شرح الحديث العاشر من الأربعين النووية { الحلال الطيب شرط القبول } لفضيلة الشيخ أحمد يوسف
Автор: عِبَادُ ٱلرَّحۡمَـٰن
Загружено: 2025-06-17
Просмотров: 9
الحديث العاشر من الأربعين النووية هو قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا". هذا الحديث يوضح أن الله تعالى لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا ما كان طيبًا خالصًا من الشوائب والخبائث.
شرح الحديث:
إن الله طيب:
كلمة "طيب" هنا تعني الطاهر المنزه عن النقائص والعيوب. الله تعالى مقدس ومنزه عن كل ما لا يليق به، فهو السميع البصير، العليم القادر، الغني الكريم، وهكذا.
لا يقبل إلا طيبًا:
هذا الجزء من الحديث يوضح أن الله لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا ما كان طيبًا، أي ما كان خالصًا من الحرام والشوائب والعيوب.
الطيب من الأعمال:
الأعمال الطيبة هي التي تكون خالصة لوجه الله، وتكون وفق شرعه، وتكون من مال حلال، وتكون من شخص سليم القلب والنية.
الطيب من الأقوال:
الأقوال الطيبة هي الأقوال الصادقة، والكلمات الطيبة، والذكر والدعاء، وقول الحق، والنهي عن المنكر، والأمر بالمعروف.
أهمية الحديث:
هذا الحديث يوضح أن العمل الصالح لا يقبل عند الله إلا إذا كان طيبًا، أي خالياً من كل ما يخالف الشرع، وأن الله لا ينظر إلى أشكال العبادات الظاهرة، بل إلى حقيقتها وصدقها وإخلاصها.
الاستفادة من الحديث:
تطهير الأعمال:
يجب على المسلم أن يطهر عمله من كل ما يخالف الشرع، وأن يحرص على أن يكون ماله حلالًا، وأن تكون نيته خالصة لوجه الله.
تطهير الأقوال:
يجب على المسلم أن يتجنب الأقوال السيئة، وأن يحرص على أن تكون أقواله طيبة، وأن يتذكر دائماً أن الله لا يقبل إلا الطيب.
الصدق والإخلاص:
يجب على المسلم أن يكون صادقاً في عمله وقوله، وأن يكون مخلصاً لله في كل ما يفعل.
التحذير من الحرام:
يجب على المسلم أن يحذر من كل ما هو حرام، وأن يتجنبه، وأن يحرص على أن يكون ماله حلالاً، وأن يكون عمله طيباً.
المراقبة الذاتية:
يجب على المسلم أن يراقب نفسه دائماً، وأن يحاسبها على كل ما يفعل، وأن يحرص على أن يكون عمله طيباً خالصاً لوجه الله.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: