار الأمني” ذريعة لتبرير القمع، وأن أي دعم أوروبي غير مشروط يعني تمويلًا مباشرًا لاستمرار القهر في مصر.
اقتصاد ينهار ونظام يبحث عن أكسجين
خلف الابتسامات الرسمية في بروكسل، يقف نظام اقتصادي متهاوٍ، غارق في الديون، يعتمد على المنح والودائع والقروض لتأجيل الانهيار.
ولم يكن غريبًا أن يكرر السيسي في خطابه أن “مصر فرصة حقيقية أمام مجتمع الأعمال الأوروبي”، في محاولة لتسويق أزمة بلاده كفرصة، ولإقناع المستثمرين بأن الحاكم العسكري يمكن أن يتحول إلى شريك تجاري موثوق.
لكنّ الأرقام لا تكذب: جنيه منهار، بطالة مرتفعة، تضخم خانق، وهروب جماعي للاستثمارات الأجنبية.
ازدواجية أوروبية صارخة
الأخطر من زيارة السيسي نفسها هو الموقف الأوروبي منها. فبينما تتغنى بروكسل بحقوق الإنسان في المؤتمرات، تفرش السجاد الأحمر لدكتاتور مسؤول عن آلاف المعتقلين والاختفاءات القسرية وأحكام الإعدام.
إنها الواقعية الأوروبية القذرة التي تضع المصالح فوق القيم، وتتعامل مع السيسي كضامن لوقف تدفق اللاجئين، لا كحاكم استبدادي دمّر المجال العام وأخمد كل صوت حر في بلاده.
السيسى زائر ثقيل في مدينة الحرية
زيارة السيسي لبروكسل لم تكن انتصارًا دبلوماسيًا، بل مشهدًا جديدًا من مأساة نظام يبحث عن اعتراف خارجي بعد أن فقد احترام الداخل.
أما الأوروبيون، فباحتضانهم له، يثبتون مرة أخرى أن مصالح الغاز والحدود أهم لديهم من مبادئ الحرية وحقوق الإنسان التي يفاخرون بها.
وفي النهاية، سيعود السيسي من بروكسل بالصور لا بالشرعية، وبالبيانات لا بالثقة، بينما يبقى الشعب المصري هو الخاسر الأكبر.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: